”واوي” غرگان ..وبعض السياسيين العراقيين !
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
ملاحظة : سالفتنا بيها رباط !
أولا: هذه القصة حقيقية وحدثت بالفعل في المجتمع العراقي. كان الحاج غرگان فلاح بسيط وذات يوم خرج فجرا لأرضه الزراعية وجد أبن آوى صغير ” واوي صغير ومتعب” فأخذه غرگان معه لبيته واعتنى به وكان يعطيه الحليب والعناية ثم الطعام فكبر أبن آوى الصغير وتبين فيما بعد انه أنثى أي ( ذئبة او ذيبة) وبقي ابن آوى في بيت غرگان ويعيش مع كلابه ويأكل من طعامه .
ثانيا : ذات يوم انتبه الحاج غرگان ان هناك نقص في عدد الدجاج الذي كان يربونه في البيت وضواحيه . فأخذ يراقب الذئبة فلا يوجد في فمها دماء او ريش او انطباع انها افترست الدجاج . واخذ العدد يتناقص اي عدد الدجاج !
ثالثا : وذات يوم قرر ان يكمن ليلا اي يبقى ساهرا ويراقب الدجاج اي الحاج غرگان .. وبعد هزيع الليل جاء من بعيد ( ابن آوى ) ودخل فناء الدار وذهبت اليه ( الذئبة ) التي رباها حجي غرگان وعانقته بحنان ورومانسية فركبها ومارس معها الجنس والحاج عرگان يشاهد المشهد وهو مذهول .. وبعد ان انتهى من العملية الجنسية ( ذهبت الذئبة إلى الدجاج واقتنصت واحده وأعطتها إلى أبن آوى فأخذها وغادر ) وتكررت العملية وغرگان يشاهد المشهد ( فعرف سر اختفاء الدجاج ) وهي خيانة الذئبة !
رابعا : ذات يوم اخذ يصرخ وينادي الحاج غرگان فجاء له الجيران والذين سمعوا صوته وهو ماسك ” الذئبة ” ويده على رقبتها واخذ يغرق بها بالماء ويخرجها ( على طريقة تعذيب قوات الاحتلال للعراقيين عام ٢٠٠٣ وفي سجن ابي غريب ) والناس في ذهول فقال لهم ( القصة ) واستمر بتعويمها بالماء حتى ماتت الذئبة !
رباط السالفة :
١-كم سياسي ونائب وقائد وشيخ وحجي وسيد مثل هذه الذئبة تنكروا لتراب العراق لانهم قليلو الوفاء للعراق والشعب ويسمسرون ضد بلدهم وشعبهم للخارج وللسفارات وللجهات الاستخبارية الاجنبية ؟
٢-بس منين نجيب ( غرگان) حتى يشبعهم ماي وتعذيب ويخلص العراق منهم ؟ .
شكرا لكم ! سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مربو الدواجن يطالبون الحكومة بإدماجهم في مبادرة دعم الفلاحين الصغار
أعربت « الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم » (ANPC) عن ارتياحها لخبر عزم الحكومة، ممثلة في وزارة الداخلية، دعم وإعفاء الفلاحين الصغار من الديون والفوائد البنكية. وطالبت الجمعية بأن تشمل هذه المبادرة مربي الدجاج، معتبرة إياهم جزءا لا يتجزأ من القطاع الفلاحي.
واستندت الجمعية في مطالبها إلى المرسوم رقم 481-12-2 الصادر في 14 ذي الحجة 1433 (30 أكتوبر 2012)، والذي يصنف تربية الدجاج ضمن القطاع الفلاحي، وتحديدًا في خانة: قطاع (أ)، فرع (01)، شعبة (14)، نشاط (146)، بجانب الأغنام والمعز.
وناشدت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، الجهات المسؤولة، عند تنزيل هذه المبادرة، عدم إقصاء هذه الفئة من الاستفادة، كما حدث في مبادرات سابقة أشرفت عليها وزارة الفلاحة وفدرالية قطاع الدواجن، حيث تم إقصاء مربي الدجاج « بإرادة مقصودة »، حسب تعبيرها.
وأشارت الجمعية إلى أن المربين الصغار والمتوسطين قد تكبدوا خسائر كبيرة لأسباب عدة، منها عدم مراجعة أسعار الأعلاف المركبة رغم الدعم المقدم للشركات وتراجع السوق العالمية للحبوب والمواد المتدخلة في إنتاج الأعلاف. كما ظلت أسعار كتكوت اليوم الأول مرتفعة ولا تتماشى مع واقع السوق العالمية، وذلك في غياب المراقبة والمنافسة وحتى الحوار من طرف الوزارة الوصية.
كلمات دلالية الحكومة الدواجن