"المقاومة الإسلامية بالعراق" تنفذ 8 عمليات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" عن تنفيذها 8 عمليات ضد مواقع عدة في إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر وصاروخ "الأرقب"، خلال 24 ساعة.
وأصدرت "المقاومة الاسلامية في العراق" بيانات عدة جاء فيها أنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ":
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العـراق موقعا عسكريا صهيونيا في إيلات "أم الرشراش" بأراضينا المحتلة صباح اليوم الجمعة الموافق 10 مايو 2024، بواسطة الطيران المسيّر".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا حيويا في إيلات "أم الرشراش" بأراضينا المحتلة صباح اليوم الجمعة الموافق 10 مايو 2024، بواسطة الطيران المسيّر".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العـراق قاعدة عوبدا الجوية الصهيونية بأراضينا المحتلة مساء يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024، بواسطة الطيران المسيّر".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العـراق منصة لوياثان الغازية الصهيونية بأراضينا المحتلة مساء يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024، بواسطة الطيران المسيّر".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة اليفالط الصهيونية بأراضينا المحتلة مساء يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024، بواسطة الطيران المسيّر".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العـراق ميناء عسقلان النفطي بأراضينا المحتلة صباح يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطور)".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا حيويا في إيلات "أم الرشراش" بأراضينا المحتلة فجر يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024، بواسطة طائرتين مسيّرتين".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة نيفاتيم الصهيونية في بئر السبع بأراضينا المحتلة فجر يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024، بواسطة الطيران المسيّر".
وأكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" استمرارها في "دك معاقل الأعداء"، حيث أن فصائل المقاومة في العراق تتبنى بين الحين والآخر قصف مناطق في إسرائيل، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
كما حذرت هذه الفصائل الولايات المتحدة من أنها "ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بواسطة الطیران المسی ر یوم الخمیس الموافق 9 مایو 2024
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
مأزق مزدوجويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.
وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.
وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.
واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.
وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".
إعلانوبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.
ضوء أخضر أميركيلكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.
وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.
وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.
لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.
وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.
في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.
وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.
وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.