“أنسولين فموي” يغني عن الحقن لمرضى السكري
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يمانيون – منوعات
طور فريق دولي من العلماء نظاما قائما على تكنولوجيا النانو، يمكنه توصيل الأنسولين عن طريق الفم بدلا من الحقن المؤلمة.
وفي جميع أنحاء العالم، هناك ما يقدر بنحو 425 مليون شخص يعانون من مرض السكري، ونحو 75 مليونا منهم يحقنون أنفسهم بالأنسولين يوميا.
وقد اكتشف الأنسولين في عام 1921، وهو دواء منقذ للحياة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري.
ووفقا لورقة بحثية نشرتها مجلة Nature Nanotechnology، ابتكر العلماء بقيادة فريق من جامعة سيدني في أستراليا، قرص الأنسولين الفموي الذي يمكن استهلاكه كأي قرص آخر. واختبروا هذا الدواء على الفئران والجرذان وقردة البابون.
ويتم تصنيع الأنسولين الفموي الجديد باستخدام مادة نانوية صغيرة الحجم بشكل لا يصدق، نحو 1/10000 من عرض شعرة الإنسان.
وتحمي هذه المادة النانوية جزيئات الأنسولين من حمض المعدة. وهذه المادة الفريدة تقوم بأكثر من مجرد إنشاء حاجز وقائي، حيث أنها تحيط بجزيئات الإنسالين الفردية وتصبح بمثابة “حامل نانوي” لهذه الجزيئات، ما يسمح لها بالوصول إلى المواقع في الجسم التي تكون في أمس الحاجة إليها.
وقال نيكولاس هانت، المؤلف الرئيسي وعضو معهد النانو بجامعة سيدني ومركز تشارلز بيركنز: “إن التحدي الكبير الذي كان يواجه تطوير الأنسولين عن طريق الفم هو انخفاض نسبة الأنسولين التي تصل إلى مجرى الدم عند تناوله عن طريق الفم أو مع حقن الأنسولين. ولمعالجة هذه المشكلة، قمنا بتطوير حامل نانو يزيد بشكل كبير من امتصاص الأنسولين النانوي في الأمعاء عند اختباره في الأنسجة المعوية البشرية”.
ووجدت الاختبارات قبل السريرية في النماذج الحيوانية أنه بعد تناوله، كان الأنسولين النانوي قادرا على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم دون نقص السكر في الدم أو زيادة الوزن. ولم يكن هناك سمية أيضا.
ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية في عام 2025، والتي ستقودها شركة Endo Axiom Pty Ltd، وهي شركة أسسها فريق البحث بعد 20 عاما من الدراسات، على يد البروفيسور فيكتوريا كوجر والبروفيسور ديفيد لو كوتور والدكتور هانت.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عن طریق الفم
إقرأ أيضاً:
جرعة الأنسولين والغدر.. لغز مقتل سيدة عين شمس على يد خادمتها
واقعة مأساوية ارتكبتها فتاة عشرينية بمساعدة زوجها في منطقة عين شمس بالقاهرة، فقد كانت تخدم سيدة مسنة في العقد الثامن من العمر، إلا أنها بالنهاية غدرت بها وأنهت حياتها لسرقتها.
حكاية خادمة عين شمس وزوجها بدأت حينما التحقت الفتاة بالعمل لخدمة سيدة مسنة سبعينية في منزلها، كونها تعيش بمفردها وتحتاج إلى رعاية خاصة، وما كان من المتهمة إلا أن وافقت على العمل وظلت تخدم السيدة لفترة وجيزة.
هيأ الشيطان للمتهمة طريقا للغدر والخيانة.. ولمعت عيناها حينما شاهدت مصوغات السيدة المسنة الذهبية، فكانت دوما تخطط صباحا ومساء في كيفية سرقة تلك المصوغات حتى أخبرت زوجها بذلك والتقيت رغباتهم في سرقة السيدة.
فتاة عين شمس.. اتفقت هي وزوجها على مخطط لسرقة السيدة المسنة التي تعمل لديها، وظلت تفكر كثيرا هي وزوجها خاصة بعد تأكدهم بأن السيدة تعيش بمفردها وأنه لن يكتشف مخططها هي وزوجها أحد وسيكون لهما الأموال والمصوغات الذهبية.
حضرت الفتاة في الصباح كعادتها وظلت تخدم السيدة المسنة تتهرب من النظر إلى عينيها كونها تعلم بأنها ستتخلص منها في تلك الليلة ومن ثم حضر زوجها وقاما بإعطاء السيدة جرعة أنسولين زائدة تسببت في وفاة المسنة في وقتها.
جمعت خادمة عين شمس وزوجها كل ما تمكنا من حمله من داخل شقة المسنة وسرقا مصوغاتها الذهبية وفرا هاربين تاركين جثة السيدة داخل شقتها، وذهبا إلى منزلهم منتظرين معرفة ما سيحدث في منزل السيدة المسنة.
أسرة المجني عليها ساورهم شعور الشك بعد اختفائها وقاما بالتوجه إلى المنزل حيث عثروا عليها جثة هامدة وقامو بإبلاغ الشرطة التي حضرت وتبين في البداية أن الواقعة طبيعية ولا شبهة جنائية في الحادث لسلامة الأبواب والنوافذ.
وكشف الفحص الخاص بالطب الشرعي وجود شبهة جنائية في الحادث، حيث شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى تغيب الخادمة التي تعمل لدى السيدة واختفائها بعد وفاتها وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض عليها.
وبمواجهتها انكرت في البداية وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة بمساعدة زوجها لسرقة السيدة المسنة، خاصة بعد معرفتها بأنها تعيش بمفردها واقنعها زوجها بأنه لن ينكشف أمرهم وأن الوفاة ستبدو طبيعية.