3 بلدان أوربية توقف إصدار تأشيرات شنغن لمواطني هذه الدولة.. الحقيقة الكاملة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نفت ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا مزاعم توقفها عن قبول الطلبات وإصدار تأشيرات شنغن للمواطنين الأتراك.
وبدأت التكهنات تنتشر بأن البعثات القنصلية لدول شنغن الثلاثة قد أوقفت إصدار التأشيرات.
ومع ذلك، قالت ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا إنه لم يتغير شيء. وفي الوقت نفسه، ألقت باللوم على تراكم الطلبات في الفترات المحدودة المتاحة.
وتعليقًا على الأمر وطمأنة المواطنين الأتراك إلى أن ألمانيا تتلقى طلبات التأشيرة كالمعتاد. أكدت السفارة الألمانية في أنقرة أنها تلقت عددًا من الطلبات أكبر من المواعيد المتاحة.
ونتيجة لذلك، اقترحت السفارة أنه قد يُطلب من بعض المتقدمين الانتظار. لفترة أطول من البعض الآخر حتى يتم توفير مواعيد جديدة.
وكما أوضحت صحيفة ديلي صباح، أكدت السفارة الألمانية أيضًا من خلال بيان رسمي. أن البعثات القنصلية في أنقرة واسطنبول وإزمير تقبل الطلبات بشكل نشط.
ومع ذلك، وبسبب الاهتمام المتزايد بالسفر إلى منطقة الشنغن. قالت السفارة إن فترات الانتظار أطول من المتوقع، وتصل إلى بضعة أشهر.
وقالت إيطاليا وإسبانيا أيضًا إنهما مستمرتان في قبول طلبات التأشيرة.
وعلى غرار ألمانيا، نفت الدولتان الأخريان، إيطاليا وإسبانيا، أيضًا المزاعم القائلة بأنهما لم تعدا تقبلان طلبات التأشيرة في تركيا.
وبحسب صحيفة ديلي صباح، قالت القنصلية الإسبانية في إسطنبول إن طلبات التأشيرة مفتوحة. إلا أن الهيئة أكدت أنه لا يوجد حاليا أي مواعيد متاحة حتى جوان المقبل.
ومع تزايد عدد المواطنين الأتراك المهتمين بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة. كشفت القنصلية الإسبانية في إسطنبول أن جميع المواعيد لشهر مايو قد تم حجزها بالفعل.
وسيتم توفير مواعيد جديدة في شهر يونيو، وبحلول ذلك الوقت، تتوقع القنصلية معالجة عدد كبير من الطلبات.
وأكدت السفارة الإيطالية أيضًا أنها تقبل وتعالج طلبات تأشيرة شنغن.
علاوة على ذلك، قالت سفارة إيطاليا إن المواعيد لهذا الشهر محجوزة بالكامل وسيتم توفير مواعيد جديدة في جوان.
وتحاول تركيا منذ سنوات التوصل إلى اتفاقية سفر بدون تأشيرة مع الاتحاد الأوروبي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: طلبات التأشیرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينجراد اعتبارًا من 29 أغسطس ردًا على قرار وارسو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنها ستغلق القنصلية العامة لبولندا في مدينة كالينينجراد في 29 أغسطس المقبل، وذلك ردًا على قرار بولندا إغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة كراكوف اعتبارًا من 30 يونيو.
وجاء في بيان الخارجية الروسية وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية: في 11 يوليو، تم استدعاء القائم بالأعمال البولندي إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم تسليمه مذكرة تفيد بسحب الجانب الروسي موافقته على عمل القنصلية العامة البولندية في كالينينجراد، وذلك اعتبارًا من 29 أغسطس 2025، في إجراء ردٍّ على قرار وارسو إلغاء الاتفاق بشأن القنصلية الروسية في كراكوف.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة جاءت ردًا على ما وصفته بـ«الإجراءات غير المبررة وغير الودية من الجانب البولندي، التي تمثلت في تقليص الوجود القنصلي الروسي في بولندا بذريعة مختلقة».
وأكدت الوزارة أن الدبلوماسية الروسية ترتكز على مبدأ المعاملة بالمثل، ولن تمر أي خطوة عدائية ضد روسيا دون رد مماثل وتبعات.
وكان وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، قد أعلن في 12 مايو عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في كراكوف، مستندًا إلى تحقيق محلي زعم تورط روسيا في حريق كبير اندلع في مركز تجاري بشارع ماريويلسكا في شمال وارسو في مايو 2024.
ونفى السفير الروسي لدى بولندا، سيرجي أندرييف، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن السلطات البولندية لم تقدم أي أدلة تدعم اتهاماتها.
من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من أن موسكو سترد بإجراء مماثل، فيما صرّح نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو لوكالة تاس سابقًا بأن موسكو تدرس إغلاق إحدى القنصليات البولندية إما في كالينينجراد أو إيركوتسك.
وفي أول رد فعل من وارسو، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، بافل فرونسكي، إن بلاده سترد بشكل متناسب على الخطوة الروسية، لكنه لم يحدد طبيعة الإجراء المرتقب، مشيرًا إلى أن دبلوماسيًا بولنديًا واحدًا سيُجبر على مغادرة روسيا نتيجة إغلاق القنصلية.
ودعا «فرونسكي»، المواطنين البولنديين إلى تجنب السفر إلى روسيا في الوقت الحالي.