رام الله - دنيا الوطن
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي قيادي ميداني بجماعة حزب الله اللبنانية في ضربة شنتها إسرائيل على جنوب لبنان، فجر الإثنين، فيما حذرت الأمم المتحدة من اتساع القصف وحثت على وقف أعمال العنف.
وقال الجيش الإسرائيلي: "قصفنا قرية السلطانية في وقت مبكر من يوم الاثنين، وقتلنا قياديا ميدانيا في قوة الرضوان وشخصين آخرين"؛ وقوة الرضوان هي قوة نخبة تابعة لحزب الله.



وكشف الجيش الإسرائيلي أن القيادي هو علي أحمد حسين وأنه كان ضمن فرق التخطيط وتنفيذ العمليات ضد إسرائيليين، وفق (رويترز).

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد نحو 320 لبنانياً في الأشهر الستة الماضية، بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدعي اغتيال قائدين عسكريين من حماس وحزب الله

سرايا - ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال قائدين عسكريين من حركة حماس وحزب الله، الخميس، في هجومين على قطاع غزة وجنوب لبنان، دون أن يصدر على الفور تأكيد أو نفي من الحركة والحزب بشأن ذلك.

وزعم متحدث الجيش دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، أن قواته قامت بـ"تصفية حسين فياض"، الذي قال إنه "قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)".

وتتبع هذه الكتيبة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.

وأضاف هاغاري مدعيا: "كما تمكنت القوات الجوية اليوم من تصفية مسؤول تصنيع المعدات القتالية في حزب الله اللبناني"، دون أن يذكر اسمه.

ولم يصدر عن حماس أو حزب الله حتى الساعة 18:50 تغ أي تأكيد أو نفي لما أعلنه الجيش الإسرائيلي، لكن الأخير شن في الفترة الأخيرة العديد من الهجمات على مدنيين عزل في لبنان وغزة، زاعما أنها "أهداف عسكرية".

وعلى صعيد آخر، أشار هاغاري، في المؤتمر الصحفي، إلى أن "الجيش سيحقق في قضية التحذيرات بشأن 7 هجوم أكتوبر (تشرين الأول الماضي)".

وأضاف الناطق العسكري: "الجيش فشل في مهمته يوم 7 أكتوبر، وعلينا الآن مهمة التحقيق والإصلاح لضمان عدم تكرار ذلك".

وخلال الساعات الأخيرة، تصاعد الجدل بين الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر.

وأفاد الجيش، الخميس، بأن نتنياهو تلقى تحذيرات عدة من الاستخبارات العسكرية خلال عام 2023 بشأن المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل، إبان الاضطرابات الداخلية التي وقعت جراء خطة الحكومة لتعديل النظام القضائي.

فيما رد نتنياهو في بيان جاء فيه أن "ادعاء المؤسسة العسكرية أنه تم تحذيري قبل 7 أكتوبر من هجوم محتمل من غزة مناف للحقيقة"، معتبرا أن "تقييمات المؤسسات الأمنية لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييما معاكسا".

وتطرقت تقارير صحفية إسرائيلية خلال الأسابيع والشهور الأخيرة إلى خلافات بين نتنياهو ووزراء يمينيين من جهة، ووزير الدفاع يوآف غالانت وقادة بالجيش من جهة أخرى، في عدة أمور، أهمها بشأن من يتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر، وإدارة الحرب الجارية على غزة.

وسبق للعديد من المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين التأكيد أن هجوم 7 أكتوبر "فاجأ" إسرائيل.

وبينما أعلنت شعبة الاستخبارات بالجيش أنها "تتحمل مسؤولية الفشل" في صد الهجوم، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن ذلك.

ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع في 7 أكتوبر الماضي، أسرت خلاله 239 على الأقل، وفق تقديرات إعلام عبري.

وآنذاك، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف "إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".


مقالات مشابهة

  • الاحتلال يدعي اغتيال قائدين عسكريين من حماس وحزب الله
  • مقتل 634 وإصابة 3573.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد الإصابات والقتلى في صفوف الجيش
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن قتل محمد علي ناصر فران المسؤول عن صناعة وسائل قتالية تابعة لحزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إطلاق حزب الله 30 صاروخا
  • إسرائيل تدرس شراء مدفع أميركيّ... هكذا ستستخدمه ضدّ الحزب
  • حزب الله يستهدف مستوطنة وموقع للجيش شمال إسرائيل
  • حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية
  • قوة الرضوان تسعى لإعادة التموضع في سوريا.. هذا ما كشفته مصادر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قائد ميداني في حزب الله جنوب لبنان
  • بالفيديو... الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد الوحدة الصاروخية لـالحزب