عالم الأعمال الأمريكي ينشد تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
واشنطن – أكد خوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس قسم العلاقات الدولية في غرفة التجارة الأمريكية، إن نافذة جديدة من التفاؤل فتحت في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
تصريح تشوكسي الخاص للأناضول جاء في ختام المؤتمر الأمريكي ـ التركي الذي استضافته واشنطن يومي 9 و10 مايو/ أيار الحالي.
وفي إشارته إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة، قال تشوكسي: “أعتقد أن نافذة جديدة من التفاؤل قد فتحت بين البلدين”.
وأكد رغبته في انعكاس رسالة “التفاؤل” هذه على العلاقات التجارية بين البلدين على أوسع نطاق، لما فيه من فائدة كبيرة للولايات المتحدة وتركيا.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الشراكات التي شهدها المؤتمر بنسخته الـ 39 في طيف واسع من القطاعات، رسّخت قواعد تعزيز التعاون الثنائي في الخدمات والتجارة والتصنيع.
وأضاف أن قطاعات عديدة مثل السياحة والدفاع والأجهزة الطبية والصحة والتأمين والمالية والتصنيع تعد من بين المجالات الرائدة في العلاقات التجارية بين البلدين.
وأكد أن تركيا تتمتع باقتصاد كبير ومتنوع، وأن الشركات الأمريكية تميل إلى الإنتاج على أراضي دول صديقة مثل تركيا التي تعد مثالا جيدا جدا من حيث وفرة الفرص.
وفي معرض تقييمه للتطورات في الاقتصاد التركي، أعرب تشوكسي عن اعتقاده بأنه “يتحسن. ونشيد بوزير المالية (محمد شيمشك) والبنك المركزي وقادة الحكومة في إعادة تركيا إلى طريق الاستقرار الاقتصادي القوي”.
كما أبدى تشوكسي دعمه لهدف البلدين في رفع حجم التبادل التجاري بينهما من 25 مليار دولار إلى 100 مليار دولار سنويا.
وقال: “ينبغي أن تتمتع اقتصادات مثل الولايات المتحدة وتركيا بهذا الحجم من التجارة والخدمات”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
تشير دراسة استمرت 16 عامًا إلى أن الحفاظ على الإيجابية يمكن أن يقلل من خطر فقدان الذاكرة في منتصف العمر.
تتبع الباحثون أكثر من 10 آلاف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ووجدوا أن أولئك الذين يتمتعون بمستويات أعلى من الرفاهية كانوا أكثر عرضة لتحقيق نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة.
كما أفادوا بشعور أكبر بالتحكم والاستقلالية والحرية في اتخاذ الخيارات مقارنة بالآخرين.
ورغم أن العلاقة كانت صغيرة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أنها مهمة.
قال المؤلف المشارك جوشوا ستوت، أستاذ الشيخوخة وعلم النفس السريري في جامعة كوليدج لندن: "تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم التفاعل بين الرفاهية والذاكرة بمرور الوقت. إنها تقدم رؤى جديدة حول كيفية ارتباط الرفاهية المبلغ عنها ذاتيًا بالذاكرة والعكس صحيح. بينما نتائجنا أولية، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية الأخذ في الاعتبار التأثيرات النفسية والاجتماعية على صحة الدماغ مثل الذاكرة."
تتبعت الدراسة 10 آلاف و760 رجلًا وامرأة فوق سن الخمسين شاركوا في الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة. تم تقييمهم في الرفاهية والذاكرة كل عامين، ما مجموعه 9 مرات خلال فترة الدراسة التي استمرت 16 عامًا، بدءًا من عام 2002.
فحص الباحثون قدرة الأشخاص على تعلم واسترجاع 10 كلمات على الفور وبعد تأخير. كما تم تقييم الرفاهية باستخدام استبيان جودة الحياة، الذي يبحث في مجالات مثل المتعة والتحكم والاستقلالية. شملت الأسئلة التي طُرحت على الأشخاص عبارات مثل: "أستطيع أن أفعل الأشياء التي أريد أن أفعلها"، و"أشعر أن الحياة مليئة بالفرص".
وجدت الدراسة علاقة صغيرة ولكنها ذات دلالة بين ارتفاع مستوى الرفاهية وتحسن الذاكرة، والتي استمرت حتى بعد أخذ أي اكتئاب في الاعتبار.
إعلاناقترح الباحثون أسبابًا قد تجعل الرفاهية تؤثر إيجابًا على الذاكرة، مثل أن الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لممارسة الرياضة، مما يحسن الصحة.
وأضافوا أن العمر والجنس وعوامل نمط الحياة الأخرى والحالة الاجتماعية والاقتصادية قد يكون لها أيضًا تأثير سلبي أو إيجابي على الرفاهية والذاكرة.
لم يجد المؤلفون أي دليل على أن ضعف الذاكرة هو الذي يسبب انخفاض مستوى الرفاهية لدى بعض الأشخاص، لكنهم أكدوا أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وقالت إيما تايلور، مديرة خدمات المعلومات في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، محذرة من أن هذا البحث هو بحث قائم على الملاحظة وأنه لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل لفهم كيفية ارتباط الرفاهية الإيجابية والذاكرة: "العناية بقلبك، والبقاء يقظًا، والبقاء على اتصال هي مفاتيح حماية صحة دماغنا مع تقدمنا في العمر."
وأضافت: "العناية برفاهيتنا العقلية تلعب دورًا مهمًا في صحتنا العامة. ولم يفت الأوان أبدًا للبدء في اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة أدمغتنا طوال حياتنا وتقليل التأثير المدمر للخرف."
قالت الدكتورة إميلي ويلروث، الأستاذة المساعدة في العلوم النفسية والدماغية بجامعة واشنطن في سانت لويس، ميزوري، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "في المستقبل، سيكون من الرائع أن يتمكن هذا البحث من البناء على أسس أبحاث الذاكرة المستمرة لإبلاغ الإستراتيجيات التي تدعم الصحة الإدراكية لدى السكان المسنين – وهذا هو الهدف."