دراسة حديثة تكشف علاقة الغضب بزيادة خطر الوفاة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة كولومبيا في نيويورك أن نوبات الغضب يمكن أن تزيد من خطر الوفاة عن طريق إتلاف القلب والأوعية الدموية. وشملت الدراسة 280 مشاركا قاموا بواحدة من 4 مهام عاطفية وكان عليهم إما أن يتذكروا ذكرى شخصية تثير الغضب لديهم أو استعادة ذكرى معينة عن القلق أو قراءة سلسلة من الجمل المحبطة أو العد بشكل متكرر حتى 100 للحث على حالة الحياد.
كما وجد الباحثون أن الغضب أدى إلى تمدد الأوعية الدموية بنحو الضعف لمدة تصل إلى 40 دقيقة وإن الخلايا الموجودة في الأوعية الدموية تتوقف عن العمل بشكل صحيح في حالات الغضب من الذكريات السيئة ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم وزيادة الضغط على القلب وبالتالي زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية كما أوضحوا أن القلق والحزن لا يهددان بالأضرار الصحية نفسها التي يسببها الغضب.
كما قال البروفيسور دايتشي شيمبو من كلية بايلور للطب: ان هناك ربط بين المشاعر السلبية والإصابة بنوبة القلب والأوعية الدموية.
واضاف، أن إثارة حالة الغضب تؤدى إلى خلل في الأوعية الدموية وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما تضيف هذه الدراسة إلى قاعدة الأدلة المتزايدة على أن الصحة العقلية يمكن أن تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة الأوعية الدموية الغضب
إقرأ أيضاً:
أبرزها أمراض القلب والسمنة.. 7 عوامل تزيد خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس
أصدر مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة تنبيهاً توعوياً يحذر فيه من مجموعة من العوامل الصحية والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بحالات مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، داعياً إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية للحد من المخاطر، خصوصاً في فصل الصيف.
وأشار المستشفى إلى أن من أبرز هذه العوامل: التعرّض المباشر لأشعة الشمس، ارتفاع مستويات الرطوبة، الإصابة بأمراض القلب، السمنة، تعاطي المخدرات أو الكحول، ضعف الدورة الدموية، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وأكدت إدارة المستشفى أن اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل شرب كميات كافية من السوائل، تجنب التعرّض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس المناسبة، يمكن أن يسهم في الوقاية من هذه الحالات، مشددة على أهمية حماية الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
بعض الحالات الصحية والعوامل البيئية قد تزيد من خطر الإصابة بإجهاد حراري أو ضربة شمس.
التزم بالإرشادات الوقائية واحمِ نفسك ومن تحب.#مستشفى_النور_التخصصي #الصحة pic.twitter.com/vLpJG7aFW0