أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، أول صحيفة أحوال للقطاع المالي غير المصرفي، تضم كافة اللوائح والقواعد والتشريعات المنظمة للقطاع المالي غير المصرفي تنشر بشكل دوري سنوياً، لإبقاء كافة المتعاملين والعاملين والمهنيين والمؤسسات المالية غير المصرفية على إطلاع دائم بالتطورات التنظيمية والتشريعية والتنفيذية الخاصة بالنظام المالي غير المصرفي، وذلك بما يعزز من مستويات الشفافية وتيسير عملية اتاحة وعرض المعلومات المرتبطة بالخدمات المالية غير المصرفية.

صحيفة الأحوال بمثابة توثيق وعرض إلكتروني لكافة القرارات

تعتبر الصحيفة بمثابة ذاكرة مؤسسية إلكترونية، تصدر بشكل دوري عن الرقابة المالية البداية عن عام 2023، بهدف التيسير على العاملين والمتعاملين ومقدمي الخدمات في الأسواق والأنشطة المالية غير المصرفية، وضمان وصول كافة القرارات والمعلومات الهامة للمعنيين والمهتمين، استكمالاً لجهود تحقيق رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية في تعزيز مستويات الاستقرار والشمول المالي وكذلك تحقيق الحماية الواجبة لكافة المتعاملين بشكل متوازن، والذي يتطلب لتحقيق بناء قاعدة بيانات بشأن كافة التطورات وتيسير الوصول والحصول عليها، بما يخدم جهود زيادة مستويات الثقافة والتوعية المالية سبيلاً أساسياً لتحقيق الشمول المالي.

كما تتضمن الصحيفة كافة القوانين واللوائح الصادرة من الهيئة والتي تنظم الأنشطة المالية غير المصرفية وفق تعديلاتها الأخيرة، وكذلك القرارات التنظيمية الخاصة بالأنشطة الخاضعة لرقابة الهيئة والموافقات والتراخيص والتدابير التي تمنحها الهيئة للجهات والشركات وكتب الهيئة الدورية.

يشمل الجزء الأول من صحيفة الأحوال الأولى من نوعها، التشريعات والأطر التنظيمية الصادرة خلال عام 2023 ويشمل الجزء الثاني الموافقات والتراخيص والتدابير الصادرة عن الهيئة خلال العام نفسه، كما يسرد الجزء الثالث بعض المعلومات الهامة والأدلة الاسترشادية والتحذيرات التي تطلقها الهيئة من بعض الممارسات الضارة، حماية للمتعاملين وضماناً لانتظام الأسواق.

محمد فريد: إطلاق الصحيفة يعزز مستويات الشفافية

من جانبه قال الدكتور محمد فريد، إن الهيئة تولى أهمية كبيرة لتعزيز مستويات الشفافية والافصاح وإتاحة البيانات والمعلومات وتيسير عملية الوصول والحصول عليها من قبل كافة المستفيدين سواء كانوا متعاملين أو عاملين أو مهنيين أو باحثين أو مؤسسات مالية غير مصرفية، بما يدعم قدرات اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على بيانات ومعلومات صادرة عن جهات رسمية لكافة الأطراف ذات العلاقة.

أضاف رئيس الهيئة أن الصحيفة إلكترونية يتم نشرها على الموقع الرسمي للهيئة توثق وتعرض كافة اللوائح والقواعد والتشريعات الصادرة عن الهيئة، بما يسهم في دعم جهود التكامل بين الأنشطة المالية غير المصرفية المختلفة المتمثلة في (سوق رأس المال -أنشطة التأمين-أنشطة التمويل غير المصرفي).

