قال الإعلامي محمد كشك، إن المصريين يحتفلون هذا الأسبوع بمناسبتين وهما عيد العمال، وعيد القيامة المجيد، مهنئا الأقباط بعيدهم، قائلا: "عندنا بدل العيد عيدين هذا الأسبوع.. كل سنة وإحنا نسيج واحد، كل سنة وإحنا شركاء في بناء وطن واحد".

تهنئة بمناسبة عيد العمال وعيد القيامة

ووجه كشك، خلال برنامج "نعم قادرون" المذاع عبر إذاعة أون سبورت إف إم، مساء الخميس، التحية إلى عمال مصر من الطبيب والمذيع والقاضي والمهندس والتاجر والصانع والمزارع والمعلم، قائلا: "كل سنة وعمال مصر بصحة وسعادة، كل سنة واللي شقوا قناة السويس، وكل اللي حفروا الترع، واللي بنوا الأهرامات، واللي عملوا عملوا العاصمة الإدارية الجديدة، وهما طيبين".

شرطة الاحتلال: اعتقال رجل للاشتباه بمحاولته مهاجمة موكب نتنياهو في تل أبيب قبل حفلتها في جدة.. آمال ماهر: مهتمة بتقديم ليلة تليق بالجمهور السعودي

وشدد على أهمية أن نتصف بالرضا، حيث إن الرضا لمن يرضى، موجها رسالة لمن لا يشعر بتمام الرضا عن حياته، قائلا: "احمد ربنا وإنت قاعد على الكنبة غيرك قاعد في المستشفى، احمد ربنا وإنت بتتحرك على رجليك غيرك مش عارف يتحرك، إحمد ربنا إنك بتشوف غيرك مش بيشوف.. اسعى واجتهد هتلاقي ربنا بيجبلك الدنيا عندك". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد عيد العمال الإعلامي محمد كشك کل سنة

إقرأ أيضاً:

كيف يترقب أهالي غزة التحركات الأخيرة حول مفاوضات وقف إطلاق النار؟

يترقّب أهالي قطاع غزة التطورات الأخيرة في جهود إبرام اتفاق وقف إطلاق نار جديد مع صفقة تبادل للأسرى، في ظل تجدد الملف بعد إعلان المقاومة الفلسطينية أنها ستُسلّم الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.

وجاء تسليم الأسير بعد اتصالات مباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة.

"محدش أغلى منّا"
يقول حسام (34 عامًا) إنه لا يهمه كل ما يتم تداوله من أخبار ومقترحات ووعود بدخول المساعدات ووقف إطلاق النار مؤقتًا، موضحًا: "كل ما يهمني هو وقف القتل اليومي لأنه دمنا مش رخيص، والأمريكي الإسرائيلي مش أغلى منّا علشان الدنيا تنقلب من أجله".


ويكشف حسام لـ"عربي21" أن عائلته في أمسّ الحاجة لدخول المساعدات والمواد الغذائية نظرًا لسوء الطعام الذي تتناوله ابنته الصغيرة (5 أعوام)، ونظرًا لأن زوجته حامل في الشهر الثامن، والتي هي بدورها أيضًا تتناول أطعمة غير صحية تعتمد على المعلّبات والأطعمة غير الطازجة.

ويضيف: "طبعًا نفكر بالأكل والطعام وأساسيات الحياة، لكن أيضًا تفكيرنا الأهم حول الحياة نفسها وشعور الأمن البسيط، والخوف من القصف الذي قد يطالنا ويطال عائلاتنا في أي وقت".

ويوضح: "طبعًا محتاجين توقف الحرب حتى نستطيع العمل مرة أخرى وتوفير أموال نوفّر فيها الحاجيات الأساسية لأسرنا، نريد طعامًا وشرابًا وملابس وكل ما يحتاجه الإنسان من أمور أساسية، لكن نريد قبل كل ذلك وقف الحرب بشكل نهائي، ولا نريد أن نعيش اليوم ونأكل ونشرب فقط لنموت بعد ذلك بعودة الحرب".

"لا توقّعات"
بدوره، يؤكّد محمود (41 عامًا) أنه لا يدري ما الذي يشعر به وهل هو تفاؤل أم تشاؤم، وأن ما يحدث قد يكون فقط مجرد حركة سياسية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل زيارته إلى دول خليجية في المنطقة.


