الخميس, 2 مايو 2024 10:10 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

حذر خبراء في العيون من أن نصف العالم سيحتاج إلى النظارات الطبية بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى انتشار وباء النظر على مستوى العالم.

وتظهر دراسة حديثة أن معدل قصر النظر (حيث تبدو الأشياء القريبة واضحة، بينما تبدو الأشياء البعيدة ضبابية) زاد بنسبة 25% تقريبا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة.


وقال الدكتور أندرو هربرت، عالم النفس الذي يركز على الإدراك البصري في معهد روتشستر للتكنولوجيا، إن هذا الوضع الحساس قد يجعل زهاء 4 مليارات شخص بحاجة إلى عدسات تصحيحية.
وأوضح هربرت إن ضعف البصر قد يكون بسبب قضاء المزيد من الوقت في تصفّح الأجهزة الإلكترونية والكتب، وقضاء وقت أقل في الطبيعة.
وقال: “كلما زاد الوقت الذي نقضيه في التركيز على شيء ما على مسافة ذراع من وجوهنا، زادت احتمالات الإصابة بقصر النظر”.
وأضاف: “من المرجح أن يكون للزيادة في حالات قصر النظر أسوأ آثارها بعد 40 أو 50 سنة من الآن، لأن الأمر يستغرق وقتا حتى يتم تشخيص الشباب بقصر النظر”.
وتعتمد الرؤية عادة على مرور الضوء عبر القرنية والعدسة، حيث يتم توجيهه إلى شبكية العين، الموجودة في الجزء الخلفي منها، والتي ترسل إشارات إلى الدماغ لتفسير الصورة.
ومع ذلك، يحدث قصر النظر عندما تكون أجزاء من العين مشوهة، ولا تستطيع العين التركيز بشكل صحيح على الضوء الوارد، ما يجعل المشاهد تبدو ضبابية.
ويتطور قصر النظر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يبدأ في أي عمر. وأشار هربرت إلى أنه على الرغم من انتشار هذه الحالة في العائلات، إلا أنه لا يوجد جين واحد لقصر النظر، وهذا يعني أن أسباب قصر النظر سلوكية أكثر منها وراثية.
وفي البلدان النامية، أرجع الدكتور هربرت الزيادات في حالة قصر النظر إلى التطور السريع والتصنيع، لا سيما في بلدان شرق آسيا على مدى الخمسين سنة الماضية. وقال: “في ذلك الوقت، بدأ الشباب يقضون المزيد من الوقت في الفصول الدراسية في القراءة ووقتا أقل في الهواء الطلق”.
وارتفعت المعدلات أيضا في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، ولكن ليس بشكل حاد.
وقال هربرت: “يبدو أن هناك طريقتين مؤكدتين لتعويض أو تأخير قصر النظر: قضاء وقت أقل في التركيز على الأشياء القريبة من وجهك، مثل الكتب والهواتف الذكية، وقضاء المزيد من الوقت في الخارج في الضوء الطبيعي الساطع”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: قصر النظر

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة بالشراكة مع القطاع الخاص يطلقون أول حملة جمع وإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة تحت شعار دور العلبة تدورلك

تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة ، وجهاز تنظيم إدارة المخلفات (WMRA)، اطلقت وزارة البيئة بالشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص الرائدة عالمياً في تعبئة الأغذية خلال فعالية كبرى، أول حملة لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة (UBC) في مصر، تحت شعار "دور العلبة تدورلك". والتى تهدف الى تشجيع المشاركة الفعالة في عملية إعادة التدوير وزيادة الوعي العام بأهميتها، بحضور  الأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة ، والمهندسة يسرا عبد العزيز مدير وحدة البلاستيك والعبوات الكرتونية بوزارة البيئة، والسيد داج يولين دانفلت، سفير السويد في القاهرة، والسيد وائل خوري، العضو المنتدب لشركة تتراباك مصر، والسيد سيف ثابت، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جهينة، والسيد كريس عبود، المدير العام لشركة بيتي ، والسيد شريف المعلم، الرئيس التنفيذي ليونيبورد مصر.

وأكدت الدكتورة منال عوض ، بأن وزارة البيئة من خلال جهازها لتنظيم إدارة المخلفات (WMRA) تولى أهمية كبرى لدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات بشكل مستدام، مشيرة إلى أن إطلاق تلك الحملة  ، يمثل خطوة نوعية في مسار التحول نحو التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030. موضحة أن الحملة تتبنى شعار "افصل، جمع، دور"، وهو ما يعكس جوهر رسالتها في تمكين المواطن من أن يكون شريكًا أساسيًا في حماية البيئة، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودعم الممارسات المستدامة التي تسهم في الحد من التلوث وتحويل المخلفات إلى موارد ذات قيمة اقتصادية.

