بالغناء والعزف على الغيتار بملهى ليلي في كييف.. بلينكن للأوكرانيين "نحن معكم لأكم نقاتلون عن العالم"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تشهد ساحة القتال تراجعا ملحوظا للقوات الأوكرانية بسبب قلة الإمدادات العسكرية على الرغم من الممد الغربي لكييف منذ بدء الحرب
على وقع موسيقى الروك غنّى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أحد النوادي الليلة بالعاصمة الأوكرانية كييف وعزف على الجيتار وتمايل أيضا.
يأتي ذلك في خضم زيارة بلينكن الثلاثاء لكييف، حيث سعى إلى حشد معنويات الأوكرانيين الذين يواجهون هجوما روسيا جديدا، وأكد بلينكن وقوف واشنطن الدائم إلى جانب أوكرانيا وأن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة إلى كييف ستحدقث فرقا نوعيا في الميدان بحسب بلينكن.
يعد هجوم موسكو المتجدد في خاركيف أهم توغل حدودي منذ الأيام الأولى للحرب - ويأتي بعد أشهر لم يتزحزح فيها خط الجبهة البالغ طوله حوالي 1000 كيلومتر.
وقد وصف محللون هذه اللحظة بأنها من أخطر اللحظات بالنسبة لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
وقبل دعوته إلى المسرح وتقديم عرضه الغنائي أخبر بلينكن الجمهور أن الولايات المتحدة و”العالم الحر“ يقفان مع أوكرانيا.
بعدها انطلق بلينكن في موهبته الغنائية وعزفه على أوتار الجيتار بأداء أغنية نيل يونغ ”Rockin' in the Free World“ التي غناها يونغ عام 1989.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة الخصوبة في أوروبا: أي دولة أوروبية لديها أقل عدد من الأطفال؟ الاتحاد الأوروبي يوافق على ميثاق جديد للهجرة على أمل دحر شعبية اليمين المتطرف المتزايدة مقتل 5 جنود عراقيين في هجوم لـ"داعش" على نقطة عسكرية فولوديمير زيلينسكي موسيقى الروك روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين إسرائيل حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي فولوديمير زيلينسكي موسيقى الروك روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن الحرب في أوكرانيا غزة فلسطين إسرائيل حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى الهند فلاديمير بوتين احتجاجات ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خطاب الملك امام البرلمان الأوروبي موجه للعالم أجمع
صراحة نيوز- كتب وزير البلديات الأسبق نادر الظهيرات
كلنا فخر واعتزاز بالترحاب الحار اثناء استقبال رئيسه الاتحاد البرلماني الاروبي واعضاء البرلمان لجلاله الملك والذي يجسد الاحترام الكبير لجلالته بما يحمله من سداد الرأي وصدق المواقف والقيم العاليه والنبيله التي تهدف الى اعلاء قيم الحريه والعداله ومحاربه الظلم والتطرف وبناء فكر جمعي عالمي يستند على المحبه والتسامح والاحترام .
فلقد اكد جلاله الملك في خطابه الشهير امام النواب الاروبيين على الكثير من المعاني والقيم العاليه على المجتمع الدولي ان يتحلى بها لانها المنطلق الرئيسي لحياه الشعوب والعيش بسلام واستقرار ، كما شدد جلالته على بند الحروب والصراعات التي انهكت العالم .حيث شكل خطاب جلالته نداءاً عالمياً بتذكير المجتمع الدولي وقاده العالم بأن الأنسانيه والبناء والتقدم لا تقام ألا بالعداله والابتعاد عن العنف والتسلط ، وذّكر جلالته قبل هذا التاريخ كان قد تحدث في هذا المكان عن الحاجه الملحه لايجاد حلول للصراعات ، واستعاده الثقه بالعداله الدوليه وان الامن للعالم لايستقيم بقوه الجيوش بل بقوه القيم المشتركه وأن السلام الذي تفرضه القوه لا يدوم ، ولما كانت القضيه الفلسطينيه حاضره في فكر جلالته يحملها في كل المحافل الدوليه اذ ان السلام لايمكن ان يتحقق بدون قيام دوله فلسطينيه لشعب مضى على معاناته عقوداً طويله وكما ذّكر جلالته بمعاناه اهل غزه والتي خذلها العالم ومضى عليها اكثر من عشرين شهراً . وتساءل جلالته كيف يعقل ان نسمح بان يصبح ما لم يكن يتصوره امراً اعتيادياً باُن تستخدم المجاعه كسلاح ضد الاطفال والمدنيين او استهداف العاملين بالقطاع الصحي والصحفي وان ما يحدث في غزه اليوم يتنافى مع القوانين الدوليه والمعايير الاخلاقيه .
كما اكد جلالته في خطابه التاريخي بأن إيمان الاردن بالقيم المشتركه بين جميع الديانات السماويه متجذر في تاريخنا وتراثنا وهو ما تؤكد عليه مبادئنا المبنيه على التسامح والاحترام المتبادل وهذه القيم تترجم في الوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه والتي تعهدنا بحمايه هويتها التاريخيه متعدده الاديان من اي اعتداء مستنداً جلالته في خطابه الى عمق ديني وتاريخي واخلاقي مذكراً العالم بالعهده العمريه للخليفه العادل عمر بن الخطاب والتي امر بها اهل القدس المسلمون احترام اماكن العباده المسيحيه وعدم ايذاء كاهن او طفل او شيخ وكيف ان المبادئ الاسلاميه التي وثقتها العهده العمريه قبل الف عام هي نفسها التي اعتمدتها اتفاقيه جنيف لحمايه المدنيين في زمن الحروب .
ان خطاب جلاله الملك لم يكن موجهاً الى اوروبا بل الى جميع دول العالم لتقوم بواجباتها في العمل على احترام حقوق الانسان والاًستناد الى قيم العداله ورفض الظلم والتطرف ، وان خطاب جلالته سيسجل بأنه افضل ما كتب وما قيل عن خارطه طريق يعيش فيه العالم في امن وسلام ومحبه وتسامح وحياه بعيده عن الحروب والنزاعات يحكمها ميزان العداله لا ميزان القوه
حفظ الله جلاله مليكنا قائداً ملهماً وهو يرفع رؤوسنا عالياً في جميع انحاء العالم ، حاملاً رسائل الخير والمحبه والسلام لبني البشر جميعاً