صدارة خليجية.. أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل 2024
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استحوذت دول الخليج على صدارة أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل/نيسان (2024)، إذ وقّعت شركات الطاقة العملاقة في كل من الكويت والسعودية وقطر وسلطنة عمان 3 صفقات ضخمة.
في الوقت نفسه، حلّت ناميبيا في هذه القائمة، مع عقدها صفقتين من شأنها زيادة إنتاجها هذا المصدر المهم للطاقة، لا سيما بعد الحديث مؤخرًا عن إنتاج النفط هناك، .
وما يزال النفط الخام في مقدمة احتياجات الدول الطاقية حول العالم، على الرغم من مساعي نشر مصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، إذ إنه مصدر رئيس لتوليد الكهرباء لدى كثير من الدول، بجانب الاعتماد على مشتقاته في مختلف القطاعات.
صفقتان تنعشان النفط الناميبيحلّت ناميبيا في قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل/نيسان الماضي 2024، من خلال عقد صفقتين مهمتين، مع شركتي شيفرون (Chevron)، وهاليبرتون (Halliburton) الأميركيتين، ضمن مساعي الدولة للتنقيب عن النفط والغاز، وتطوير الحقول القائمة.
ومن المقرر أن تستحوذ شركة شيفرون على 80% من رخصة تشغيل مربع نفط بحري قبالة سواحل ناميبيا، كما منحت شركة رينو ريسورسيز (Rhino Resources)، المعنية بأعمال التنقيب، شركة هاليبرتون الأميركية لخدمات الطاقة، عقد تطوير مشروع إنشاء عدد من الآبار العميقة قبالة السواحل الناميبية.
يشار إلى أن ناميبيا تخطط لبدء إنتاج النفط الخام في عام 2030، وذلك بعد اكتشافها ما يصل إلى 2.6 مليار برميل، الأمر الذي حفّز أمين عام أوبك، هيثم الغيص، على الترحيب بإقامة شراكة معها، إذ قال، إن النفط والطاقة في ناميبيا ضروريان لتلبية الطلب المستقبلي.
وتصدّرت ناميبيا قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل/نيسان الماضي، بفضل الصفقتين اللتين تستهدفان استثمار إمكاناتها، إذ تحتضن الدولة نحو 4 أحواض بحرية وحوضين برّيين، واكتُشِف النفط في 30 بئرًا استكشافية حتى الآن.
صفقة جزائرية عمانيةمن بين أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل/نيسان 2024، حظيت صفقة شركة سوناطراك الجزائرية مع شركة أبراج العمانية باهتمام خاص، لا سيما أنها استهدفت توسيع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع الطاقة والمناجم والتنقيب عن النفط والغاز.
وبموجب مذكرة التفاهم بين الشركتين، الموقّعة في 28 أبريل/نيسان الماضي، من المقرر أن تتعاون الجزائر وسلطنة عمان في قطاع خدمات حقول النفط وإدارة المشروعات المتكاملة بينهما، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتعدّ مذكرة التفاهم، التي تضمّنتها قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل/نيسان، طريقًا مهمًا لاستثمار خبرات وكفاءات الشركتين، وريادة الابتكار والتميز في صناعة النفط والغاز، بالإضافة إلى كونها خطوة مهمة في طريق تعزيز التعاون بين الجزائر وسلطنة عمان في قطاع الهيدروكربونات.
إيني وقطاع النفط الليبيبعد أزمة وقف وزير النفط والغاز الليبي محمد عون عن العمل، انتعشت قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل/نيسان، بأنباء صفقة جديدة تبلغ قيمتها نحو 5 مليارات دولار، تستهدف تطوير مشروع نفطي، وهو المشروع الذي كانت قد اقترحته شركة إيني الإيطالية (ENI) وعُلِّقَ لأسباب سياسية.
وكان المجلس الأعلى لشؤون الطاقة في ليبيا قد مهّد الطريق، في مارس/آذار الماضي، لمنح الامتياز "إن سي-07" إلى تحالف يتألف من 4 شركات، وذلك بعد أن توصلت مراجعة فنية إلى أن المؤسسات الليبية تفتقر إلى الموارد المالية لتطوير المشروع بمفردها.
ويتكون هذا التحالف، من شركات إيني الإيطالية، وتوتال إنرجي الفرنسية (TotalEnergies)، وأدنوك الإماراتية (Adnoc)، وشركة الطاقة التركية المملوكة للدولة (Turkish Energy).
وتستهدف الصفقة دعم مساعي الدولة الليبية لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام، من 1.2 مليون برميل يوميًا حاليًا، إلى نحو 2 مليون برميل يوميًا، بالإضافة إلى مضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي، ليصل إلى 3.5 مليار قدم مكعّبة يوميًا، خلال مدة تتراوح بين 3 و5 سنوات مقبلة، وفق ما نشرته منصة "آرغوس ميديا".
