لأول مرة في 6 أشهر.. "القسام" تقصف بئر السبع ومقتل 4 من جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة بئر السبع بدفعتين من الصواريخ لأول مرة منذ ديسمبر الماضي، كما نفذت سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال في محاور توغلها برفح جنوبي قطاع غزة، وفي حي الزيتون بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الجمعة، إنها قصفت مدينة بئر السبع ردا على المذابح بحق المدنيين.
وبعد أقل من ساعتين من الدفعة الأولى، أعلنت القسام قصف المدينة مجددا بدفعة من الصواريخ، وأفاد مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوّت في بئر السبع وحتسريم والنقب الغربي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن بئر السبع تعرضت لوابل من 15 صاروخا، وأدى القصف إلى إصابات بين الإسرائيليين وتضرر للأبنية، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل 4 من جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.
وقال إن الجنود الأربعة ينتمون للواء ناحال، وقتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة.
كما أعلن مستشفى سوروكا الإسرائيلي استقباله 4 جنود جرحى نُقلوا إليه بواسطة مروحية وسيارة إسعاف، وقال إن اثنين من الجنود في حالة حرجة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بئر السبع
إقرأ أيضاً:
القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين
أعلنت كتائب القسام -أمس الخميس- إيقاع قوتين إسرائيليتين من 19 جنديا بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني في معارك جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية صهيونية من 12 جنديا، كانت تعد لنسف منزل بمحيط مفترق الفدائي في حي التنور شرقي مدينة رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم "أبواب الجحيم".
وأضافت القسام أن هجومها أدى إلى انفجار المنزل، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأن مقاتليها رصدوا بعد الاستهداف هبوط الطائرات المروحية الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.
كما قالت القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط "مسجد عمر بن عبد العزيز"، في حي التنور شرقي رفح. وأضافت أنها رصدت تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.
في المقابل، قال جيش الاحتلال -في بيان له- إن جنديين من لواءي الهندسة وغولاني قتلا، كما أصيب ضابطان وجنديان بجروح خطرة في معارك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بثت مشاهد تظهر مروحية عسكرية تهبط في مستشفى بالقدس الغربية وعلى متنها عدد من الجنود الجرحى في كمين رفح.
إعلانوقبل ذلك، بثت مواقع مشاهد أخرى لجنود مصابين في الكمين نفسه نقلوا بمروحيات من قطاع غزة إلى مستشفيات، بينها مستشفى "برازيلاي" في عسقلان، بينما لا يزال جنود آخرون تحت أنقاض مبان في غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
إعلان