رموا بابا من البلكونة واكتشاف الزواج الثاني.. اعترافات المتهمين بـ قتل صيدلي حلوان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
صيدلي حلوان.. «رموا بابا من البلكونة».. عادت قضية قتل صيدلي حلوان من جديد داخل ساحات جدران المحاكم، بعدما قدم المتهمين بـ قتل صيدلي حلوان طعن على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بالسجن المشدد من 10 إلى 15 سنة، وتزامنا مع أولى جلسات الطعن، سيرصد «الأسبوع» اعترافات المتهمين بـ قتل صيدلي حلوان في السطور القادمة.
وأقرت زوجة المجني عليه الأولى والذي يدعى ولاء زايد أنها اكتشفت زواجه من أخرى بعد علاقة دامت 4 أشهر، فطلبت منه الانفصال لأنها لن تقبل بكونها الزوجة الثانية، قائلة «أنا هكلملك بابا ييجي يحل القصة دي.. لكن ولاء ظل يخلف الموعد المتفق عليه، حتى ذهبنا إليه يوم الواقعة ونشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها ولاء بالتعدي بالضرب على والدي.. ولما أخواتي شافوا اللي حصل تدخلوا ليدافعوا عن والدهم، فأصبحت الحالة النفسية للمجني عليه غير مستقرة حتى سقط من أعلى العقار».
صيدلي حلوان: رموا بابا من البلكونةفي مساء يوم 27 سبتمبر لعام 2022، شهدت مدينة حلوان، حادث أليم، عقب مصرع صيدلي بعد سقوطه من أعلى عقار بمحل سكنه بسبب خلافات مع زوجته، فاستدعت مجموعة من عائلتها بدعوى حل النزاعات بينهما، لكنهم نشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قاموا على إثرها بالتعدي بالضرب على المتوفي وأجبروه على تطليق زوجته الأولى وتوقيع إيصالات أمانة وسط محاولات من المتوفي للإستغاثة بالجيران لكن دون جدوى، ولم تمر سوى ثواني معدودة حتى سقط المتوفي من أعلى عقار، وسط عبارات تتردد من نجله «رموا بابا من البلكونة.. ».
اعترافات المتهمين بـ قتل صيدلي حلوان
واعترفت المتهمة، زوجة المجني عليه الأولى، أنها اكتشفت زواجه من أخرى بعد علاقة دامت 4 أشهر بين زوجها وزوجته الثانية، وغصبت منه فطلبت منه الطلاق لأنها لم تقبل بكونها الزوجة الثانية، فنشبت بينها وأسرتها وبين المتوفي، مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على الصيدلي ولاء بالتعدي بالضرب على والد زوجته وحينما رأى الأشقاء ما يحدث لوالدهم تدخلوا ليدافعوا عن والدهم، فأصبحت الحالة النفسية للمجني عليه غير مستقرة حتى سقط من أعلى العقار.
المتهمين بـ قتل صيدلي حلوانوأسندت النيابة العامة إلى المتهمين السبعة في واقعة صيدلي حلوان ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف «البلطجة» واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد صيدلي مقيم بمنطقة حلوان، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت التحقيقات، أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان صيدلانية، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
الحكم على المتهمين بـ قتل صيدلي حلوانوأصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حكمها على المتهمين بتعذيب والتسبب في مقتل ولاء زايد «صيدلي حلوان»، لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته، وتضمن الحكم بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهمين و15 سنة لـ5 أخرين.
اقرأ أيضاًثبتت جريمتهم بالأدلة.. ننشر منطوق الحكم على المتهمين بقتل ولاء زايد «صيدلي حلوان»
الرأي العام كبر القضية.. الاستماع لمرافعة دفاع المتهمين في «صيدلي حلوان»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع النقض حوادث محاكمة صيدلي حلوان صيدلى حلوان المجنی علیه من أعلى
إقرأ أيضاً:
اعترافات صادمة: أوامر إسرائيلية بإطلاق النار على جوعى غزة
صراحة نيوز- كشفت صحيفة *هآرتس* الإسرائيلية، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، عن شهادات صادمة لضباط وجنود في جيش الاحتلال، أكدوا فيها تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، التابعة لما تُعرف بـ”منظمة غزة الإنسانية”.
وبحسب التقرير، قال الجنود إن الأوامر جاءت من قادة عسكريين بهدف “إبعاد المدنيين” عن نقاط المساعدات، رغم تأكيدهم أن الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد.
ووصف أحد الجنود تلك المراكز بأنها “ساحات قتال”، مضيفًا: “نُطلق النار على طالبي المساعدات وكأنهم قوة مهاجمة”، مؤكدًا أن الجيش لا يستخدم وسائل تفريق تقليدية، بل يعتمد على “أسلحة ثقيلة” لقمع المتجمهرين.
كما أشار أحد الجنود إلى أن استهداف المدنيين الباحثين عن الغذاء بات “روتينًا” لا يحتاج إلى تبرير، قائلاً إن قادة الوحدات الميدانية يتعاملون مع تلك العمليات باعتبارها جزءًا من “أيديولوجيتهم”.
ويأتي هذا التقرير في ظل استمرار سقوط شهداء وجرحى من المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مواد الإغاثة في ظل كارثة إنسانية متفاقمة يعيشها القطاع المحاصر.