أرامكو تتوسع في الصينجاءت مساعي شركة أرامكو السعودية للتوسع في قطاع البتروكيماويات في الصين، لتدفع باتفاقها الجديد ضمن قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل/نيسان 2024، إذ وقّعت الشركة اتفاقية تمهد لصفقة استحواذ جديدة على حصة تبلغ 10% في شركة هنجلي للبتروكيميائيات المحدودة "هنجلي للبتروكيماويات".
ووقّعت الشركة السعودية، في 22 أبريل/نيسان الماضي، مذكرة تفاهم بشأن الصفقة المقترحة، التي تستهدف تحقيق إستراتيجيتها لتوسيع وجودها بقطاع التكرير والكيماويات والتسويق بالأسواق الرئيسة ذات القيمة العالية.
ومن شأن الصفقة أن تعزز برنامج أرامكو لتحويل 3 ملايين برميل يوميًا إلى كيماويات بحلول 2030، لا سيما أن هنجلي للبتروكيماويات تملك وتدير مصفاة بطاقة 400 ألف برميل يوميًا، ومجمعًا متكاملًا للمواد الكيميائية، ومعامل ومرافق إنتاج عديدة.
صفقة خليجية قصيرة الأجلدخلت الصفقة المبرمة بين مؤسسة البترول الكويتية (KPC) وشركة قطر للطاقة (QE) ضمن قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أبريل/نيسان 2024، التي تقضي بتوريد شحنات من زيت الوقود منخفض الكبريت (VLSFO) إلى الشركة القطرية.
ومن المقرر أن تستمر هذه الصفقة لمدة عام واحد، أي إنها واحدة من الصفقات قصيرة الأجل بين الطرفين، وسيبدأ تسليم الشحنات في يوليو/تموز من العام الجاري (2024)، وسيستمر حتى شهر يونيو/حزيران من العام المقبل 2025.
وبموجب الصفقة، من المقرر أن يبلغ إجمالي حجم الشحنات المورّدة من مؤسسة البترول الكويتية إلى شركة قطر للطاقة، نحو 1.2 مليون طن سنويًا، بمعدل 21 ألف برميل يوميًا.
وسُعِّرَت شحنات زيت الوقود منخفض الكربون -الذي يُستعمل في تلبية طلبات التزود بالوقود وتوليد الكهرباء- بعلاوة نقدية تتراوح بين 8 و9 دولارات للطن فوق الأسعار في سنغافورة، وفقًا لما نقله مسؤول مطّلع من داخل الشركة الكويتية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أبریل نیسان الماضی أبریل نیسان ا النفط والغاز من المقرر أن برمیل یومی ا فی قطاع
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين مع انحسار مخاطر الإمدادات
عواصم وكالات: اتجهت أسعار النفط اليوم نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس 2023، إذ تلاشت علاوات المخاطر مع انحسار المخاوف حيال اضطراب كبير في الإمدادات بصمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وسجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 68.47 دولار أمريكي مرتفعا بمقدار 61 سنتًا مقارنة بسعر الخميس والبالغ 67 دولارًا أمريكيًّا و86 سنتًا.تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67 دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
و ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتا، أو 0.52 بالمئة، إلى 68.08 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا، أو 0.61 بالمئة، إلى 65.64 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 بالمئة خلال الأسبوع ويعودان الآن إلى المستويات التي كانا عليها قبل أن تشعل إسرائيل الصراع بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو .
بدأ هذا الأسبوع بوصول الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية، قبل أن تتراجع إلى أدنى مستوياتها في ما يزيد على أسبوع يوم الثلاثاء عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وفي الوقت الحالي، يقول المتعاملون والمحللون إنهم لا يرون أي تأثير جوهري للأزمة على تدفق النفط.
وكتب محللو ماكواري في مذكرة بحثية "في غياب التهديد بحدوث انقطاع كبير في الإمدادات، ما زلنا نرى أن النفط يعاني من فائض في المعروض بشكل أساسي، إذ تشير توزانات 2025 إلى وجود فائض يبلغ حوالي 2.1 مليون برميل يوميا".
ويتوقع المحللون أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط حوالي 67 دولارا للبرميل هذا العام و60 دولارا للبرميل في العام المقبل، مع رفع كل توقع بدولارين بعد وضع علاوة المخاطر الجيوسياسية في الاعتبار.
وجاءت المكاسب الصغيرة التي حققها النفط في وقت لاحق من الأسبوع من بيانات الحكومة الأمريكية التي أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط.
وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز "بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة".
وتلقت الأسعار دعما أيضا من تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي القادم في وقت مبكر عن الموعد المقرر. وأدى ذلك إلى تعزيز الرهانات الجديدة على خفض أسعار الفائدة الأمريكية والتي من شأنها أن تحفز الطلب على النفط.