وأضافت د. منال عوض أن المبادرة تقدم نموذجًا عمليًا للتعاون الناجح بين الدولة والقطاع الصناعي الخاص، حيث تم إطلاق خط لإعادة تدوير العبوات الكرتونية بالتعاون بين شركتي تتراباك ويونيبورد في منتصف عام 2024، وهو أول خط من نوعه في مصر وأفريقيا بطاقة تتجاوز 8 آلاف طن سنويًا. ومنذ بدء تشغيله، تم جمع 4,000 طن من العبوات الكرتونية وإعادة تدويرها وتحويلها إلى منتجات ورقية عالية الجودة مثل علب الأدوية والمناديل ومساحيق الغسيل وحبوب الإفطار.

وأوضح الأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات الى أن الحملة تتكامل مع منصة "بيكيا" الرقمية المتخصصة في جمع المخلفات القابلة لإعادة التدوير مباشرة من المنازل، حيث يمكن للمواطنين تحديد موعد لجمع العبوات الكرتونية واستلام مكافآت مالية مقابلها، مما يجعل عملية إعادة التدوير سهلة، ومجزية، ومحفزة للمشاركة المجتمعية ، لافتا ان هذه الحملة ليست مجرد مبادرة بيئية، بل حركة وطنية ترسخ مفهوم المسؤولية المشتركة، وتسهم في بناء سوق حقيقي لإعادة التدوير وتحفيز السلوكيات الإيجابية نحو البيئة. معربا عن تطلعه إلى أن تكون الحملة بداية لتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية في برامج الاستدامة.

ومن جانبه أكد السيد داج يولين دانفلت خلال كلمته ان السويد تولى أهمية كبيرة لتعزيز الشراكات البيئية على المستويين الثنائي والدولي. ويجسد العمل التزام السويد بمشاركة الخبرات لدعم مستقبل مستدام. ويبرز النهج المتكامل لهذه المبادرة رؤية مشتركة نحو الاستدامة، كما يظهر نجاحها قدرة مصر على الريادة إقليميًا في مجالي إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.

كما أكدت الأستاذة هدى الشوادفى على أهمية التعاون البناء بين شركات القطاع الخاص القائمة على المبادرة، داعية الى استمرار الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار في إدارة المخلفات وتعزيز السلوك الاستهلاكي المسؤول.، مضيفة ان حملة «دور العلبة تدورلك» تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مصر الوطنية في التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري.

وأكدت المهندسة يسرا عبد العزيز، أن "دور العلبة تدورلك" ليست مجرد شعار، بل حركة وطنية تربط المواطن بالحل، وتضع مصر على طريق اقتصاد دائري مستدام يحترم الموارد ويخلق فرصاً خضراء للأجيال القادمة. مضيفة أن الحملة تجسد أحد النماذج الناجحة للشراكة بين الدولة والقطاع الصناعي في بناء سوق حقيقي لإعادة التدوير، وتحفيز سلوكيات المواطن نحو المشاركة الإيجابية.

كما صرح السيد وائل خوري، انه في منتصف عام 2024، وبالتعاون مع يونيبورد، تم اطلاق أول خط لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة في مصر، بعد ست سنوات من الجهود المتواصلة. ويعد هذا الاستثمار المشترك بقيمة 2.5 مليون يورو مع يونيبورد  المصنع الوحيد في مصر القادر على إعادة تدوير العبوات على نطاق واسع  إنجازًا نوعيًا وعلامة فارقة في مسيرة الاستدامة.وأضاف خوري انه وخلال مؤتمر COP27،  تم اطلاق أول ميثاق مصري لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة لتوحيد جهود القطاعين العام والخاص، جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني، بهدف بناء بنية تحتية متكاملة لإعادة التدوير وتعزيز الاقتصاد الدائري. ونواصل البحث عن مزيد من الشركاء لتوسيع هذه المبادرة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا العالمية الهادفة إلى تعزيز أنظمة الغذاء المستدامة، وتطوير قدرات إعادة التدوير، وخلق قيمة بيئية واقتصادية طويلة الأمد لمصر.

كما أكد السيد سيف ثابت ، انه في جهينه، نؤمن أن الاستدامة لم تعد خيارًا بل أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا للنمو والابتكار. وان المشاركة في هذه المبادرة الوطنية الرائدة لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة تعكس التزامنا بتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية ومجتمعية تعزز من الاقتصاد الدائري في مصر. ولقد نجحنا بالفعل في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 9.3٪ لكل طن منتج مقارنة بعام الأساس، ونستهدف الوصول إلى 31.8٪ بحلول عام 2026، كما حصلت مزرعة “إنماء” التابعة للشركة على ثلاث شهادات استدامة دولية كبرى، وهو ما يضعنا في مصاف الشركات القادرة على قيادة التغيير الإيجابي. ومع تصدير منتجاتنا إلى أكثر من 64 دولة، فإن دمج الاستدامة في سلسلة القيمة لدينا يساهم في تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية عالميًا، ويؤكد جاهزيتنا لمواكبة رؤية مصر 2030. نؤمن أن مبادرة ’دوّر العلبة تدورلك‘ تمثل نقطة تحول في بناء بنية تحتية لإعادة التدوير، وسنسعى من خلالها مع شركائنا إلى خلق أثر بيئي واقتصادي حقيقي يعكس ريادة مصر في المنطقة.

