سرطان الأمعاء: ملامح الحالة وأعراضها بعد إصابة برواس حسين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عرضت برواس حسين، نجمة آراب أيدول، صاحبة الملامح الشبابية والصوت العذب، على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا) إعلان إصابتها بسرطان الأمعاء، وهو الأمر الذي دفع عددًا كبيرًا من نجوم الفن إلى التعبير عن تعاطفهم ودعمهم لها في هذه الفترة الصعبة.
وفي هذا السياق، سنستعرض أبرز أعراض سرطان الأمعاء بعد إصابة برواس حسين.
يبدأ سرطان الأمعاء بنمو الخلايا في الأمعاء الدقيقة، ويُعالج عادة بطرق متعددة تشمل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى العلاج الجراحي في بعض الحالات.
وفقًا لموقع "مايو كلينك"، يُمكن استخدام العلاج الإشعاعي لتقليص حجم الورم قبل الجراحة.
توجد العديد من الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشمل:
- ألم البطن.
- اصفرار الجلد وبياض العينين.
- الشعور بالضعف أو التعب الشديد.
- الغثيان والقيء.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- وجود دم في البراز وتغير لون البراز.
- الإسهال المائي.
- احمرار الجلد.
ويُعتبر سرطان الأمعاء من الأنواع الشائعة من السرطانات ويُمكن أن يكون قاتلًا في بعض الحالات، وفقًا لما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية.
وفيما يتعلق بأسباب الإصابة بسرطان الأمعاء، أوضح الدكتور أحمد شحاتة، أخصائي الفم والأسنان، أن بعض البكتيريا الموجودة في الفم يمكن أن تسبب الإصابة بهذا النوع من السرطان، خاصة عندما لا يتم تنظيف الأسنان بشكل منتظم، وأن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في اللثة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان سرطان الأمعاء الأمعاء برواس حسين اعراض سرطان الامعاء سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة جينية تكشف جينات جديدة مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان
أكتوبر 30, 2024آخر تحديث: أكتوبر 30, 2024
المستقلة/- أعلن خبراء من شركة deCODE genetics الأيسلندية بالتعاون مع شركة Amgen الأمريكية عن اكتشاف جينات جديدة تحمل متغيرات جينية نادرة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.
يهدف هذا الاكتشاف إلى تحسين الكشف المبكر وتطوير علاجات مستهدفة للأفراد الذين يعانون من طفرات جينية تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.
اكتشافات جينية تفتح آفاقًا جديدة في مكافحة السرطانأظهرت الدراسة أن بعض الأفراد الذين يحملون متغيرات نادرة في جيناتهم يواجهون احتمالات عالية للإصابة بالسرطان، كما هو الحال مع الطفرات التي تم اكتشافها سابقًا في جيني BRCA1 وBRCA2، واللذين يرتبطان بسرطان الثدي والمبيض. وقد ساعدت مثل هذه الاكتشافات في تعزيز الكشف المبكر عن المرض وتطوير علاجات موجهة ساهمت في تحسين حياة المرضى والحد من الأعباء الناتجة عن السرطان.
تفاصيل الدراسة والتحليل الجينيقام فريق البحث بتحليل بيانات ضخمة شملت 130,991 مريضًا بالسرطان و733,486 شخصًا من أصول أوروبية، تم استخدامهم كعينات ضابطة للمقارنة. من خلال تحليل الارتباط بين المتغيرات الجينية و22 نوعًا مختلفًا من السرطان، تم التعرف على أربعة جينات جديدة تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان، وهي:
BIK: يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الموت الخلوي المبرمج، وارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات. ATG12: يشارك في عملية الالتهام الذاتي، ووجد أنه مرتبط بسرطان القولون والمستقيم. TG: يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. CMTR2: يرتبط بسرطان الرئة وسرطان الجلد. مخاطر متفاوتة وتحذيرات من التفسير المطلقأوضحت الدراسة أن الطفرات في هذه الجينات تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان بنسب تتراوح بين 90% و295%. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج لا تقدم تقييمًا دقيقًا لخطر الإصابة بالسرطان على مدى حياة الأفراد، بل تساهم في تحسين الفهم العام للآليات البيولوجية التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
جينات نادرة ترتبط بانخفاض خطر الإصابةمن جهة أخرى، اكتشف فريق البحث متغيرات جينية نادرة تؤدي إلى تقليل احتمالات الإصابة ببعض أنواع السرطان. على سبيل المثال، وجدوا أن فقدان AURKB يوفر حماية ضد جميع أنواع السرطان، في حين تبين أن فقدان PPP1R15A يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 53%، مما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة تعتمد على تثبيط هذا البروتين.
رؤى جديدة في علاج وفحص السرطانتسلط هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Genetics، الضوء على آليات بيولوجية جديدة قد تساعد في فهم أفضل للسرطان وتطوير استراتيجيات مبتكرة في مجال الكشف المبكر والعلاج. يُتوقع أن تسهم هذه النتائج في تحسين جودة الحياة للمرضى، خاصة من خلال توجيه الأبحاث نحو العلاجات المستهدفة وتقنيات الفحص الأكثر دقة.
ختامًا، يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في طريق مكافحة السرطان، حيث يفتح المجال أمام العلماء لتطوير أدوات تشخيصية جديدة وعلاجات مخصصة تعزز فرص الشفاء وتقلل من أعباء المرض.