الصين ترسل مسبارا للبحث عن أسرار الجانب المظلم من القمر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أطلقت الصين اليوم الجمعة مسباراً خاصاً لجمع عينات من الجانب البعيد من كوكب القمر فيما أطلق عليه مهمة غير مسبوقة.
وحمل صاروخ صيني غير مأهول المسبار (Chang'e-6) وانطلق من قاعدة وينشانغ الفضائية في مهمة ستستمر لمدة 53 يوماً لجمع كيلوغرامين من العينات التي سيتم العمل على تحليلها بعودة المسبار.
ويأمل العلماء أن تلقي تلك المواد الضوء على كيفية تشكل كوكب القمر.
وقال غي بينغ، نائب مدير المركز الصيني لاستكشاف القمر وهندسة الفضاء، للصحافيين قبل الإطلاق: "سيجمع Chang'e-6 عينات من الجانب البعيد للقمر لأول مرة".
وقالت إدارة الفضاء الوطنية الصينية إن المركبة تهدف بعد ذلك إلى جمع التربة والصخور القمرية وإجراء التجارب باستخدام مثقاب وذراع ميكانيكية.
روسيا تعلن عن مشروع "نووي" على سطح القمر بمشاركة الصينضمن سعيها للعودة إلى القمر... "ناسا" تجري الاختبار النهائي لمحرك "أرتميس 5"شاهد: مركبة فضاء يابانية تنجح بالوصول إلى سطح القمر رغم هبوطها رأساً على عقبوأضافت أنها ستستخدم قمراً صناعياً يسمى (Queqiao 2) للتواصل مع كوكب الأرض.
الإطلاق هو الأول ضمن ثلاث مهام تعمل الصين على إطلاقها باتجاه القمر خلال العقد الحالي ويمثل أحدث مرحلة في برنامج استكشاف الفضاء الصيني الذي يتنافس مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأصبحت الصين أول دولة تهبط بمركبة على الجانب البعيد من القمر منذ خمس سنوات.
وتهدف بحلول عام 2030 إلى إرسال روادها الأوائل إلى القمر، بالإضافة إلى وإرسال مجسات لجمع عينات من المريخ والمشتري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جعجع: دخول حزب الله الحرب إلى جانب حماس أضر بلبنان ولم يساعد غزة باكستان تسلم النرويج إسلاميا يُشتبه في تورطه بهجوم استهدف مهرجانا للمثليين في أوسلو شاهد: حجاج أرثوذكس يحيون يوم الجمعة العظيمة في القدس المحتلة صاروخ الصين القمر علم الفضاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة روسيا صاروخ الصين القمر علم الفضاء غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة روسيا الشرق الأوسط فلسطين احتجاجات ضحايا جامعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
«عُمان»: يواصل الوفد الطلابي العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا - الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.
تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني، حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا ١١، التي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي.
ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.
واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية، كما اطلعوا على تفاصيل منصة إطلاق مهمات أبولو، وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة.
كما شملت الزيارة مجسم التلسكوب «جيمس ويب»، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة.
وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.
وأكّد ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة أن مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة، أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكّنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار.
وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.