صدى البلد:
2024-06-11@19:11:44 GMT

في عيد العمال.. فضل ومكانة العمل بالإسلام

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مكانة العمل في الاسلام وذلك في الأول من مايو الموافق عيد العمال. 

مكانة العمل في الإسلام: 

١▪️جعل الله سبحانه الأرض طيِّعة ميسرة للعمل وطلب الرزق، وذكّر عباده بهذه النعمة وحثهم على السعي والأخذ بأسباب الرزق؛ فقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}.

[الملك: 15]

تحذير للرجال.. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله هتنام بسرعة| 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً.. داوم عليها

٢▪️هيأ الحقُّ سبحانه الكون والخلق للعمل والسعي، فأنعم على خلقه بنعمتي الليل والنهار، وجعل النهار للعمل والمعاش، والليل للسكون والراحة بعد الكد؛ قال سبحانه: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 73]، وقال سبحانه: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ‌ مَعَاشًا}. [النبأ:11]

٣▪️قرر الإسلام أن أفضل طعام الإنسان ما اكتسبه من كده وعمل يده؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ». [أخرجه البخاري]

احذر يمين الخراب.. يجلب الفقر ويقطع النسل ويأتي بكل أمر عسير دعاء شهر مايو .. اللهم وسع أرزاقنا وأكرمنا من حيث لا نحتسب

٤▪️علمتنا السنة النبوية الجليلة أن اشتغال الإنسان بأي عمل شريف؛ يرفعه، ويكرّمه، ويغنيه، وخير له من سؤال الناس؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». [أخرجه البخاري]

٥▪️جاء الأمر بالتفرق في الأرض لطلب الرزق وقضاء مصالح الخلق، بعد الأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة واغتنام فضلها؛ ليظهر شمول إسلامنا الحنيف وجمعه بين ابتغاء الدار الآخرة، وتحصيل منافع الدنيا بالبذل والعمل؛ قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [الجمعة: 10]. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد العمال

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: أطفال غزة يضطرون للعمل مع اقتراب البطالة من نسبة 80%

حذرت منظمة العمل الدولية من أن الأسر في قطاع غزة ترسل الآن أطفالها للعمل من أجل البقاء، حيث تقترب البطالة من نسبة مذهلة تبلغ 80 بالمائة، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة. 

العمل الدولية: الحرب ترفع نسبة البطالة لـ 80% في غزة و32% بالضفة الغربية أمين صندوق الغرف: "العمل الدولية" المحرك الداعم لمنظومة العمل على كل المستويات


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد تقرير جديد صادر عن المنظمة أنه على الرغم من أن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد حربا شاملة، فقد تأثرت أيضا بشدة بالأزمة، حيث إن حوالي واحد من كل ثلاثة عاملين عاطلين عن العمل.

وحول وضع العمال في الأراضي العربية المحتلة أوضح التقرير أن هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8 في المائة في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشيرا إلى أن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، إذ إنه لم يشمل الأفراد الذين تركوا سوق العمل بشكل تام بسبب قلة الفرص.


وذكر التقرير أنه من غير المستغرب أن الناتج الاقتصادي الإجمالي تقلص في غزة بنسبة 83.5 في المائة، وبنسبة 22.7 في المائة في الضفة الغربية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، في حين تقلص اقتصاد الأراضي الفلسطينية برمته بنحو 33 في المائة .


وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية، "جيلبرت هونغبو"، قد شدد على ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق، واصفا الوضع في القطاع بأنه "كارثي بشكل خاص" ، مؤكدا أن العمال الفلسطينيين يكابدون "أصعب عام منذ عام 1967"، مشيرا إلى أن الوضع "لم يكن بهذه القتامة من قبل".
 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الاشتراك فى الأضحية؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب
  • بدء تطبيق حظر «العمل وقت الظهيرة» السبت
  • مواطن يفاجئ عمالاً بوجبة غداء أثناء العمل .. فيديو
  • منصة "جود".. باب جديد للعمل الخيري
  • وزير العمل يكشف تفاصيل الزيادة في رواتب متقاعدي العمال
  • الحجيج.. و"دعوة الله"
  • مكة تشع نوراً
  • وزارة العمل تنظم ورش حول عمل التغيرات المناخية على العمال والمنشآت بالشرقية
  • العمل الدولية: أطفال غزة يضطرون للعمل مع اقتراب البطالة من نسبة 80%
  • دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة.. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء