يمانيون:
2024-05-20@02:59:29 GMT

“أنسولين فموي” يغني عن الحقن لمرضى السكري

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

“أنسولين فموي” يغني عن الحقن لمرضى السكري

يمانيون – منوعات
طور فريق دولي من العلماء نظاما قائما على تكنولوجيا النانو، يمكنه توصيل الأنسولين عن طريق الفم بدلا من الحقن المؤلمة.

وفي جميع أنحاء العالم، هناك ما يقدر بنحو 425 مليون شخص يعانون من مرض السكري، ونحو 75 مليونا منهم يحقنون أنفسهم بالأنسولين يوميا.

وقد اكتشف الأنسولين في عام 1921، وهو دواء منقذ للحياة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري.

ومع ذلك، فإن إنتاج أنسولين آمن وفعال عن طريق الفم كان يمثل عقبة طبية كبيرة حتى الآن.

ووفقا لورقة بحثية نشرتها مجلة Nature Nanotechnology، ابتكر العلماء بقيادة فريق من جامعة سيدني في أستراليا، قرص الأنسولين الفموي الذي يمكن استهلاكه كأي قرص آخر. واختبروا هذا الدواء على الفئران والجرذان وقردة البابون.

ويتم تصنيع الأنسولين الفموي الجديد باستخدام مادة نانوية صغيرة الحجم بشكل لا يصدق، نحو 1/10000 من عرض شعرة الإنسان.

وتحمي هذه المادة النانوية جزيئات الأنسولين من حمض المعدة. وهذه المادة الفريدة تقوم بأكثر من مجرد إنشاء حاجز وقائي، حيث أنها تحيط بجزيئات الإنسالين الفردية وتصبح بمثابة “حامل نانوي” لهذه الجزيئات، ما يسمح لها بالوصول إلى المواقع في الجسم التي تكون في أمس الحاجة إليها.

وقال نيكولاس هانت، المؤلف الرئيسي وعضو معهد النانو بجامعة سيدني ومركز تشارلز بيركنز: “إن التحدي الكبير الذي كان يواجه تطوير الأنسولين عن طريق الفم هو انخفاض نسبة الأنسولين التي تصل إلى مجرى الدم عند تناوله عن طريق الفم أو مع حقن الأنسولين. ولمعالجة هذه المشكلة، قمنا بتطوير حامل نانو يزيد بشكل كبير من امتصاص الأنسولين النانوي في الأمعاء عند اختباره في الأنسجة المعوية البشرية”.

ووجدت الاختبارات قبل السريرية في النماذج الحيوانية أنه بعد تناوله، كان الأنسولين النانوي قادرا على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم دون نقص السكر في الدم أو زيادة الوزن. ولم يكن هناك سمية أيضا.

ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية في عام 2025، والتي ستقودها شركة Endo Axiom Pty Ltd، وهي شركة أسسها فريق البحث بعد 20 عاما من الدراسات، على يد البروفيسور فيكتوريا كوجر والبروفيسور ديفيد لو كوتور والدكتور هانت.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عن طریق الفم

إقرأ أيضاً:

الساعة البيولوجية للجسم “تحدد” أفضل وقت لتناول الأدوية

المناطق_متابعات

كشفت دراسة حديثة أن الساعة البيولوجية للجسم “تحدد” أفضل وقت لتناول الأدوية، وهو ما ظهر عند متابعة حالات الآلاف من الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم في أوقات مختلفة.

وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة “دوندي” في إسكتلندا، أن الوقت الذي يريد فيه الفرد الاستيقاظ والنوم “الساعة البيولوجية” يمكن أن يؤثر على كيفية تفاعله مع أدوية ضغط الدم.

وفحصت الدراسة بيانات أكثر من 5 آلاف شخص أكملوا استبيانا لتقييم نمطهم الزمني، حيث يتناول حوالَيْ نصفهم الأدوية الخافضة لضغط الدم المعتادة في الصباح، والنصف الآخر في المساء.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص أصحاب الأنماط الزمنية المبكرة كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية عند تناول أدويتهم في الصباح بدلا من الليل، وفي المقابل تبين أن ذوي الأنماط الزمنية المتأخرة، ممن تناولوا أدويتهم في المساء، كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية من أولئك الذين تناولوها في الصباح.

وأكدت نتائج الدراسة أن تناول الأدوية الخافضة للضغط في وقت يتماشى مع الأنماط الزمنية الشخصية، يمكن أن يوفر حماية إضافية للقلب.

مقالات مشابهة

  • هام لمرضى السكري.. ما هي مكونات وجبة الإفطار المثالية؟
  • الأحماض الدهنية توفر الحماية من مرض السكري لضحايا السمنة
  • هل تشتري الأمل لمرضى السرطان بنصف مليون دولار؟
  • علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولين.. احذر هذا النظام الغذائي
  • نصائح لضبط السكري دون الحاجة لأدوية
  • وزير النقل الإندونيسي: الكوادر الوطنية السعودية المشاركة في “طريق مكة” تعمل باحترافية
  • الساعة البيولوجية للجسم “تحدد” أفضل وقت لتناول الأدوية
  • أفضل أنواع العصائر لمرضى السكري
  • أفضل 5 خضراوات صحية لمرضى القلب في فصل الربيع
  • «القومي للبحوث» يكشف روشتة علاج لحب الشباب وكيفية الوقاية منه