الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، عن خطة للتوسع في إنشاء سدود حصاد المياه، فيما كشفت عن مساعٍ للحفاظ على الخزين المائي وتلبية متطلبات المواسم المقبلة وحملة كبرى لتأهيل المنشآت الخزنية.

وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في الوزارة علي راضي، إن "الوزارة أعدت خطة كبيرة للتوسع في إنشاء سدود حصاد المياه وهي عبارة عن سدود صغيرة"، مؤكداً "السعي للاستفادة من المياه التي ترد من خلال السيول والأمطار".

وأشار الى "أهمية هذه السدود في تغذية المياه الجوفية واستيطان القرى، وتأمين المياه لبعض المحاصيل وسقي الحيوانات"، لافتاً الى أن "هناك حملة كبرى مدعومة من الحكومة المركزية لتوفير التخصيصات لإعادة تأهيل المنشآت الخزنية الكبيرة".

وأوضح، أن "المنشآت الخزنية بشكل عام تشهد وضعاً فنياً مستقراً وآمناً بسبب ديمومة أعمال الصيانة"، مبيناً أن "المؤشرات الفنية الخاصة بسد الموصل جيدة وتشير الى استقرار السد".

وتابع، "نعمل على المحافظة على الخزين المائي وزيادته بالتزامن مع تلبية متطلبات المواسم المقبلة، خاصة موسم الصيف المقبل ضمن خطة مدروسة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«القومي للبحوث» يكشف عن دراسة جديدة لمرض الجديري المائي: متى يُعزل الطفل؟

أعلن المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن دراسة جديدة حول مرض الجديري المائي، أو ما يعرف أيضًا بـ«الجدري»، أوضحت أن الجدري هو مرض فيروسي مُعدٍ يصيب الجلد والأغشية المخاطية.

وأشارت إلى أن المرض يشيع انتشاره بين الأطفال بشكل خاص، وتنتقل العدوى عن طريق رذاذ الهواء المحتوي علي الفيروس، أو التلامس مع الطفح الجلدي عند مخالطة مريض.

أعراض مرض الجدري

وأوضحت أن أعراض المرض تظهر بعد فترة حضانة للفيروس من 10إلى 12 يوما، على شكل غثيان وفقدان شهية وآلام في العضلات والصداع، مع ارتفاع في درجة الحرارة، تستمر من يومين إلى 4 أيام، ويلي هذه المرحله ظهور الطفح الجلدي المميز للمرض كنقاط صغيرة حمراء أو زهرية اللون على الوجه وفروة الرأس والجذع وأعلى الذراعين والساقين.

وأوضحت الدراسة أنه يجب على الأم عند ظهور أي طفح جلدي على الطفل بعد فتره من الإعياء وفقدان الشهية مع وجود حرارة، التوجه إلى طبيب الأطفال لتأكيد التشخيص لو ظهر هذا الطفح الجلدي بعد مخالطة حالة من الجديري المائي.

ضرورة عزل الطفل 

وأضافت: «يجب عزل الطفل وتقديم الغذاء المتوازن، وعلاج الأعراض كًخافض حرارة، ودهان ملطف للطفح الجلدي، وأحيانا يوصي أطباء الأطفال بمضادات الهستامين عند وجود حكهة شديدة علي الطفح الجلدي، أو يوصي ببعض العلاجات الأخرى، خاصة عند وجود مضاعفات أو عدوي أخري مصاحبه لهذا الفيروس». 

وأوصت الدرسة بعدم لمس الطفح الجلدي أو استخدام الأسفنجة أو الليفة مع الاستحمام، والحرص على قص أظافر الطفل، لأن هذا الطفح الجلدي يمكن أن يترك أثرا دائما على الجلد، لو جرى التعامل معه بطريقة خاطئة.

مقالات مشابهة

  • «النواب» يوافق من حيث المبدأ على مشروع قانون إنشاء وتطوير المنشآت الصحية
  • «القومي للبحوث» يكشف عن دراسة جديدة لمرض الجديري المائي: متى يُعزل الطفل؟
  • "منشآت" تنظم اليوم أسبوع التمويل بمشاركة 43 جهة حكومية وتمويلية
  • استكمال محاكمة 4 متهمين في «أحداث مجلس الوزراء».. غدا
  • غدًا.. انطلاق أسبوع التمويل بمشاركة 43 جهة حكومية
  • “منشآت” تنظم غداً أسبوع التمويل بمشاركة 43 جهة حكومية وتمويلية
  • حمرين والعظيم.. أوامر عليا بتحديث خطط حماية أهم سدود شرق العراق
  • حماس: الرصيف المائي ليس بديلًا عن المعابر البرية وبإشراف فلسطيني
  • اكتشاف مجرى قديم لنهر النيل ساهم استخدامه في بناء أهرامات الجيزة
  • قمة المنامة: منع التدخلات الأجنبية في السودان والتأكيد على الأمن المائي لمصر والسودان