اتحاد عمال مصر: نؤيد مواقف القيادة السياسية بشأن دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، إن بناء الدول لا يتم بين عشية وضحاها وإنما يتطلب الوقت والجهد، مضيفا أن عمال مصر يقفون خلف القيادة السياسية صفا واحدا ويؤيدون مواقف القيادة السياسية بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعان الموقف التنفيذى لمشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" رئيس القابضة للمياه يكرم الأمهات المثاليات بالشركة القابضة وشركاتها التابعةووجه جبران، خلال احتفالية عيد العمال بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، التحية للقيادة السياسية لدعمها للقطاع الخاص، مثمنا حزمة القرارات التي أصدرتها القيادة السياسية لدعم العمال ومنها رفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه.
وأضاف محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، "نعاهدكم على مواصلة العمل لرفعة مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمال عمال مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي فضائية إكسترا نيوز القیادة السیاسیة عمال مصر
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يريد الإفراج عن أوجلان ودخول الحياة السياسية التركية
بغداد- أعرب حزب العمال الكردستاني الذي دشّن عملية نزع سلاحه الجمعة في مراسم رمزية في شمال العراق، عن استعداده للانخراط في الحياة السياسية التركية شرط الإفراج عن زعيمه التاريخي عبدالله أوجلان المسجون منذ 1999.
وتقول الرئيسة المشاركة للجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني بسي هوزات في مقابلة مع وكالة فرانس برس الجمعة "إنه شرطنا ومطلبنا الأساسي" لمواصلة عملية السلام.
ودشن ثلاثون مقاتلا من حزب العمال الكردستاني بينهم نساء الجمعة عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية بشمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من نزاع مسلّح ضد الدولة التركية خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.
وترى هوزات (47 عاما) أنه "يمكن أن نعود وتتم تسوية كل شيء في غضون أسبوع" إذا تحقق هذا المطلب سريعا.
أمّا في حال عدم الإفراج عن أوجلان البالغ 76 عاما والذي يمضي عقوبة بالحبس مدى الحياة في سجن إيمرالي قبالة اسطنبول، "فمن غير المرجح إلى حد كبير أن تستمر العملية بنجاح".
وتتابع "على الدولة التركية ضمان حرية +آبو+ (لقب أوجلان) الجسدية. يجب أن تكون لديه ضمانات قانونية لقيادة وإدارة هذه العملية بحرية".
وتضيف "نريد أن نراه، نفتقده كثيرا وهناك أمور كثيرة نريد مناقشتها معه".
وخلال المراسم الرمزية التي أُقيمت الجمعة، ألقى 30 مقاتلا بينهم هوزات في حضور ما يزيد على 300 شخص، بنادق ورشاشات في حفرة وأضرموا فيها النار. وبكى كثر من الحاضرين أمام المشهد فيما هتف آخرون "عاش آبو".
وتؤكد القيادية التي التحقت في صفوف الحزب عندما كانت في السادسة عشرة، أن المقاتلين بحاجة لضمانات أمنية للعودة إلى تركيا، موضحة "بدون ضمانات قانونية ودستورية، سيكون مصيرنا السجن أو الموت".
وتطالب "الدولة التركية بأن تمنحنا الحق في الدخول في السياسة الديموقراطية"، مضيفة "نحن مستعدون للذهاب إلى تركيا للانخراط في السياسة الديموقراطية ونريد ذلك (...) لمواصلة نضالنا من أجل الحرية والديموقراطية وتعزيز الاشتراكية الديموقراطية في تركيا".
-"حرية" الشرق الأوسط -
وكان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 أيار/مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتير علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة.
وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 شباط/فبراير من سجنه. وفي الأول من آذار/مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"، وقف إطلاق النار.
وتذكّر هوزات بأن حزب العمال الكردستاني "تخلّى عن استراتيجية حرب التحرير الوطني" تلبية لطلب "المرشد" أوجلان.
وتصف المراسم التي جرت الجمعة بأنها "رمزية"، مضيفة "أظهرنا تصميمنا بأقوى طريقة ممكنة. لا نريد أن نخوض كفاحا مسلحا ضد تركيا. نريد الذهاب إلى تركيا والانخراط في السياسة الديموقراطية".
وتشير إلى رغبة الحزب في "تنظيم أنفسنا بحريّة"، متداركة "لكن يجب اعتماد تعديلات دستورية وإصلاحات قانونية جادة وبعيدة المدى".
وترى أن قرار حزب العمال كان له تداعيات إيجابية على الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا مع "توقف الهجمات التركية على شمال شرق سوريا"، فيما تُجري "مفاوضات مع" السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع. ونتجت من ذلك "انفراجة" في العلاقات بين الطرفين.
وتدعو إلى أن يشمل الدستور السوري المقبل "جميع المجتمعات التي تعيش في سوريا، في ما يسمح لها بالعيش بحرية ومساواة".
وجدّدت الحكومة السورية الأربعاء رفضها للفدرالية ودعت القوات الكردية للانضواء في الجيش، وذلك خلال اجتماع عقده الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي بحضور المبعوث الأميركي توم برّاك.
والأكراد السوريون الذين عانوا لعقود من التهميش والإقصاء، ينتقدون اليوم سعي السلطة الجديدة الى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكوّنات رئيسية من إدارة المرحلة الانتقالية.
ورغم إعلان الشرع حلّ كافة الفصائل العسكرية المسلحة بعيد وصوله الى دمشق، يتمسّك الأكراد المدعومون أميركيا بالحفاظ على قوتهم العسكرية المنظمة التي أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الاسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.
وتؤكد هوزات أن "نضالنا هو من أجل حرية شعوب الشرق الأوسط".
وتوضح "إذا حُلّت القضية الكردية، فسيصبح الشرق الأوسط ديموقراطيا فعلا. لذلك نسعى جاهدين لتحقيق هذا الحل في كل مكان، بما في ذلك إيران. يجب على إيران أن تُصبح ديموقراطية. ويجب أيضا حل القضية الكردية هناك على أساس الحكم الذاتي".