«في المساء مع قصواء» يفتح ملف اللاجئين وانعكاساته على الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
واصل برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، مناقشة ملف اللاجئين وانعكاساته بشكل عام وعلى الجامعات المصرية بشكل خاص.
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إننا رصدنا شكاوى مستمرة من مزاحمة الوافدين للطلاب المصريين في الجامعات المصرية، مشيرة إلى أن قضية اللاجئين من القضايا المهمة، وجرى فتحها مسبقا ونواصل الحديث عن ملف اللاجئين وانعكاساته لدق ناقوس الخطر ولفت الانتباه.
وأوضحت أن الدولة المصرية تتحمل عشرة مليار دولار سنويا تكاليف لإقامة اللاجئين والأجانب على أرضها، موضحة أن الدولة رغم تحملها الأعباء الاقتصادية إلى أنها تتحمل هذا الرقم سنويا، وأن ملف اللاجئين والوافدين، ليس قضية مجموعة؛ ولكن أصبح قضية شعب ووطن، فيوجد الكثير مما تضرر من هذه الإشكالية.
وقال النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، إننا وصلنا شكاوى كثيرة بتزايد أعداد الوافدين في الجامعات المصرية مما أثر على أعداد الطلاب المصريين، موضحا أنه يوجد 47 ألف طالب وافد في الجامعات المصرية للعام الدراسي الحالي.
وتقدم بطلب إحاطة بشأن ما يواجهه الطلاب من المصريين من صعوبات وأزمات في الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية في ظل تزايد أعداد الطلاب الأجانب من أبناء الجاليات السودانية واليمنية والسورية وغيرهم من المقيمين في مصر خلال الفترة الأخيرة.
ونوه خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، أن أعداد الوافدين تزايدت الفترة الأخيرة بعد كثرة الصراعات في بعض البلدان العربية المجاورة.
نسبة الطلاب الوافدينوأوضح أن وزارة التعليم العالي المصرية أعلنت في وقت سابق عن اتجاهها لاستقبال المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، مشيرا إلى أن وزارة التعليم رفعت نسبة الطلاب الوافدين من نسبة 5% من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات ليصبح هذه النسبة 25%، وارتفاع أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر ليصل إلى 47 ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية بينما لم يتجاوز عددهم أكثر من 26 ألف طالب في العام الماضي، مقارنةً بـ 12 ألف طالب في عام 2020.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي رفعت فياض مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، إن زيادة أعداد الوافدين في الجامعات جزء من تسويق العملية التعليمية المصرية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، أن مصر بها 32 جامعة خاصة و20 أهلية و28 حكومية وأعداد الطلاب الوافدين بجامعاتنا ليست مؤثرة، وأن رسوم الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية تتراوح ما بين 6 إلى 10 آلاف دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاجئ قصواء الخلالي الهجرة فی المساء مع قصواء الجامعات المصریة الطلاب الوافدین ملف اللاجئین أعداد الطلاب فی الجامعات ألف طالب
إقرأ أيضاً:
عبدالصادق:12جامعة أهلية خرجت من رحم الجامعات الحكومية ضمن رؤية الدولة المصرية
شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في جلسة "الجامعات الأهلية في مصر: فرص وآفاق" ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس، والذي عقد تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات والخبراء والمتخصصين.
وخلال كلمته، أوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعات الأهلية تمثل امتدادًا طبيعيًا لمسيرة تطوير التعليم العالي، مؤكدًا أن جامعة القاهرة – التي تُعد أول جامعة أهلية في تاريخ مصر – كانت من أوائل النماذج الملهمة في هذا الاتجاه، قبل أن تتحول إلى جامعة حكومية لاحقًا.
وأشار سيادته إلى أن هناك نحو 12 جامعة أهلية جديدة تم تأسيسها من رحم الجامعات الحكومية، في إطار رؤية الدولة لتوسيع نطاق التعليم الجامعي، ورفع كفاءته بما يتوافق مع المعايير العالمية، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغير.
وأكد الدكتور عبد الصادق أن الجامعات الأهلية تمتلك مزايا كبيرة، من أبرزها تجاوز الأنماط التقليدية في إدارة الجامعات الحكومية، ومنح مرونة أكبر في التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والعاملين وفق مدد زمنية تُجدد بناءً على الكفاءة، إلى جانب قدرتها على تقديم برامج تعليمية حديثة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصناعة وسوق العمل، وبتكلفة مناسبة للطلاب، مما يُسهم في بناء كوادر مؤهلة وقادرة على المنافسة محليًا ودوليًا.
وأضاف أن العلاقة بين الجامعة الحكومية والجامعة الأهلية هي علاقة تكاملية، خاصة أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح وتؤسسها جهات اعتبارية بهدف دعم المنظومة التعليمية الوطنية، وهو ما ينعكس في وجود برامج أكاديمية متميزة وشراكات دولية تعزز من جودة العملية التعليمية، وتسهم في تحسين ترتيب الجامعات المصرية على مؤشرات التصنيف العالمي.
واختتم رئيس جامعة القاهرة كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار الدعم المؤسسي والتشريعي للجامعات الأهلية، بما يضمن استدامة دورها الريادي في تطوير التعليم العالي، وتحقيق أهداف الدولة في بناء مجتمع المعرفة والابتكار وريادة الأعمال.
شارك في جلسة "الجامعات الأهلية في مصر: فرص وآفاق"، كل من الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد صافي عميد كلية الحقوق جامعة عين شمس، والدكتور كمال عبيد رئيس مكتب التعاون الدولي.