الكويتي للتنمية: إنجاز 75% من مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي والكويت أكبر المستفيدين منه
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اليوم الخميس أن نسبة الإنجاز الفعلية في مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع دولة الكويت بلغت 75 في المئة ومن المتوقع اتمام المشروع خلال شهر ديسمبر المقبل.
وأكد الصندوق في بيان صحفي أن مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والكويت من أهم مشاريع ربط البنى الأساسية التي أقرها المجلس لتخفيض الاحتياطي الكهربائي المطلوب في الدول الأعضاء والتغطية المتبادلة في حالات الطوارئ والاستفادة من الفائض وتقليل تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأوضح ان تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع توسعة الربط الخليجي عبر مشروع إنشاء (محطة الوفرة) التي ستربط شبكة هيئة الربط الكهربائي الخليجي بشبكة الكويت عن طريق أربع دوائر جهد (400 كيلو فولت) مبينا أن إجمالي تكلفة المشروع تبلغ حوالي 270 مليون دولار أمريكي.
وأضاف أن مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع الكويت سيضمن استمرارية استدامة أمن الطاقة الكهربائية في كل الأوقات لافتا إلى أن دولة الكويت “ستكون أكبر المستفيدين من المشروع” الذي سيرفع السعة الاستيعابية الداعمة لشبكة الكهرباء في الكويت إلى حوالي 3500 ميغاواط.
وبين أن المشروع يتكون من خط هوائي مزدوج الدائرة بجهد (400 كيلو فولت) من محطة الفاضلي في المملكة العربية السعودية إلى محطة الوفرة بطول يبلغ حوالي 300 كيلومتر إضافة إلى تحويل الخط القائم (مزدوج الدائرة) بين محطة الفاضلي ومحطة الزور الكويتية من خلال إنشاء خط هوائي مزدوج الدائرة جهد (400 كيلو فولت) بطول 25 كيلومترا.
وقال الصندوق إن المشروع يتضمن توسعة محطة الفاضلي بإضافة قواطع كهربائية لربطه مع محطة الوفرة بالإضافة إلى مد خطوط هوائية من محطة الوفرة إلى محطتي (صباح 3) و(صباح 4) استكمالا للربط الكهربائي مع شبكة الكويت.
ويعتبر الربط الكهربائي الخليحي من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهدفه دعم الطاقة بشكل مستدام في الدول الخليجية وتقليل تكلفة إنتاج الطاقة حيث تم تأسيس هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون عام 2001 للقيام بإنشاء المشروع وتشغيله وصيانته.
المصدر كونا الوسومالربط الكهربائي الصندوق الكويتي للتنمية مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الربط الكهربائي الصندوق الكويتي للتنمية مجلس التعاون الربط الکهربائی الخلیجی مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
«تريندز».. يعزز التواصل البنّاء بين الثقافات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بدور القاسمي تفتتح النسخة اليونانية من «الخراريف برؤية جديدة» دعم إصدارات الناشر الإماراتي بالسوق العالميضمن فعاليات مركز تريندز للبحوث والاستشارات، المصاحبة لمشاركته في معرض سالونيك الدولي للكتاب باليونان، نظم في جناحه بالمعرض حلقة نقاشية تحت عنوان «العلاقة الثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان».
تناولت الحلقة التي حضرها إلى جانب جمع من المسؤولين والإعلاميين والأكاديميين والطلاب، سعادةُ الدكتور علي عبيد الظاهري، السفير فوق العادة ومفوض دولة الإمارات لدى اليونان، أربعة محاور رئيسة، تتمثل في الحضور الجيوسياسي للقوى العظمى والوضع العام في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ودور اليونان في تحقيق الاستقرار والربط مع أوروبا، والعلاقات الخليجية الأوروبية في مجال الطاقة، وأولويات السياسات الخليجية والمرحلة القادمة من التنمية.
افتتح الحلقة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز» بكلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين، وأكد أهمية تعزيز التواصل الفعال بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان، وشدّد على أن التواصل الفعال والبناء بين الثقافات والشعوب والمجتمعات هو الذي يخلق التفاهم ويعزز من بناء الصور الإيجابية لكل طرف عن الطرف الآخر.
وأشار العلي إلى أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان تتمتع بعمق تاريخي وثقافي، وأن كلا الحضارتين اليونانية والعربية استفادتا من بعضهما البعض، وكونتا إرثاً إنسانياً مشتركاً.
وقالت صوفيا بابادوبولو، رئيسة تحرير إدارة شمال اليونان في وكالة الأنباء المقدونية بأثينا، أن اليونان تسعى لأن تصبح جسراً بين قارتين، ليس لإمدادات الطاقة فحسب، بل أيضاً لخدمات الاتصالات والخدمات اللوجستية، حيث إن التعاون بين دول شرق المتوسط في مجال الطاقة يهدف إلى تعزيز فرص السلام والازدهار.
من جانبه، أكد الدكتور سبيريدون ليتساس، أستاذ نظريات العلاقات الدولية بجامعة مقدونيا، أن الشراكة الاستراتيجية بين اليونان والإمارات العربية المتحدة تمثل شراكة شاملة تهدف للتعاون الوثيق في مجالات الدفاع والدبلوماسية والتجارة والسياحة والطاقة وغيرها، وأوضح أن الدولتين تسعيان سعياً حثيثاً للحفاظ على تراثهما الثقافي الغني.
بدوره، شدد الخبير الاقتصادي ستيفن سكاليت المستشار العلمي بقطاع تريندز غلوبال على أن كلاً من اليونان ومجلس التعاون الخليجي يتمتعان بموقع جغرافي مميز يسهم في إرساء أساس دائم للنمو الاقتصادي والسلام والاستقرار.