57 نائبا أميركيا يضغطون على بايدن لمنع "اجتياح رفح"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تجددت الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء، من جانب سياسيين ديمقراطيين لثني إسرائيل عن شن اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح التي لجأ إليها ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ووقع 57 من الديمقراطيين البالغ عددهم 212 في مجلس النواب رسالة تدعو إدارة بايدن إلى اتخاذ كل إجراء ممكن لثني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شن هجوم شامل على رفح.
وجاء في الرسالة التي تحمل تاريخ يوم الأربعاء "نحثكم على تفعيل القوانين والسياسة القائمة للحجب الفوري لبعض المساعدات العسكرية الهجومية للحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك المساعدات الواردة في تشريع تمت المصادقة عليه بالفعل، لمنع هجوم واسع النطاق على رفح".
وشكل دعم بايدن لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس عبئا سياسيا كبيرا عليه، خاصة من جانب الديمقراطيين الشباب.
ويثير ذلك مخاوف داخل الحزب الديمقراطي في وقت يتأهب فيه بايدن لمنافسة انتخابية صعبة في مواجهة سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
ويوم الأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه لم يطلع بعد على خطة للهجوم الذي تتوعد إسرائيل بشنه على رفح تتضمن حماية للمدنيين، وجدد التأكيد على أن واشنطن لا يمكنها دعم مثل هذا الهجوم.
وعقد بلينكن يوم الأربعاء اجتماعا في القدس على مدار ساعتين ونصف مع نتنياهو، وبعد ذلك كررت إسرائيل موقفها بأن عملية رفح ستمضي قدما رغم الموقف الأميركي وتحذير الأمم المتحدة من أنها ستؤدي إلى "مأساة".
اجتياح أم صفقة مرنة أولا
نقلت تقارير غربية عن مسؤول إسرائيلي بارز أن تل أبيب ستنتظر حتى مساء الأربعاء، لمعرفة رد حركة حماس على مقترح الهدنة في قطاع غزة، قبل إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.
والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن مصدر أن الجيش الإسرائيلي يقدر أنه خلال الـ48 إلى 72 ساعة القادمة "سيتم اتخاذ القرار الذي سيشكل نهاية الحملة في قطاع غزة، الساعات المقبلة ستكون حاسمة: إما صفقة رهائن مع حماس، أو الدخول إلى رفح".
وأفادت الصحيفة ذاتها، بأن "الخيار الأسوأ هو رفض حماس للعرض الإسرائيلي"، الذي وصفته بـ"السخي والمرن"، ويتضمن تخفيض عدد الرهائن المقرر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى ليصل إلى 33 (بعدما كان 40).
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بتدمير كتائب حماس في رفح "سواء كان ذلك باتفاق (هدنة) أو بدونه"، وأن "العملية ستحدث قريبا" في رفح وسط مخاوف دولية من كارثة إنسانية برفح، جنوبي التي تأوي أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، فارين من الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة بايدن رفح رد حركة حماس حماس رفح رفح خطط رفح غزو رفح قصف رفح إدارة بايدن إدارة بايدن تدين إدارة بايدن رفح رد حركة حماس حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
تعثر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في نطق كلمة "أمريكا" خلال خطاب ألقاه مؤخراً في منتدى للقيادات في "مجتمع الميم" في واشنطن العاصمة، وهو ما أعاد الجدل حول صحته وحضوره العلني.
وخلال تسلمه جائزة تقديراً لدوره في تعزيز حقوق "مجتمع الميم" وقيادته "أكثر إدارة شمولاً في تاريخ الولايات المتحدة"، لفتت معاناته الواضحة في نطق كلمة "أمريكا" الأنظار على الفور، ما غذّى التدقيق المستمر بشأن وضعه الصحي.
وجاءت تصريحاته في ظل توترات سياسية متصاعدة حول سياسات "مجتمع الميم" واتجاه الخطاب الوطني بشأن المساواة والشمول، بمشاركة الحزبين الرئيسيين وبتغطية إعلامية واسعة.
وسلط الحدث الضوء مجدداً على قضايا القيادة والعمر ودور الشخصيات العامة في نقاشات الحقوق المدنية الجارية في البلاد.
وكان بايدن يلقي خطابا رئيسيا في "المؤتمر الدولي لقادة مجتمع الميم" في واشنطن العاصمة، وهو تجمع سنوي يستضيفه "معهد النصر لمجتمع الميم"، وهي منظمة تدعم أفراد المجتمع الذين يشغلون مناصب منتخبة.
وضم الحضور مسؤولين منتخبين ونشطاء وقادة مجتمعيين من مختلف أنحاء البلاد. وأثناء حثه المسؤولين والناشطين على "مواصلة النضال" من أجل المساواة، تعثر بايدن وبدت عبارته كأنه قال: "نحن الولايات المتحدة الأمريغوتِت".
وقال بايدن: "علينا فقط أن ننهض. ما دمنا نحافظ على الإيمان.. ونتذكر من نحن بحق. نحن الولايات المتحدة الأمريغوتِت، هذا ما نحن عليه! نحن الولايات المتحدة!".
Joe Biden attempts to pronounce the name of our country:
"We're the United States of Ameragottit." pic.twitter.com/4YsjgUOLAM — Greg Price (@greg_price11) December 5, 2025
وشدد لاحقاً على ضرورة "مواصلة هذا النضال" و"حماية الدستور" في سياق ما وصفه بالتحديات التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب، قائلاً: "نحن جميعاً محبطون من الوضع الحالي للاتحاد".
وخلال كلمته، اتهم بايدن ترامب وأنصاره بمحاولة "تشويه وإفشال نضالنا من أجل المساواة"، وقال إنهم "حوّلوا الهوية الأساسية للناس إلى سلاح سياسي"، وحاولوا تحويل حقوق مجتمع الميم إلى "أمر مخيف وشرير".
وقال: "الأمر في جوهره ليس معقداً. في أساسه، يتعلق الأمر بمنح كل أمريكي فرصة لأن يُعامل بالحد الأدنى من اللياقة والكرامة والاحترام التي يستحقها الجميع".
وأضاف: "نحن لسنا مضمونين لنهاية خيالية، لكنني أؤمن بأن أمريكا أحلامنا دائماً أقرب مما نعتقد. أعلم أنني أوصف بأنني متفائل أبدي. لكنني كذلك".