الوزير بنسعيد: اختيار طنجة لإقامة اليوم العالمي للجاز يجسد قدرة وجودة المغرب على تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، مساء الثلاثاء بطنجة، أن اختيار منظمة اليونسكو لمدينة طنجة لاستضافة احتفالية اليوم العالمي للجاز يجسد قدرة وجودة المغرب على تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى.
وقال بنسعيد، في تصريح للصحافة على هامش الحفل الذي أقيم بقصر الفنون والثقافة بطنجة، إن “اختيار طنجة، والمملكة المغربية، يندرج في إطار قدرة وحسن التدبير الذي تعرفه المملكة، عبر احتضان مجموعة من اللقاءات والأنشطة الثقافية والرياضية الدولية، لاسيما نهائيات كأس أمم إفريقيا (2025) وكأس العالم (2030)، بالإضافة إلى مجموعة من الملتقيات الدولية”.
واعتبر الوزير إننا “نعتز باختيار منظمة اليونسكو لمدينة طنجة لتنظيم الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي لموسيقى الجاز، إذ هي أول مرة تحتضن فيها مدينة أو بلد إفريقي هذا اللقاء الدولي”، مبرزا أن أرقام المتابعين والمشاهدين لهذا الحفل، الذي يصل إلى حوالي ملياري مشاهد حول العالم، دليل على رجاحة هذا الاختيار.
وسجل الوزير أن هذا الاختيار جاء بالنظر إلى ارتباط طنجة بموسيقى الجاز، حيث أن مجموعة من أشهر الفنانين عبر العالم مروا عبر المدينة، أو لهم قصة معها، أو ساعدتهم على تطوير موسيقى الجاز والإبداع فيها.
وذكر بنسعيد بأن هذا الحفل، الذي يحظى بالرعاية الملكية السامية، يقام بقصر الفنون والثقافة بطنجة، وهي المعلمة التي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعطاء انطلاقة أشغال إنجازها، مشددا على أن هذه المعلمة ستضطلع بمكانة ثقافية مهمة مستقبلا، حيث ستعمل الوزارة من خلالها على تعزيز الفعل الثقافي بمدينة طنجة عبر برمجة ثقافية نوعية.
من جهته، أشاد المدير العام المساعد المكلف بالثقافة في منظمة اليونسكو، إرنيستو أوطون راميريز، بتنظيم هذا الحفل من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مشيرا إلى أن الحفل مناسبة لتقاسم لحظات من البهجة والموسيقى مع العالم، وأيضا لتدشين قصر الفنون والثقافة عبر هذه الاحتفالية الكبيرة التي التأم خلالها فنانون كبار من العالم بأسره.
وأضاف أن الحفل يقام للمرة الأولى بالقارة الإفريقية، مشيرا إلى ان مدينة طنجة لها علاقة تاريخية بموسيقى الجاز، وستكون مناسبة أيضا للعازفين لإعادة الوصل بين الجاز والتراث المحلي، لاسيما مع موسيقى كناوة وبعض التعبيرات الموسيقية العريقة.
أما العازف العالمي الحائز على العديد من الجوائز، هيربي هانكوك، فأعرب عن اعجابه بتنظيم هذا الحفل العالمي، داعيا المشاهدين إلى تخليد هذه اللحظات الرائعة في الأذهان.
وأشاد المدير الفني لمهرجان “فيزا فو ميوزيك”، إبراهيم المزند، باختيار طنجة لهذا الحدث الدولي وهي المدينة التي لها تقاليد عريقة في موسيقى الجاز وينعقد بها مهرجان سنوي للجاز يستضيف عازفين دوليين، مضيفا أن هذه الاحتفالية، التي ستبث في القنوات الرقمية لليونسكو ووسائل الإعلام الشريكة، لها مشاهدين سيتابعونها من العالم بأسره.
بدوره، أشاد عمدة طنجة، منير ليموري، بتنظيم هذه التظاهرة العالمية بمدينة البوغاز، والتي ستستفيد من خلالها لزيادة إشعاعها الثقافي وجاذبيتها السياحية، مشيرا إلى ان افتتاح قصر الفنون والثقافة سيساهم في بث دينامية جديدة في المشهد الثقافي المحلي.
