نظم بنك قناة السويس ورشة عمل تعريفية عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جمعية سيدات أعمال مصر 21، وذلك بحضور عاكف المغربي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب والدكتورة يمنى الشريدي رئيسة جمعية سيدات أعمال مصر 21 وعضوات الجمعية ولفيف من قيادات البنك النسائية.

وألقت ورشة العمل الخبيرة الدولية في الثقافة التكنولوجية فيتا هندرسون شن و التي شاركت من خلالها  بالكتيبات التعليمية المتعددة  لمساعدة سيدات الأعمال على انجاز أعمالهن بالاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة.

وجاءت الورشة إيمانا من البنك بأهمية التوعية بتطورات التكنولوجيا والتمكين التكنولوجي للمرأة، و دعم رائدات الأعمال و تبادل الخبرات مع القيادات النسائية في بنك قناة السويس  حيث شاركت في الورشة إدارات البنك المختلفة من تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني والموارد البشرية والإدارة العامة للشئون الإدارية وإدارة الاستراتيجية والمشروعات الصغيرة و المتوسطة.

 

وتم أيضاً خلال الندوة الترحيب بسيدات الأعمال و شرح برنامج قرضك سندك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وخدمات مركز تطوير الأعمال لرائدات الأعمال.

 

تأتي الندوة ضمن مبادرة "معرفتي" ضمن برامج المسئولية المجتمعية الموجهة للمرأة ورائدات الأعمال و التي تهدف الى  التوعية بالتكنولوجيا و التحول الرقمي  الموجهة للمرأة.

واستهل عاكف المغربي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب  لبنك قناة السويس كلمتة الافتتاحية لورشة العمل بأهمية ادماج التكنولوجيا في الأعمال لاسيما وأن دمج التكنولوجيا بريادة الأعمال أدى إلى تقديم بدائل جديدة لأداء وتنفيذ الخدمات وتطوير المنتجات وتسويقها، بشكل أكثر كفاءة وتنافسية.

 

وأكد أن استخدام التكنولوجيا يساعد على التغلب على بعض التحديات التي يواجهها رواد ورائدات الأعمال، بما في ذلك تسهيل الوصول إلى المعلومات والموارد المالية، كما أنها تعزز استعداد المرأة للانخراط في ريادة الأعمال لدخول مجالات الإنتاج والخدمات.

وفي آخر الندوة قام عاكف المغربي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس بتكريم رئيسة الجمعية تقديرا لجهودها في تطوير أعمال رائدات الأعمال و تكريم المتحدثة الرئيسية .

 

جدير بالذكر أن جمعية سيدات أعمال مصر 21 هي جمعية أهلية غير هادفة للربح ولها نشاط دولي في جميع أنحاء العالم وتعمل من أجل رفع مساهمة المرأة في الإقتصاد المصري، وتضم سيدات صاحبات مشروعات صغيرة ومتوسطة فى جميع قطاعات الأعمال.

ويضع بنك قناة السويس المسئولية والتنمية المجتمعية على رأس أولوياته، كما يسعى بشكل مستمر لتبني برامج فعالة لخدمة المجتمع، آخذاً في اعتباره الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 8 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال والمرأة وأيضاً الرياضة والفن والثقافة وبالتالي رفع القدرات البشرية للمجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة السويس الذكاء الاصطناعي بنك قناة السويس جمعية سيدات أعمال مصر ورشة العمل بنک قناة السویس

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟

حذرت صحيفة غارديان البريطانية من خطر الانتشار المتسارع للمعلومات الزائفة والمضللة في ظل وجود الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن عقول البشر مهيأة لتصديق هذه المعلومات، خصوصا إذا كانت متوافقة مع معتقداتهم.

وفي مقال نشرته الصحيفة، بيّن البروفيسور توني هايميت أن أدمغة البشر مبرمجة على تصديق المعلومات الجديدة، خاصة إذا كانت تتوافق مع آرائنا، وأوصى بضرورة التوقف عند التعرض للمعلومات بالعموم، وعرضها على جملة من الأسئلة سعيا لاختبارها وكشف حقيقتها.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1معهد بوينتر: كلما انتشر الذكاء الاصطناعي ازدادت أهمية المحررينend of list

وحذر هايميت -وهو كبير العلماء الأستراليين- من أن المستويات العالية من المعلومات العلمية المضللة تهدد رفاهية الأسر والمجتمعات، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم بمعدل ينذر بالخطر.

البشر يميلون بطبيعتهم إلى تصديق المعلومات الجديدة، لا سيما إذا كانت بسيطة أو مألوفة أو تأتي من أشخاص نثق بهم، وكلما رأيناها أكثر، بدت أكثر مصداقية حتى لو كانت خاطئة

بواسطة توني هايميت - كبير العلماء الأستراليين

العواقب الوخيمة للمعلومات المضللة

وأوضح هايميت أن الناس حين تنشر الأكاذيب حول اللقاحات أو البراسيتامول أو الطاقة النظيفة -على سبيل المثال- تكون العواقب مأساوية في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل الحصبة، تعود الآن إلى المجتمعات الأسترالية بسبب مخاوف لا أساس لها من اللقاحات.

وتترك المعلومات الزائفة تأثيرها على الفرد والمجتمع وفق البروفيسور الأسترالي، إذ يمكن أن تضر بصحة الإنسان، وتؤدي إلى اتخاذه قرارات مالية سيئة، وتقوّض قدرته على اتخاذ قرارات صحيحة.

