كبسولات في عين العاصفة: توثيقيات الحرب العبثية والثورة مستمرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
الإسلاموكوز : لايفكرون إلا بما تحت أخذيتهم ليضعوا من تحتها
القتلى والجوعى والمرضى ليرتفعوا بها إلى أعلى يظنونها تجعلهم
فوق باقي البشر .
الجنجوكوز : لايفكرون إلا بما تحت أحذيتهم ليخفوا من تحتها
أنفسهم حتي لا يراهم الآخرون ويكشفوا عن سؤاتهم التي تجعلهم
تحت باقي البشر .
[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [2]
النازحون : تخيلوا ..!!. الجهات الأمنية تلاحق النازحين
من منزح إلى منزح لتُخْلِّيهِم إلى جديد منازحِهم .
النازحون : تخيلوا ..!!. الجهات الأمنية تلاحق النازحين
من منزح إلى منزح لتُخْلِّيهِم إلى جديد مقابرِهم .
[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [3]
دولة المليون شهيد الجزائرية : ترسخت آثار عشريتها الإرهابية ،
فمحت أركان صمودها وساندت حرب ثلاثينية الإنقاذ الإرهابية .
دولة المليون شهيد الجزائرية : ترسخت آثار عشريتها الإرهابية .
فاصبحت أركان عشريتها تهلل لحرب ثلاثينية الإنقاذ الإرهابية .
[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [4]
الثورة المستمرة : حاربها الإسلاموجنجوكوز على مرحلتين .
الأولى - مرحلة عرقلة تفكيك نظام دولة الحزب الواحد باللسان .
الثورة المستمرة : حاربها الإسلاموجنجوكوز على مرحلتين .
الثانية - مرحلة تفكيك كل أرض دولة السودان الواحد بالسنان .
[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [5]
ياسر العطا : بلسانهم أفصح عن(خطيئتهم)الدفينة منذ بداية ثلاثينيتهم
بسِماحِهم لأحزاب نجحت في دفنهم أحياء وحولت تنظيمهم إلى هباء .
ياسر العطا : بلسانهم أفصح عن"أشواقهم" المريضة منذ بداية ثلاثنيتهم
بحكم دولة دون أحزاب تفشل في دفنهم وتحويل تنظيمهم إلى هباء .
[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [6]
عبثيتها أصبحت دولية : حرب السودان نقلت إلى روسيا موقفاً
عبثياً تضاربت فيه مصالحها فكان موقفها ليس مع أوضد دون حياد .
عبثيتها أصبحت دولية : حرب السودان نقلت إلى روسيا موقفاً
عبثياً فهي في إنحياز مع الطرفين المتحاربين مع وضد دون حياد .
[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [7]
ذكرى فائتة .. !!
حميدتي: ثكناتك طريق درب الأربعين الخَلَا هولك
حميدتي : جااااااهز ليهو يمكن تضهب ننورهولك
حميدتي : سَنّينَا سكاكينا السلمية بتعرفها ماهولك
حميدتي : إنت جاااااهز نسمي الرحمن على هلُولك
[وعجبي .. !!]
***
كبسولة: رقم [8]
ذكرى فائتة .. !!
دوَّل المِحْوَّرْ : تُحَارِبّْون الإسلامَّويون في بلادِكُّم بكُّلِ
ما أُوتيتُّم من قُوَةٍ
دوُل المِحْوَّرْ : وتَدْعَمونَهُم ليحَكُمّوا برَّغمِّنا بِلَادَّنا بكُّلِ
ما أُوتيتُّم مِن مُرُّوَةٍ
دوَّل المِحْوَّر : ستُّلدَغون من جِحُّورِهم وبكُلِكُم وكُّلِ
ما أُوتِيتُّم مِن ثَروِّةٍ
[وعجبي .. !!]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الاستقلال مسؤولية مستمرة نحو بناء المواطنة الصالحة وليس مجرد ذكرى
صراحة نيوز ـ د. خلدون نصير
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال، ذلك اليوم الذي ارتفعت فيه راية الوطن عالية، معلنة ميلاد دولة حرة ذات سيادة، أُسست على قيم النضال والتضحية والكرامة. إنه يوم من أيام العز، لكنه ليس مجرد لحظة في التاريخ، بل محطة للتأمل وإعادة النظر في حاضرنا ومستقبلنا.
فالاستقلال لا يكتمل بنيل السيادة وحدها، بل يتحقق عندما يعيش المواطن شعورًا حقيقيًا بالانتماء، وعندما يدرك أن بناء الوطن مسؤولية جماعية لا تقتصر على المؤسسات بل تبدأ من الأفراد.
ان الاحتفال بالاستقلال يجب أن يتجاوز مظاهر الزينة والتهاني، ليصبح فرصة لتجديد العهد مع الوطن، ووقفة صادقة مع الذات نُراجع فيها دورنا كمواطنين. وهنا يجب ان نتوقف ونسأل انفسنا كيف نُعمّق معنى الاستقلال في حياتنا اليومية؟ كيف نترجمه إلى سلوك يُعبّر عن وعي ومسؤولية وانتماء حقيقي؟
فالمواطنة الصالحة والصادقة لا تعني أداء الواجبات، فقط بل تعني أيضًا الإيمان بأن الوطن بيتٌ للجميع، وأن الحفاظ عليه مسؤولية لا تُؤجل، تبدأ من احترام القانون، والانخراط الإيجابي في الشأن العام، ومحاربة الفساد، وتشجيع الريادة والعمل الشريف، وصولًا إلى تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والمسؤولية المجتمعية.
لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية، أنه قادر على تجاوز كل التحديات التي عصفت به وبالمنطقه ، وان قوة الوطن الحقيقية تُقاس بمدى وعي أبنائه. فالمجتمعات لا تنهض بالخُطط والسياسات فقط بل تنهض بالإنسان الذي يؤمن بوطنه، ويعمل لأجله، ويحمل قيمه في كل خطوة.
لذلك، فإن تعميق معنى الاستقلال في نفوسنا يبدأ من البيت والمدرسة والجامعة والمؤسسة، ويصل إلى كل ميدان نعمل فيه. وهو ما يحتاج إلى استثمار وطني حقيقي في الإنسان، وتوفير البيئة التي تجعله شريكًا لا متفرجًا، ومبادرًا لا منتظرًا.
فالاستقلال الحقيقي لا يُقاس بعدد السنوات، بل بما ننجزه خلال هذه السنوات. ولا نُخلّد الاستقلال بالكلمات، بل بالأفعال.
كل عام والأردن بخير، وطنًا حرًا، وشعبًا واعيًا، ومستقبلًا نبنيه معًا بإرادتنا ووعينا