تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر من خلال مكتبها الإعلامي مؤتمراً صحفياً، بحضور البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، اليوم السبت  في كنيسة السيدة العذراء مريم في غمرة بالقاهرة، حيث استقبل قداسته بترحاب شديد عدداً من القنوات الفضائية والجرائد والمواقع الإلكترونية المختلفة في مصر، وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم.

وقد بدأ المؤتمر بفيلم تسجيلي عن المكتب الإعلامي والعلاقات العامة في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر وأهمية الإعلام الكنسي، حيث أكد قداسته أن الإعلام في عصرنا الحالي أصبح شيئاً هاماً وملحاً جداً، خصوصاً في أيام الرقمنة التي نعيشها اليوم.

كما تحدث في عدة مواضيع أهمها ذكرياته في مصر حيث عاش أربعة أعوام بدأ بها رهبنته، معبراً عن اغتباطه الشديد بكل التجديدات التي طرأت على الكنيسة في الفترة الأخيرة من حيث البناء الروحي للشعب والخدمات من جهة، والبناء المادي وتجديد الكنيسة وملحقاتها من جهة أخرى.

وتطرق إلى الحديث عن الاجتماع الرابع عشر لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وأوضح أيضاً تفاصيل الأوضاع الحالية التي تعيشها سورية والمنطقة، ثم اختتم اللقاء بالبركة الرسولية والصور التذكارية.

02028e11-087d-4efe-b713-33c1cde48440 ba1c3104-0c88-49f9-a7c4-ecca5762c332

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني الكنيسة السريانية الارثوذكسية السریانیة الأرثوذکسیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!

التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.

التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث.  فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟

الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.

أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.

الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.

للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.

الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.

كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.

كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟

قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.

لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.

د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قداسة البابا تواضروس يستقبل ثلاثة أساقفة | صور
  • البابا تواضروس يستقبل أسقف تورينو وروما
  • قداسة البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس عيد حلول الروح القدس
  • الأوقاف تنظم أمسية ثقافية في مسجد العلي العظيم بحضور وزراء وشخصيات عامة
  • بحضور لاعبي اليوم..الجامعة الملكية تكرّم لاعبي المنتخب السابقين في حفل مؤثر بفاس
  • السفارة التركية بالقاهرة تنظم احتفالا بعيد الأضحى بحضور عائلات فلسطينية ومصرية
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد حلول الروح القدس
  • موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما
  • التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل خدام منظمة HOPE