بالصور.. الأهلي يكرم رجال الطائرة بعد الموسم التاريخي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كرم مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، الفريق الأول لكرة الطائرة للرجال وجهازهم الفني والطبي والإداري، بمناسبة تحقيق موسم تاريخي بالعلامة الكاملة، بعد الفوز برباعية كأس السوبر المصري ولقب الدوري وبطولة إفريقيا والتأهل لبطولة العالم للأندية وكأس مصر.
جاء الإنجاز الذي حققه رجال الطائرة في موسم تاريخي، شهد الفوز في جميع المباريات بكل البطولات.
وحرص مجلس الإدارة على تكريم الجهاز الفني والإداري والطبي واللاعبين، حيث قام المهندس خالد مرتجي، أمين الصندوق، بإهدائهم عملة تذكارية تحمل شعار النادي والتقاط صورة تذكارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي كرة الطائرة مجلس إدارة النادي الأهلي الفريق الأول لكرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
لعنة الموسم الثاني تطارد فليك في برشلونة!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يواجه المدرب الألماني هانسي فليك، في موسمه الثاني مع برشلونة، تحديات تكتيكية تهدد مشروعه رغم بدايته الواعدة، وخسر «البارسا» أمام باريس سان جيرمان بهدفين لهدف، في المحطة الثانية لدوري أبطال أوروبا، وذلك قبل السقوط الكبير أمام إشبيلية 1-4، حيث فقد الفريق صدارة الدوري الإسباني لمصلحة ريال مدريد.
وبعد تراجع الفريق بدأ الحديث يعود «لعنة الموسم الثاني»، والتي تواجه فليك من بايرن ميونيخ إلى منتخب ألمانيا، حيث يظهر سجله نجاحاً مبكراً تعقبه اضطرابات.
وبدأ فليك موسمه الثاني مع برشلونة بتفاؤل يملأ الأجواء، وجماهيره تتطلع إلى الحلم، كان موسمه الأول مذهلاً بكل المقاييس، إذ اكتسح الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، لكن التاريخ يخبرنا أنه عندما يدخل فليك عامه الثاني مع أي نادٍ أو منتخب وطني، غالباً ما تلا ذلك انتكاسات.
وهذا ليس مجرد رأي، والبيانات تثبت ذلك، ومن هوفنهايم إلى بايرن ميونيخ، وصولاً إلى منتخب ألمانيا، اتسمت مسيرة فليك بنمط غريب؛ تألق في عامه الأول، ثم معاناة في الثاني.
وبدأت رحلة فليك التدريبية بعيداً عن كرة القدم الأوروبية، وفي موسم 1996-1997، تولى تدريب فيكتوريا بامينتال في الدرجة الخامسة الألمانية، وجلب موسمه الأول الاستقرار للفريق، حيث قاده إلى المركز الحادي عشر، وأفلت من الهبوط، ولكن في الموسم التالي، تراجع إلى المركز السادس عشر، وهبط إلى الدرجة السادسة.
وتكررت تلك القصة بأشكال مختلفة، في هوفنهايم، حقق فليك نجاحاً فورياً، وقاده للصعود من الدرجة الرابعة إلى الثالثة موسم 2000-2001. ومع ذلك، في عامه الثاني، تراجع هوفنهايم إلى المركز الثالث عشر، بعيداً كل البعد عن مستوياته في البداية.
وبعد سنوات قضاها فليك ذراعاً ليواكيم لوف الأيمن مع المنتخب الألماني، تولى فليك مسؤولية تدريب بايرن ميونيخ في منتصف موسم 2019-2020. وحقق الثلاثية؛ الدوري الألماني، وكأس ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا.
لكن الموسم الثاني كان أكثر صعوبة، احتفظ البايرن بلقب الدوري الألماني، لكنه افتقر إلى هيمنة العام السابق، وتفاقمت الإحباطات، وبحلول نهاية موسم 2020-2021، طلب فليك الرحيل، رغم فوز بلقب الدوري.
وفي سبتمبر 2021، تولى فليك قيادة منتخب ألمانياً، وارثاً المنصب من مدربه السابق لوف، وومرة أخرى، كانت فترته الأولى مبهرة، حيث حقق 7 انتصارات متتالية في تصفيات كأس العالم، بدت ألمانيا وكأنها ولدت من جديد.
ثم جاء مونديال قطر، شهدت كأس العالم 2022 خروج ألمانيا من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي، وشهد عام فليك الثاني في منصبه تذبذباً في الأداء، وخسائر مُذلة، منها هزيمة 1-4 أمام اليابان، وبعد عامين من أول ظهور له، أقيل فليك.
وبالنسبة لفليك، يعد موسمه الثاني مع برشلونة أكثر من مجرد دفاع عن اللقب، بل معركة ضد تاريخه الشخصي، وإذا نجح، لن يعيد ذلك كتابة موسم برشلونة فحسب، بل يعيد كتابة تاريخ مسيرته.