اقرأ أيضاًالرقابة المالية تعتمد تعديل النظام الأساسي لشركة «صندوق الاستثمار»

رئيسا الرقابة المالية والبورصة يشهدان بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية (GDR)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية الرقابة المالية القطاع المالي غير المصرفي النظام المالي غير المصرفي صحيفة أحوال المالیة غیر المصرفیة المالی غیر المصرفی الرقابة المالیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: ميناء “إيلات” ينزف.. الهجمات اليمنية خفضت عملياته إلى الصفر

الجديد برس:

تحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في تقرير، عن تأثير العمليات العسكرية اليمنية ضد مستوطنة “إيلات”، وضد السفن المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر والمتوجهة إلى ميناء “إيلات”، في اقتصاد الميناء، الذي “بات ينزف”، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن خدمة أبحاث “الكونغرس” الأمريكي أن اليمن “هاجم إسرائيل 53 مرةً على الأقل” منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وعقبت “جيروزاليم بوست” على هذه البيانات قائلةً إن حركة أنصار الله “لا تستهدف الأراضي الإسرائيلية فحسب، بل تستهدف أيضاً السفن التجارية والبحرية بالقرب من مضيق باب المندب أثناء محاولتها الوصول إلى البحر الأحمر وميناء إيلات”، ما أدى إلى “انخفاض عمليات الميناء إلى الصفر، وجعل اقتصاده ينزف”.

وقال الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات”، جدعون غولبر، إن اليمن “يحاول خنق إيلات واقتصادها”، حيث بات “لدى الميناء معدات لوجستية وأفراد غير مستخدمين”.

وأوضح غولبر أن “عدداً من السفن التي تتحرك بين إسرائيل وآسيا تحتاج إلى تغيير مسارها حول أفريقيا لتجنب الهجمات قبالة ساحل اليمن”، الأمر الذي “يضيف الوقت والتكاليف إلى الشحنات، ويزيد أيضاً من خطر الهجمات من أماكن أخرى، مثل ساحل جنوب أفريقيا أو مضيق جبل طارق”.

ورأى غولبر أن “الولايات المتحدة بحاجة إلى الانخراط بشكل أكبر في قتال اليمن الآن، وليس في وقت لاحق، أي عندما يصبح الوضع أسوأ بكثير”، مضيفاً: “إذا سُمح لليمن بالاستمرار في وقتٍ يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها ضعيفة، فإن المشكلة ستنمو أيضاً”.

يأتي ذلك في وقتٍ “يستعد مرفأ أسدود أيضاً لسيناريوهات تصعيد من الشمال مع حزب الله”، حيث “يقع هو وميناء حيفا كذلك ضمن مدى صواريخ حزب الله”، بحسب الصحيفة.

ورأى ريتشارد هاسي، وهو مستشار في مجال الأمن البحري والمدير الإداري لشركة “ويفترين”، أن التصعيد الكبير للصراع سيؤدي إلى “هجمات وتعطيل التجارة وتغيير مسار البضائع”.

يُذكر أن ميناء “إيلات” تلقى هجمات متكررة بالصواريخ الباليستية والمسيرات، ليس من اليمن فحسب، بل من العراق أيضاً، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحصاره له، ما أدى إلى تكبد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة، بحسب الإعلام الإسرائيلي، حيث أوقفت شركات شحن بحرية كانت تعتزم إيصال البضائع للاحتلال، نشاطها في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • ديوان المحاسبة: الرقابة المالية اختصاص دستوري حصري لنا، ولا يجوز لأي جهة أخرى ممارسته
  • المستشار أحمد سعد يرفع أعمال الجلسة العامة للنواب
  • "مُزن" تطلق خدمة فتح الحسابات المصرفية الرقمية
  • المعهد المصرفي ينظم مؤتمرًا تحت عنوان «تمكين إفريقيا: الابتكار والاستدامة والمرأة»
  • اليوم.. مجلس النواب يناقش مشروع موازنة العام المالي الجديد
  • صحيفة إسرائيلية: ميناء “إيلات” ينزف.. الهجمات اليمنية خفضت عملياته إلى الصفر
  • صحيفة عبرية: “إسرائيل” لن تجني نصراً بعد رفح
  • أرسنال يعرض 40 مليون جنية لضم نجم الدوري الإيطالي
  • 18 دليلا لعمل مليشيات الحوثي على تدمير القطاع المصرفي والمالي منذ العام 2014
  • تقرير أممي صادم عن أبشع جريمة يشهدها التاريخ في غزة (تفاصيل صادمة)