أما على المستوى المجتمعي، فتهدد الثقة في المؤسسات، وتسمم النقاش العام، وتدفع الناس إلى التطرف، فالمعلومات الخاطئة تجعل من الصعب الاتفاق على الحقائق، وتعطل إمكانية العمل الجماعي لحل المشاكل المشتركة، كما تقوض التماسك الاجتماعي والمرونة الديمقراطية.

المعلومات الكاذبة تترك عواقب وخيمة على المجتمعات والأفراد (شترستوك)

الخبر السار؟

إعلان

ويقول هايميت إن ثمة خطوات بسيطة تمكّن من مكافحة المعلومات الخاطئة، خاصة إذا فهم الناس سبب تعرضهم لها.

وبصفته عضوا في المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا، استحضر هايميت تقارير المجلس عن المعلومات المضللة في العام الماضي، والتي أظهرت أننا قد نكون عرضة للمعلومات المضللة بسبب طريقة عمل أدمغتنا.

وتشير الأبحاث إلى أن البشر يميلون بطبيعتهم إلى تصديق المعلومات الجديدة، خاصة إذا كانت بسيطة أو مألوفة أو تأتي من أشخاص نثق بهم، ولفتت هذه الأبحاث إلى أننا كلما رأيناها أكثر بدت أكثر مصداقية، حتى لو كانت خاطئة.

وعلل البروفيسور هايميت الظاهرة بالقول "عندما نواجه كميات كبيرة من المعلومات، غالبا ما نعتمد على الاختصارات العقلية"، وأضاف أن هذه الاختصارات تساعدنا على معالجة المعلومات بسرعة، لكنها قد تأتي بنتائج عكسية، خاصة عندما تكون المعلومات عاطفية أو مهددة، أو تأتي من أشخاص نثق بهم أو متشابهين في التفكير، فحينها نكون أكثر عرضة لتصديقها.

لا بد من التوقف عند التعرض للمعلومات، كي نعرضها على أسئلة تختبرها وتكشف حقيقتها (شترستوك)

ولفت هايميت إلى أنه وفي ضوء طريقة عمل أدمغتنا، لا بد من التوقف وطرح الأسئلة التالية عندما نواجه معلومات جديدة:-

هل هذه أفضل المعلومات التي يمكنني الحصول عليها؟ هل ستصمد أمام الفحص العلمي؟ هل جاءت من شخص يستخدم المنهج العلمي أم مجرد شخص أتابعه على الإنترنت؟

وأوضح أن الأمر لا يحتاج إلى أن يكون الإنسان عالما ليتمكن من تمييز العلم الجيد من السيئ، موصيا أنه "إذا كنت في شك فابحث عن الإجماع العلمي"، وهو اتفاق جماعي بين الخبراء يستند إلى أدلة متراكمة.

وأكد أهمية المراجعة من قبل الأقران -حيث يختبر العلماء أعمال بعضهم البعض- في اكتشاف الأخطاء وتصحيحها، وضرب مثالا عما حدث في بداية جائحة كورونا، حيث قلل العلماء في بادئ الأمر من تأثير انتقال العدوى عن طريق الهواء، لكن الدراسات التي راجعها الأقران سرعان ما صححت هذا الفهم، مما أدى إلى تحديث النصائح الصحية.

ونبه هايميت إلى أن الثقة في العلم لا تعني الإيمان الأعمى بالعلماء، مشددا على أنها ثقة في المنهج العلمي المتمثل بالتنبؤ والاختبار والمراقبة والتحسين.

وقال إنه من الصعب فرز المعلومات أثناء التعرض لها مباشرة إذا لم تتوفر الثقة بقدرتنا على الفرز بمفردنا، مؤكدا أهمية دور المؤسسات في هذا الإطار بالإضافة إلى التعليم والمشاركة المدنية، في حماية المجتمع من موجة الأكاذيب.

وأكد أن بعض الأكاذيب سهلة الكشف، مثل خدع علاج السرطان، وهراء الأرض المسطحة، وفق تعبيره، غير أن هناك معلومات خاطئة أخرى يصعب اكتشافها، ولكنها لا تقل خطورة، مجددا تحذيره من أنه "يجب أن نكون يقظين للغاية لأن المخاطر كبيرة للغاية".

وخلص البروفيسور هايميت إلى أن ما وصفه بالرفاه الجماعي يعتمد على قدرتنا على التمييز بين العلم الموثوق به والخيال المقنع، كما يعتمد على استعدادنا للتفكير النقدي، والبحث عن أدلة من مصادر موثوقة، وإبقاء ما أسماها "أجهزة كشف الأكاذيب لدينا" قيد التشغيل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • ورش عمل بطب قناة السويس لمواجهة الأزمات والكوارث
  • أكتوبر.. من عبور قناة السويس إلى قيادة المؤسسات العالمية
  • مركز أورام طنطا ينظم ورشة عمل متقدمة في مناظير القولون
  • د. هبة عيد تكتب: المزحة التي خرجت عن السيطرة.. عندما يتحول الذكاء الاصطناعي إلى فوضى رقمية
  • ناصر مندور: قناة السويس واحدة من الجامعات الرائدة في المنطقة
  • القومي للمرأة ينظم ورشة العنف الإلكتروني والأمن السيبراني
  • كيف خسرت قناة السويس أكثر من نصف عائداتها؟
  • حبس 4 سيدات لقيامهن بممارسة أعمال منافية للآداب بمقابل مالى بالإسكندرية
  • جوجل تطلق منصة جيميناي إنتربرايز لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي