تعديلات ميدانية لـحزب الله جنوباً تحسباً لمعركة استنزاف طويلة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتبت "الشرق الاوسط": أقر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم بـ"تغير أداء" مقاتلي الحزب على جبهة جنوب لبنان، معلناً إجراء "تعديلات كي يكون هناك إنجاز مهم". وسأل الشيخ قاسم في كلمة له خلال احتفال في بيروت الجمعة: "ألم تُلاحظوا كيف تغيّر الأداء على الجبهة الجنوبية، وكيف استفاد الإخوة المجاهدون من الدروس والعبر، ومن الأمور التي استخدمت بشكل حديث، فعالجوا بعضها وكشفوا عن إمكانات معينة؟".
وبينما أفاد مقربون من "حزب الله" بأن عدد المقاتلين الذين قضوا في الحرب المستمرة جنوباً منذ 8 تشرين الأول الماضي قارب 300، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1413 إصابة، منها 351 حالة وفاة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان. وبحسب الباحث في مؤسسة "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين، استُشهد في حرب تموز 2006، التي استمرت 33 يوماً، 1267 مدنياً و350 مقاتل من "حزب الله"، بالإضافة إلى عدد من عناصر الجيش اللبناني. أما في الحرب الراهنة، فقد استشهد 290 عنصراً من "حزب الله"، و57 مدنياً. وأضاف شمس الدين في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "تم أيضاً تسجيل استشهاد 19 مقاتلاً من (حركة أمل) ومن الهيئة الصحية الإسلامية، و4 من كشافة الرسالة التابعة لـ(أمل)، و5 مقاتلين من (الجماعة الإسلامية)، و7 مسعفين للجماعة، وعنصر من الجيش ، وعنصر من (الحزب القومي السوري الاجتماعي)، إضافة إلى 8 سوريين و8 فلسطينيين". ويعدّ كثيرون أنه لا تصح المقارنة بين المعركة الحالية التي يصر "حزب الله" على أنها معركة "مساندة ودعم" لقطاع غزة، والمحصورة عملياً في رقعة جغرافية محددة، رغم بعض التجاوزات، التي دخلت مؤخراً شهرها السابع، متحولة إلى حرب استنزاف، وحرب عام 2006 التي كانت "حرباً مفتوحة" دامت 33 يوماً وامتدّت إلى سائر الأراضي اللبنانية. وفي شهر آذار الماضي، وفي اليوم الـ150 للحرب، نشر "حزب الله" ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول 2023. وذكر "الإعلام الحربي" في "حزب الله" في "إنفوغراف" أنه نفذ خلال هذه الفترة 1194 هجوماً ضد إسرائيل، لافتاً إلى أن الخسائر البشرية لدى إسرائيل بلغت أكثر من 2000 بين قتيل وجريح.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
خلال الاشتباكات بين الهند وباكستان، اعتمدت الأولى على تقنيات الأسلحة الغربية لا سيما الإسرائيلية، والتي ظهرت طرازات منها في المعارك.
طائرة هاروب
وفي تقرير له، كشف موقع تايمز أوف إسرائيل أن من بين الأسلحة الإسرائيلية التي ظهرت بشكل بارز في الترسانة الهندية هي طائرة "هاروب"، وهي طائرة انتحارية من دون طيار.
طائرة هاروب، مصممة للتحليق فوق منطقة الهدف لفترات طويلة قبل أن تضرب، وتتمتع بمدى عملي يبلغ عدة مئات من الكيلومترات وتحمل حمولة متفجرة تزن حوالي 22 رطلا.
يمكن للطائرة التحليق لحوالي 6 ساعات، وتطير على ارتفاعات عالية فوق هدفها.
ويمكن للمشغل، الموجود بعيدا عن ساحة المعركة، أن يأمر الطائرة بالانقضاض على هدفها، حيث تنفجر عند الاصطدام، مما يضمن تدمير الهدف المقصود.
وأوضح الموقع، أن الهند بدأت شراء طائرة هاروب منذ حوالي 15 عاما، وقد توسع استخدامها بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال صفقات تُقدر بمئات الملايين من الدولارات.
في الأسبوع الماضي، وخلال سلسلة من الضربات الهندية على الجانب الخاضع لسيطرة باكستان في منطقة كشمير، تم استخدام العشرات من هذه الذخائر، ووفقا لتقارير من باكستان، اعترض جيشها بين 12 و25 من هذه الطائرات من دون طيار خلال الاشتباكات.
هيرون وسكاي ستريكر
كما كشفت باكستان أيضا عن إسقاطها طائرة هيرون، وهي منتج إٍسرائيلي أيضا تم بيعه لسلاح الجو الهندي.
كما اشترت الهند طائرات سكاي ستريكر SkyStriker، وهي طائرة قادرة على التحليق لمدة ساعتين وتحمل رأسا حربيا يزن حوالي 11 رطلا، وتم تصميمها للعمليات السرية، وقادرة على الطيران بسرعات عالية مع الحفاظ على توقيع صوتي منخفض.
كما زودت إسرائيل الجيش الهندي بالآلاف من صواريخ سبايك المضادة للدبابات التي تصنعها شركة رفاييل.
طائرات هيرميس
كما تتعاون الهند وإسرائيل لإنتاج طائرات هيرميس 450 وهيرميس 900 من خلال تطوير مشترك بين الدولتين.
صواريخ باراك
بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار، حصلت الهند أيضا على صواريخ دفاعية من طراز باراك 8 Barak 8، والتي تم تطويرها بشكل مشترك بين إسرائيل والهند.
تم دمج هذه الصواريخ في سفن البحرية الهندية، وتم تكييفها لاستخدامها من قبل سلاح الجو والجيش بموجب اتفاقية تعاون صناعي بقيمة 3 مليارات دولار.