من بينها عربية.. خريطة توضح حرية الصحافة في العالم العام 2024
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024، ويقيم المؤشر حالة حرية الصحافة في 180 دولة ومنطقة سنوياً. وبناء على نتائج المؤشر صنفت 36 دولة ضمن فئة “خطير جدًا” و “صعب” في 49 دولة، “إشكالي” في 50 دولة، و“جيد” أو "جيد نوعًا ما" في 45 دولة.
وتعد منظمة مراسلون بلا حدود منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية هدفها المعلن هو حماية الحق في حرية المعلومات. ويستخدم المؤشر 5 مقاييس جديدة لتقييم حرية الصحافة وتشمل: السياق السياسي والإطار القانوني والسياق الاقتصادي، والسياق الاجتماعي، والثقافي والسلامة. ويتم تقييم هذه المؤشرات على أساس الإحصاء الكمي للانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، وتحليل نوعي يعتمد على ردود مئات الخبراء في حرية الصحافة الذين اختارتهم منظمة مراسلون بلا حدود (بما في ذلك الصحفيين والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان) لأكثر من 100 سؤال.
وذكر التقرير بأن هذا العام على المستوى الدولي يتميز بغياب واضح للإرادة السياسية من جانب المجتمع الدولي لفرض مبادئ حماية الصحفيين، وخاصة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222. وقد اتسمت الحرب في غزة بعدد قياسي من الأحداث. من الانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام منذ أكتوبر 2023.
ووفقًا لمؤشر حرية الصحافة لعام 2024، تحتل الأراضي الفلسطينية المرتبة 157 من بين 180 دولة ومنطقة شملها الاستطلاع في المؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2024، لكنها تأتي ضمن الدول العشر الأخيرة فيما يتعلق بأمن الصحفيين.
عندما شنت إسرائيل هجومها العسكري على غزة بعد الهجمات التي قادتها حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بقي العديد من الصحفيين المحليين هناك، وخاطروا بحياتهم من أجل رواية قصص شعبهم. وبعد أكثر من 200 يوم من القتال، حول القصف الإسرائيلي الأحياء إلى أنقاض. لقد تمزقت الأسر بسبب الوفيات والنزوح القسري؛ ويلوح خطر المجاعة. وفي الوقت نفسه، لا يزال 129 من أصل 250 رهينة اختطفتهم حماس من إسرائيل محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 33 منهم على الأقل ماتوا.
أصبح المراسلون الفلسطينيون المحاصرون في القطاع إلى جانب زملائهم من سكان غزة، عيون وآذان أولئك الذين يعانون في ظل الحرب. ومع عدم قدرة وسائل الإعلام الأجنبية على الدخول إلى حد كبير، فإن صورهم ولقطاتهم وتقاريرهم، التي يتم جمعها في كثير من الأحيان تحت مخاطر شخصية كبيرة، هي التي أظهرت للعالم ما يحدث.
قُتل ما لا يقل عن 97 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام منذ أكتوبر/ تشرين الأول - 92 منهم فلسطينيين - وفقاً للجنة حماية الصحفيين. وهذا يجعلها الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ عام 1992، عندما بدأت لجنة حماية الصحفيين في جمع البيانات. وقال صحفيون في غزة لشبكة CNN إن وفاة زملائهم تطاردهم، حيث يقومون بالموازنة بين العمل العاطفي المتمثل في تغطية الحرب ومحاولة حماية أسرهم.
الأردنالإماراتالبحرينالجزائرالسعوديةالسودانالصومالالكويتالمغرباليمنتونسجزر القمرسلطنة عُمانسورياقطرلبنانليبيامصرموريتانياانفوجرافيكنشر الجمعة، 03 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
صراحة نيوز-دان مركز حماية وحرية الصحفيين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لفريق قناة الحزيرة المكون من: المراسلين الصحفيين؛ أنس الشريف، ومحمد قرقيع، ومصوري القناة؛ ابراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بالإضافة إلى صحفيين آخرين كانا في الخيمة المستهدفة، وهم: محمد الخالدي، ومؤمن عليوه.
وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه “تستمر إسرائيل في جريمة قتل الصحفيين، وهدفها قتل الشهود على الحقيقة، وسعيها للتعتيم على حرب الإبادة، والمذابح التي ترتكبها يوميا”.
واستنكر “حماية الصحفيين” الاتهامات الملفقة التي نشرها جيش الاحتلال والتي تدعي أن الصحفي الشجاع أنس الشريف “إرهابي يتنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة”.
وأشار إلى أن أكاذيب الاحتلال لم تعد تنطلي على أحد، والعالم يرى كل يوم قتل الأطفال والنساء، وتجويع الناس، من أجل إجبارهم على الرحيل عن بلادهم، والخضوع للتهجير القسري.
ونبه مركز حماية وحرية الصحفيين إلى حملة التحريض، والتهديد التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلامي أنس الشريف، ووصفها بأنها حملات ممنهجة تمهد لاستهداف الصحفيين، وقتلهم، مارسها جيش الاحتلال مرارا قبل ذلك.
وطالب حماية الصحفيين دول العالم بالتحرك العاجل لوقف المذبحة بحق الصحفيين، منوها إلى أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد عن 230 صحفيا، وصحفية منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر عام 2023.
ودعا مؤسسات الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها لتوفير الحماية للصحفيين المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، مبينا أن الصمت على ما يحدث تواطؤ، وإسهام في استمرار جريمة قتل الصحفيين.
وحث مركز حماية وحرية الصحفيين المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إطلاق حملة دولية لملاحقة قتلة الصحفيين من قادة الاحتلال الإسرائيلي، ومطاردتهم قانونيا لجلبهم للعدالة، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعلن “حماية الصحفيين” عن تضامنه الكامل مع الصحفيين في فلسطين، مقدما أصدق تعازيه إلى عائلات الصحفيين الضحايا، ومحبيهم أينما كانوا.