نبيل فهمي يستعرض «الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي والتفاعلات الإقليمية»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
في إطار البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة خاصة لمناقشة كتاب «قيد التشكل: الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي، والتفاعلات الإقليمية» وتوقيعه، بحضور معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي ينظم النسخة الـ33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وفي محاولة لفهم تطور المراحل السياسية في المنطقة والعالم، ناقشت الجلسة، التي أدارها الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار في شبكة أبوظبي للإعلام، بمشاركة حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، مؤلف الكتاب معالي نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري الأسبق، حول جوهر الكتاب الذي يستعرض الصراع الراهن بين الولايات المتحدة من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، بشأن إعادة تشكيل النظام الدولي الراهن في أعقاب انتهاء الحرب الباردة.
وقال معالي نبيل فهمي، «تدفع روسيا والصين نحو نظام دولي متعدد الأقطاب، بينما تسعى واشنطن للحفاظ على النظام القائم الذي تهيمن عليه»، مستعرضاً تداعيات هذا الصراع على منطقة الشرق الأوسط، من حيث التفاعلات بين القوى الرئيسة في المنطقة وتوازناتها.
وتحدث فهمي، عن تطور حياته المهنية وصولاً إلى توليه منصب وزير الخارجية لجمهورية مصر العربية، ومن ثم التوجه إلى الجانب الأكاديمي، وتأليفه الكتاب الجديد، الذي يتكون من خمسة فصول، يتناول أولها الصراع بين القوى الكبرى على إعادة تشكيل النظام الدولي، فيما يستعرض الفصل الثاني مظاهر التنافس الدولي على منطقة الشرق الأوسط، ويستكشف الفصل الثالث التحولات في خريطة التفاعلات بين دول المنطقة وملامح النظام «الشرق أوسطي الجديد»، أما الفصل الرابع فيركز على الصراع العربي الإسرائيلي وتأثيراته على المنطقة، والفصل الخامس يقدم رؤية لنظام دولي أكثر عدالة وديمقراطية؛ يضمن حقوقاً متساوية للدول كافة بما يحقق المصلحة العامة، ويقترح خطوات لجعل منطقة الشرق الأوسط والعالم خالية من الأسلحة النووية.
وفي ختام الجلسة النقاشية، أقيم حفل توقيع الكتاب بحضور مهتمين بالشأن السياسي الدولي، ويُعرض الكتاب في جناح مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، والذي يشارك بعشرة إصدارات جديدة خلال فعاليات معرض أبوظبي للكتاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي معرض أبوظبي للكتاب الإمارات صقر غباش علي بن تميم حمد الكعبي النظام الدولی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.