بسبب الصور العارية.. آبل تحذف تطبيقات للذكاء الاصطناعي من «آب ستور»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حذفت شركة آبل، بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي من متجر تطبيقات «آب ستور»، بسبب إمكانية إنشاء هذه التطبيقات لصور عارية ذات طبيعة جنسية.
سبب حذف آبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعيوعلى الرغم من أن قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء الصور استنادًا إلى أوامر المستخدمين، أصبحت أداة مفيدة جدا، خصوصا في التصوير الفوتوغرافي والتصميم، إلا أنه قد يُساء استخدامها، ويتم إنشاء صور مزيفة أو ذات طبيعة جنسية لأشخاص آخرين، واستغلالهم من خلالها.
وأبلغت آبل بوجود عدد من تطبيقات إنشاء الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي في متجر «آب ستور» التي يُروج لها على أنها قادرة على «إنشاء صور عارية بدون موافقة.
واعتمدت الشركات المطورة لتلك التطبيقات على إعلانات إنستجرام، كي تروج لهذه التطبيقات، والتي تزعم أنه يمكن للشخص«خلع ملابس الفتيات مجانًا».
كما احتوت تلك الإعلانات على روابط، تنقل من خلالها المستخدمين إلى صفحات تلك التطبيقات في متجر «آب ستور».
اقرأ أيضاًدراسة تحذر: الذكاء الاصطناعي يمكن تدريبه على الكذب بكل سهولة
قضايا الدولة تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي بالعاصمة الإدارية
يساعد على مكافحة الشيخوخة.. آخر أخبار الذكاء الاصطناعي حول العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي متجر آب ستور الذکاء الاصطناعی آب ستور
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.