صرّح السيد كريس عبود، المدير العام لشركة بيتي – إحدى شركات المراعي، قائلاً: "نحن فخورون بأننا جزء من حملة  "دور العلبة تدورلك " التي تجمع بين رواد الصناعة، والجهات الحكومية، وجامعي المخلفات على أرض الواقع، لدفع حلول عملية نحو اقتصاد دائري في مصر. ومن خلال استراتيجيتنا  “Doing Better Everyday” نجحنا بالفعل في تقليل استخدام البلاستيك بمقدار 290 طنًا سنويًا، ونعيد تدوير 25,000 طن من مواد التعبئة والتغليف كل عام في بيتي.
تحقيق الاقتصاد الدائري وإحداث الأثر الإيجابي في مصر يتطلب مسؤولية مشتركة عبر سلسلة القيمة، ودمجًا رسميًا للقطاع غير الرسمي، والتزامًا جماعيًا بتغيير السلوكيات بقدر ما يتطلب تطوير البنية التحتية. معًا، يمكننا تحويل المخلفات إلى فرص، والاقتراب أكثر من تحقيق أهداف بيتي للاستدامة لعام 2030: زيادة كفاءة الموارد بنسبة 20%، وتقليل البصمة الكربونية بنسبة 25%."

وصرّح السيد شريف المعلم، الرئيس التنفيذي ليونيبورد مصر: "نحن سعداء بتعاوننا مع تتراباك وبيتي وجهينه في إطلاق أول حملة من نوعها لإعادة التدوير في مصر. في يونيبورد، نؤمن أن الاستدامة تبدأ بخطوات بسيطة يمكن للجميع المساهمة بها، وحملة "دوّر العلبة تدورلك" تجسّد هذا المفهوم على أرض الواقع، حيث تمثل كل عبوة نُعيد تدويرها خطوة نحو تقليل النفايات، وتحويل للمواد المهملة إلى موارد ذات قيمة. وبعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل، نجحنا في إنشاء أول خط متكامل في مصر وأفريقيا لإعادة تدوير العبوات الكرتونية بطاقة تتجاوز 8 آلاف طن سنويًا. وخلال ستة أشهر فقط، جمعنا حوالي 4,000  طن وأعدنا تدوير أكثر من 2350 طن — وهو إنجاز يؤكد قوة التعاون والعمل المشترك. تأتي هذه المبادرة دعمًا لرؤية الدولة في تطوير إدارة النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري، فهي ليست مجرد مشروع، بل بداية لحركة حقيقية، وندعو الجميع للمشاركة في صنع هذا التغيير من أجل مجتمعنا وأجيالنا القادمة"
تُعد هذه الحملة خطوة رائدة في دفع جهود إدارة المخلفات وتعزيز الاقتصاد الدائري في مصر. وندعو المزيد من الشركاء للانضمام إلينا في توسيع نطاق إعادة التدوير وتحقيق أثر بيئي أكبر.

طباعة شارك أول حملة جمع وإعادة تدويرالعبوات الكرتونية وزارة البيئة القطاع الخاص سلوكيات المواطن فرصاً خضراء للأجيال

مقالات مشابهة

  • منتخب قطر يتأهل لنهائيات كأس العالم 2026 بعد هزيمة الإمارات في الملحق الآسيوي
  • وزارة البيئة بالشراكة مع القطاع الخاص يطلقون أول حملة جمع وإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة تحت شعار دور العلبة تدورلك
  • الإمارات تستعرض تجربتها في التحول المستدام خلال معرض «مصر للطاقة»
  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول الزواج من أم زوجة الأب: جائز شرعًا بشروط
  • خبراء الملاحة البحرية لا يتوقعون عودة الشحن البحري إلى البحر الأحمر في الوقت القريب
  • شباب الأهلي يطلقون دعوات لحشد الأعضاء في انتخابات ٣١ أكتوبر
  • "بكتيريا قاتلة" تنتشر.. تحذير من منظمة الصحة العالمية
  • لابورتا يكشف سبب توتر العلاقة مع ميسي بعد أزمة العقد.. ومباراة تكريمية في كامب نو قيد الدراسة
  • تأجيل Vision Pro لصالح نظارات ذكية تنافس Meta Ray-Ban
  • إعادة النظر في ضرائب القيمة المضافة في الاقتصادات النامية