ويضيف محمود لـ"عربي21" أنه "من الغباء الثقة بأي تصريحات من ترامب مهما كانت شديدة أو واضحة أو منتقدة لإسرائيل، حتى لو بينهم خلافات سوف يتم حلها، لكن أكيد لن يقف في صفّنا ضد إسرائيل، وسابقًا وعد بوقف الحرب، وبعدها طلب من إسرائيل قتلنا وهدد أهل غزة".

ويقول: "الموضوع مستفز جدًا، شخص واحد من شهور هو أهم من شعب كامل ومن قضية كبيرة مثل فلسطين، العالم هذا ميزانه أعوج ومنافق، يرى ما فيه مصلحته فقط، كيف يعني حياة شخص واحد أهمّ من حياة 2 مليون بني آدم".

"علشان البنات"
من ناحيتها، تقول دينا (39 عامًا) إنها تنتظر من المفاوضات الحالية وقف الحرب، وعلى أقل تقدير دخول أطعمة وغذاء للأطفال الذين باتوا يشتهون أي شيء، موضحة: "أنا أعيش الآن في ملجأ وفّره عملي ضمن مؤسسة دولية، وخلال جلوسنا مرة مع بعض الزملاء جاءت ابنتي الصغيرة تطلب مني شراء بيضة".

وتضيف دينا لـ"عربي21" أن ابنتها قالت بكل براءة: "والله نفسي بالبيض، أمانة يا ماما اشتري لي واحدة"، مشيرة إلى أنها "تعمل في مؤسسة تصرف رواتب تُعتبر عالية، ومن خلالها تتمكن من تحمّل ارتفاع الأسعار الجنوني الحالي، لكن المشكلة أنه لا يوجد حتى بيض في السوق يمكن أن نشتريه بثمن خرافي".

وتوضح: "كنا في بداية ولادة أطفالنا نفكر في أحسن نوعية تعليم يمكن أن يحصلوا عليه في المستقبل، ونحرص جدًا على عدم تناولهم للسكريات والدهون النباتية إلا بحد معقول، الآن أولادنا لا يفكرون إلا بكم هم يشتاقون لتناول البيض".


وتقول: "الحمد لله ربنا رزقني بثلاث فتيات كنت أخطط لهن لمستقبل كبير من تعليم ومهارات وهوايات، والحمد لله كنت قادرة أن أوفر لهن كل شيء، الآن قلبي ينفطر عليهن عندما أعود لهن إلى الملجأ وسؤالهن لي: جبتي لنا شي معك أو لقيتي شي بالسوق؟".

"ربنا سوف يفرّجها"
أما سليم (50 عامًا) فيقول إنه "يشعر أن فرج الله اقترب على غزة، أعرف أن أغلب المؤشرات والحالات السابقة تقول عكس ذلك، لكن لا ترامب ولا نتنياهو ولا اللي أكبر منهم بقدر يغيّر سنة الله في الأرض، وربنا ما بيديم الظلم على عباده".

ويقول سليم لـ"عربي21" إنه لو "ترك الشخص مصيره وحياته في يد أي شخص غير ربنا، مصير هذا الشخص يكفر ويترك دينه ويخسر الدنيا والآخرة، نص الدنيا بدها يانا نموت، والنص الثاني مش مستعد يساعدنا ويقف معنا، لكن ما لنا غير ربنا، وهو اللي حينصرنا وبفرّجها علينا".

مقالات مشابهة

  • محمد هنيدي يوجّه رسالة قوية ومؤثرة بعد زلزال البحر المتوسط
  • تشكيل البنك الأهلي لمواجهة حرس الحدود في الدوري
  • كيف يترقب أهالي غزة التحركات الأخيرة حول مفاوضات وقف إطلاق النار؟
  • 3 لاعبين من ذوي الهمم بالفيوم يستعدون لبطولة إفريقيا للدراجات
  • جنبلاط أبرق مهنئا بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر
  • تأجيل إستئناف 6 متهمين بـ "خلية تفجير كنيسة النعمة الأولي بالمرج" لـ 13 يوليو
  • انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة جنوب الوادي
  • هيدي كرم: عندنا عيوب ومشاكل.. والسوشيال ميديا أحبطتني
  • مجموعة الهروب من الهبوط.. تشكيل مودرن سبورت أمام زد بالدوري
  • رامي صبري عن عائلة أصالة: عشرة جميلة واللي يفرحهم يفرحني