ياسيادة الفريق اول البرهان شيل هؤلاء قبل أن يشيلك الطوفان ويشيلنا ويشيل البلد كلها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بالمنطق والمعطيات أصبحت مليشيا الـ دقلو مجرد ماضي وقد فقدت كل ما تملك بدءاً من قائدها وقيادتها ومقارها وجنودها ومرتزقتها وسمعتها لكن يبدو أن هزيمة الميدان ستولد حرب أخرى وهي الحرب الإقتصادية لتركيع وإذلال الشعب السوداني..
يا سيادة الفريق اول البرهان يبدو أن حديث بت الصادق عن سياسة الترغيب والترهيب بدأ تنفيذها لذلك عليك بخمد هذا المخطط ردماً بالجاروف وليس حفراً بالإبرة.
ياسيادة الفريق أول البرهان شيل الجنجويد والمتآمرين الذين يخنقون عنق الدولة في مؤسساتها الإقتصادية والذين ينفذون مخطط القوني وأسياده..
ياسيادة الفريق اول البرهان شيل هؤلاء قبل أن يشيلك الطوفان ويشيلنا ويشيل البلد كلها..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البطل المزيف!!
هناك بعض الأشخاص الذين ينسبون لأنفسهم بطولات زائفة حباً فى الشهرة والحصول على أعلى المناصب، رغم أنهم لا يملكون أى مهارات أو صفات القيادة. وكل ما يصدر منهم عبارة عن بطولات زائفة. رغم أن البطولات لا تحكى من بطلها، ولكن يحكيها الناس عندما يشاهدون البطل ودفاعه عن الحق والعدل ومقاومته للظلم والاستبداد. ولعل محل صناعة هؤلاء الأبطال الزائفين الإعلام المنفلت مخترع الأكاذيب والأساطير، البعيد عن الواقع ويقومون «بتلميع» هؤلاء الأشخاص الزائفين، اعتماداً على قاعدة «الزن على الودان أمر من السحر» بتحويل الخيانة إلى بطولة والهراء إلى حكمة. ويصبح الكلام الفارغ التافه «حقيقة» والبطولات الزائفة «حقيقة» والناس فى الطرقات تردد ما سمعوه من الإعلام دون تفكير. وعلى الجانب الآخر تجد آخرين فى مواجهات حقيقية مع كل الخونة والمستبدين يؤمنون بما يفعلون لأن فيهم روح المقاومة التى تعلن عن بطولاتهم الحقيقية، فهؤلاء الأبطال تحكى معاركهم عنهم، ولم يبخلوا بدمائهم لصالح الجميع، فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيين.