عاجل| استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين إثر غارة على غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة إثر غارة للاحتلال على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
. واستكمال إعدادي وثانوي الحكومة الإسرائيلية متطرفة
قال زيد تيم أمين سر حركة فتح في هولندا، إنه لا يوجد قرار دولي واحد ينتصر لعدالة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن "نتنياهو" ليس فقط هو المتطرف.
وأضاف “تيم”، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى أن من يعتقد أن نتنياهو فقط المتطرف هو واهم، موضحا أن المتطرف الأكبر هم من في الحكومة الاسرائيلية الحالية اليمين واليسار والمعارضة ولا يريدوا أن يصفوا الحرب على غزة بأنها نازية.
حرب إبادةوتابع: "ما يحدث في غزة هي حرب إبادة حقيقية يندى لها جبين البشرية والسياسة الأمريكية في المنطقة تكيل بمكيالين، مشيدا بدور مصر على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية وأمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كانت احترافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مدينة غزة وسائل إعلام فلسطينية طلال أبو ظريفة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.