الأونروا: نحو 110 آلاف فلسطيني نزحوا من رفح منذ 6 مايو
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الثورة / وكالات
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ارتفاع عدد النازحين من مدينة رفح إلى نحو 110 آلاف جراء الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 6 مايو/ الجاري.
والثلاثاء، أعلنت إسرائيل اجتياح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن ما تزعم أنها عملية “محدودة النطاق” متواصلة في رفح منذ الاثنين، شملت توغلات برية وغارات جوية.
وأكد بيان الأونروا الجمعة، أنّ النزوح القسري للفلسطينيين في غزة مستمر في ظل عدم وجود منطقة آمنة في القطاع.
وشدد البيان على أنّ الأمل الوحيد لوقف المأساة التي يعانيها الفلسطينيون هو “الوقف العاجل لإطلاق النار”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سقوط قذيفتين أُطلقتا من الجانب الإسرائيلي داخل الريف الغربي لمحافظة درعا
أفادت تقارير الإعلام السوري، بسقوط قذيفتين أُطلقتا من الجانب الإسرائيلي داخل الريف الغربي لمحافظة درعا، فجر اليوم الاثنين، تحديدًا في أراضٍ زراعية بين بلدتي «كويا» و«معرية» في منطقة حوض اليرموك، دون أن ترد حتى الآن أنباء عن خسائر بشرية واضحة.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن القذيفتين سقطتا في مناطق مفتوحة، وربطت بعض الجهات إطلاقهما بالقوات الإسرائيلية المتمركزة في الجولان المحتل، معتبرة أن هذا التصعيد يُعد جزءًا من سلسلة قصف وتوغلات تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة.
إطلاق نار عشوائي في سيدني يُصيب 20 شخصًا واعتقال مشتبه به
سموتريتش وبن جفير يضغطان على نتنياهو لضمان استئناف حرب غزة
وردًّا على ذلك، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيشها رد بقصف مدفعي استهدف مواقع في الريف الغربي لدرعا، معتبرة أن ذلك جاء كردّ طبيعي على إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
ومن جهتها، نددت الحكومة السورية بالقصف الإسرائيلي، معتبرة أن مثل هذه الهجمات تشكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية، كما طالبت المجتمع الدولي بالتدخّل لوقف مثل هذه العمليات التي تُهدّد أمن المنطقة واستقرارها.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة لدوافع الطرفين والحديث عن استجابة أوسع محل تتبّع وتحليل، إلا أن هذا الحادث يُضاف إلى سلسلة التوترات المتكررة على الجبهة الجنوبية لسوريا، ويُنبئ بتصعيد محتمل إذا ما استمرت عمليات الردّ المتبادلة.