العاصمة الإدارية الجديدة تستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني ورئيس البرلمان العربي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
استقبل المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وعادل العسومي رئيس البرلمان العربي، وذلك على هامش المؤتمر السادس للبرلمان العربي الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية.
استهلت الزيارة بعرض فيلم وثائقي عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، يوضح مراحل تطوره وما تم فيه من إنجازات حتى الآن.
وفي هذا السياق، أعرب المهندس خالد عباس، عن سعادته بزيارة الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني وعادل العسومي رئيس البرلمان العربي.
وأشاد عباس، بعمق العلاقات الثنائية بين مصر ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على التآخي والتعاون المشترك، مؤكداً على التزام شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بتوفيرجودة حياة أفضل للمواطن المصري من خلال بنية تحتية متطورة لكافة المشروعات مع الأخذ بكل أسباب الاستدامة والحداثة المعمول بها في أرقى مدن العالم.
ومن جهته، أعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن سعادته بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، وما شاهده من إنجازات على أرض الواقع مشيداً بالإرادة السياسية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في توفير حياة كريمة للمواطنين مع الإشارة الي ان العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر نموذج متميز يحتذى به.
هذا وقد قام الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة يرافقه رئيس البرلمان العربي بجولة تفقدية داخل العاصمة الإدارية الجديدة شملت الحي الحكومي ومبنى مجلس النواب وساحة الشعب والنصب التذكاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء بمملكة البحرين مصر ومملكة البحرين العاصمة الإدارية للتنمية للبرلمان العربي العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى عادل العسومي رئيس البرلمان العربي العاصمة الإدارية الجديدة جامعة الدول العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المهندس خالد عباس العاصمة الإداریة الجدیدة رئیس البرلمان العربی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
«إعلام مجلس الوزراء»: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة | فيديو
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان «المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة».
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن «التوكاتسو» هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة «التوكاتسو»، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط «تشكيل المستقبل المهني» لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو «المناقشات التوجيهية»، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في «مجلس الفصل»، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس السيسي، على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية وخبراء التعليم اليابانيين العاملين في مصر لتحقيق طفرة تعليمية نوعية، مؤكدًا أن الدولة ستعمل على تذليل أية عقبات لضمان نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر وتعزيز أثره.
اقرأ أيضاًعاجل | الرئيس السيسي يوجه بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر إلى 500
الرئيس السيسي يشدد على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
شروط التقديم في المدارس المصرية اليابانية 2026.. التسجيل ينتهي بهذا الموعد