بوركينا فاسو تستدعي القائم بأعمال السفارة الأمريكية بسبب اتهامات بانتهاكات ضد المدنيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء بوركينا فاسو، بأن وزارة الخارجية استدعت القائم بأعمال السفارة الأمريكية في واغادوغو، على خلفية نشر واشنطن ولندن بيانا يتهم الجيش بارتكاب مجازر ضد المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في بوركينا فاسو نقلا عن مصادر أن "وزارة الخارجية استدعت القائم بأعمال السفارة الأمريكية إريك ويتاكر".
وأضافت أن "الاستدعاء جاء بعد نشر بيان مشترك للولايات المتحدة والمملكة المتحدة يكرر الاتهامات التي وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش للجيش البوركيني بارتكاب مجازر بحق المدنيين".
وتابعت أنه تم "تسليم القائم بأعمال السفارة الأمريكية مذكرة شفوية تتضمن رد حكومة بوركينا فاسو على البيان المشترك. كما تم إرسال مذكرة شفوية أخرى إلى المفوضية العليا للمملكة المتحدة في بوركينا فاسو، ومقرها في جمهورية غانا".
وأعربت بوركينا فاسو في المذكرات الشفوية عن "استغرابها من أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تفاعلتا على أساس تقرير يتضمن استنتاجات متسرعة".
كما جددت التأكيد على أن "تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش يفتقر إلى المصداقية من حيث منهجية التحقيق والبيانات المستخدمة للتوصل إلى استنتاجاته".
وأشارت الخارجية إلى أنها "فتحت تحقيقا في هذه المزاعم التي تتضمن تجاوزات لحقوق الإنسان".
وفي وقت سابق، علق المجلس الأعلى للاتصالات في بوركينا فاسو في 29 أبريل الماضي الوصول إلى عدة مواقع إخبارية تابعة لوسائل إعلام أجنبية في البلاد بسبب "نشرها معلومات مضللة لتشويه سمعة الجيش".
هذا واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش البوركيني في تقرير نشرته، في 25 أبريل الجاري بـ"إعدام 223 مدنيا على الأقل بينهم 56 طفلا، في قريتين في 25 فبراير الماضي".
المصدر: AIB
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي واشنطن القائم بأعمال السفارة الأمریکیة بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
"إيرباص" تستدعي 6 آلاف طائرة بسبب خلل بأنظمة التحكم
عواصم- رويترز
أعلنت شركة إيرباص الأوروبية أمس الجمعة أنها أمرت بإجراء إصلاحات فورية لستة آلاف طائرة من طائراتها من طراز إيه320 المستخدمة على نطاق واسع، وذلك في عملية استدعاء شاملة تؤثر على أكثر من نصف الأسطول العالمي، مما يهدد بإثارة اضطرابات خلال عطلة نهاية الأسبوع الأكثر ازدحاما في حركة السفر بالولايات المتحدة.
ويبدو أن هذه الانتكاسة من بين أكبر عمليات الاستدعاء في تاريخ إيرباص الممتد على مدى 55 عاما، وتأتي بعد أسابيع من تفوق إيه320 على طائرة بوينج737 باعتبارها الطراز الذي تم تسليم أكبر عدد من طائراته.
وفي الوقت الذي أصدرت فيه إيرباص توجيهاتها، كانت هناك حوالي ثلاثة آلاف طائرة من عائلة إيه320 في الجو.
ووفقا لنشرة موجهة لشركات الطيران اطلعت عليها رويترز، يتضمن الإصلاح بشكل أساسي العودة إلى برمجيات السابقة، ولكن يجب تنفيذه قبل أن تتمكن الطائرات من التحليق مجددا. وقالت شركات طيران الجمعة إن الإصلاحات قد تتسبب في تأخير أو إلغاء رحلات جوية.
وقالت شركة أمريكان إيرلاينز، أكبر مشغل لطائرات إيه320 في العالم، إن حوالي 340 طائرة من أصل 480 طائرة من طائرات إيه320 التابعة لها ستحتاج إلى الإصلاح. وأضافت أنها تتوقع في الغالب أن تكتمل هذه الإصلاحات بحلول السبت، وستستغرق كل طائرة حوالي ساعتين.
وقالت شركات طيران أخرى إنها ستخرج طائراتها من الخدمة لفترة وجيزة لإجراء الإصلاحات، بما في ذلك لوفتهانزا الألمانية وإنديجو الهندية وإيزي جيت.
وقالت شركة الطيران الكولومبية (أفيانكا) إن الاستدعاء أثر على أكثر من 70 بالمئة من أسطولها، أي حوالي 100 طائرة، مما يتسبب في اضطراب كبير على مدار الأيام العشرة المقبلة، ويدفع الشركة إلى وقف مبيعات تذاكر سفر حتى الثامن من ديسمبر كانون الأول.
ويوجد حوالي 11300 طائرة من عائلة إيه320 قيد التشغيل.
بالنسبة لحوالي ثلثي الطائرات المتأثرة، سيؤدي الاستدعاء نظريا إلى توقف قصير الأمد، إذ ستعود شركات الطيران إلى نسخة البرامج السابقة، بحسب مصادر في القطاع.
وقالت شركة إيرباص إن حادثا وقع مؤخرا لطائرة من عائلة إيه320 كشف أن أشعة الشمس قد تفسد بيانات مهمة لعمل أجهزة التحكم في الطيران.
وقالت مصادر في الصناعة إن الحادث الذي أدى إلى إجراء الإصلاح غير المتوقع يتعلق برحلة لشركة جيت بلو من المكسيك إلى نيوجيرزي في 30 أكتوبر تشرين الأول، والذي أصيب فيه عدد من الركاب بعد فقدان الارتفاع على نحو حاد.
هبطت تلك الرحلة اضطراريا في فلوريدا بعد مشكلة بالتحكم في الطيران وانخفاض مفاجئ في الارتفاع دون أمر، مما دفع إدارة الطيران الاتحادية إلى إجراء تحقيق.
وأصدرت وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران في وقت متأخر من اليوم الجمعة توجيها طارئا يُلزم بإجراء الإصلاح، ومن المتوقع أن تحذو إدارة الطيران الاتحادية حذوها.
وقدر متحدث باسم شركة إيرباص أن الإصلاحات ستؤثر على حوالي 6000 طائرة، مؤكدا ما جاء في تقرير سابق لرويترز.
وقالت المصادر إن الوقف المؤقت للطيران من أجل الإصلاحات بالنسبة لبعض شركات الطيران قد يكون أطول بكثير لأن أكثر من 1000 طائرة من الطائرات المتضررة قد تضطر أيضا إلى تغيير الأجهزة، حسبما ذكرت المصادر.
وقالت الشركة المصنعة للكمبيوتر، وهي شركة تاليس الفرنسية، ردا على سؤال من رويترز، إن الكمبيوتر يتوافق مع مواصفات إيرباص وإن الوظيفة المعنية مدعومة ببرمجيات ليست ضمن مسؤوليات تاليس.