أما بالنسبة لمدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، هشام عبقري، فقد أشار إلى أهمية تنظيم هذا الحدث بالمغرب، وعلى الخصوص بمدينة طنجة التي تجسد التنمية الثقافية التي تعرفها المدينة، والتي تربطها علاقة عميقة بالجاز.
وتابع بأن هذا الحدث يحمل دلالة رمزية مزدوجة، على اعتبار أنها المرة الأولى التي يقام فيها فوق تراب القارة الإفريقية، وأيضا لأنه أول حدث يقام بقصر الفنون والثقافة، الذي افتتح أبوابه ب “حدث هائل”، وسيستقبل لاحقا أنشطة ثقافية وفنية أخرى.
وتميز هذا الحفل العالمي بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة، عمر مورو، ورئيس معهد هيربي هانكوك للجاز، توم كارتر، وثلة من المسؤولين ومن شخصيات من عالم الثقافة والفن من المغرب والخارج.
ويسلط اليوم العالمي لموسيقى الجاز، المنظم بمبادرة من اليونسكو ومعهد هيربي هانكوك للجاز، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبشراكة مع مجلس جماعة طنجة، الضوء على تراث موسيقى الجاز بالمدينة وكذلك الروابط الثقافية والفنية التي توحد المغرب وأوروبا وإفريقيا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الشباب والثقافة والتواصل الفنون والثقافة موسیقى الجاز هذا الحفل
إقرأ أيضاً:
وفد مصري يستعرض خطة تنظيم بطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف أمام الاتحاد الدولي في لوزان
شارك وفد رسمي من الاتحاد الرياضي المصري للجامعات في السيمينار الذي نظمه الاتحاد الدولي للرياضة الجامعيةFISU) ) بمدينة لوزان السويسرية استعدادًا لاستضافة مصر لبطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف بمدينة شرم الشيخ خلال العام المقبل.
وتنظم مصر بطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 1 إلى 5 أبريل 2026 بالتعاون بين الاتحاد الرياضي المصري للجامعات والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة الاتحاد الرياضي للجامعات.
ومثل مصر في هذا السيمينار الذي نظمه الاتحاد الدولي للرياضة الجامعيةFISU) ) بمقره بمدينة لوزان السويسرية كلا من أسامة خير الدين منسق الأنشطة والبرامج الدولية بالاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والدكتور حازم الروبي ممثل الإتحاد المصري للغوص والإنقاذ.
وشهد السيمينار لقاءات موسعة مع اعضاء اللجان المنظمة من الدول المستضيفة لبطولات العالم الجامعية لعام 2026، من أجل مناقشة واستعراض آخر التحضيرات والخطط التنظيمية والتسويق لجذب اكبر عدد من الدول للمشاركة في هذه البطولة، وذلك لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.
سلة الزمالك يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة الأهلي كريم رمزي: الأهلي مدين بالفضل لياسر إبراهيم.. والزمالك خُدع بالفوز بالكونفدراليةوأشاد أعضاء الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية بالتجهيزات والامكانيات التي شاهدوها خلال زيارتهم الشهر الماضي لمدينة شرم الشيخ لتفقد اماكن اقامة البطولة، كما أثنو العرض الذي قدمه الوفد المصري خلال السيمينار.
وقد أكد الدكتور احمد كامل مهدي سكرتير عام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، ان هذه المشاركة تُعد خطوة مهمة تعكس مكانة مصر المتنامية كمركز إقليمي ودولي لاستضافة البطولات الكبرى، وتؤكد على جاهزية مؤسساتها الرياضية والتعليمية لتنظيم الفعاليات العالمية بأعلى مستويات الكفاءة والتميز.
كما أكد سامح الشاذلي رئيس الإتحاد المصري للغوص والإنقاذ ونائب رئيس اللجنة المنظمة علي أهمية المشاركة لما لها أثر كبير وخطوة ممتازة تجاه تعزيز رياضة السباحة بالزعانف بالجامعات علي المستويين الإقليمي والدولي.