انظروا تحت أرجلكم.. تجدوا تراب خمسة عصور وبقايا خمس مدن وآثار خمس حضارات تحت تراب القاهرة، حضارة فرعونية وحضارة إغريقية وحضارة فارسية وحضارة رومانية وحضارة إسلامية.. وربما تحت أقدامكم الآن بقايا درع مكسورة كان يلبسها فارس مغوار وبقايا مكحلة كانت تكتحل بها أميرة تمشى فى موكب فخم، وأكاد أسمع أصوات المواكب ونفير الجيوش تحت التراب.
بداخلنا شعور غير مفهوم مزيج مختلط من الخوف والأمل الهزيمة والدافع للاستمرار، اليأس والتأقلم الصمت وعواصف التفكير التردد واللامبالاة، هناك غضب مغلف بالهدوء، إنكار يشوبه الاستهتار وزهد فى باطنة التمنى والرجاء.. كشمعة ضوءها خافت محاطة بظلام دامس بالكاد يُرى ما حولها، فلا نحن فى ظلامٍ تام ولا نحن منعمون بالنور هذه هى الدنيا.. وكيف يمكننا أن نوقظ أنفسنا من كابوس ونحن نعلم أننا لسنا نائمين!!؟..الكنز الحقيقى اللى لقيناه فى رحلة الحياه هو أننا فهمنا ولعلنا لم نفهم فهمنا الناس والحياة، فهمنا أن العشم فى غير الله مذلة وإن الروح والحنية والأصل الطيب أهم من الشكل فهمنا إن مش كل اللى بيضحك فى وشنا بيحبنا وإن النفوس الخبيثة بتبقى واضحة قدامنا ومكشوفة، فهمنا إن حرام نتعامل مع الناس القاسية أو نهدر طاقتنا وحتى مشاعرنا مع الناس الغلط، تتراقص الأقنعة بين مخلص ومتلاعب، وبين من يبحث عنك لذاتك ومن يريدك لمآربه، فلا تغتر بحلاوة اللسان، فالأفعال هى البوصلة التى ترشدك إلى جوهر الإنسان الكلمات قد تزيف، لكن الأفعال لا تعرف إلا لغة الصدق، ولتكن المواقف هى الحكم الذى يفصل لك، بين الأصيل من الزائف، يحارب الإنسان طوال حياته من أجل الدنيا وعندما يموت لا تمنحه تلك الدنيا سوى قطعة أرض مترين بـمتر ليُدفن فيها من التراب إلى التراب، فيا رب أحسن خاتمتنا وأصلح لنا فساد قلوبنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، سلاما لمن قيدتهم ظروفهم الصعبة، وبقوا فى أماكنهم يتأملون أحلامهم، لأولئك الذين سبقتهم تواريخ ميلادهم وبات الزمن يطفئ شموع ما ادخروه من أمنيات.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجدة صالح
إقرأ أيضاً:
دعوى حبس لزوجة بعد اتهامها بإلحاق عاهة مستديمة بزوجها.. اعرف التفاصيل
"زوجتى انهالت على بالضرب برفقة بلطجية، وطردتنى من منزلى، وتركتنى مصاب فى حالة حرجة، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها وتعنتها وتعرضى للايذاء على يديها وفقًا للتقارير الطبية".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الجيزة، بعد ملاحقته لزوجته بدعوى حبس، بعد اتهامه لها بإلحاق عاهة مستديمة له، بعد تعديها عليه بالضرب برفقة عاطلين.
وأكد الزوج:"أقمت ضدها دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة، بعد رفضها كافة الحلول للانفصال بشكل ودى، وتشهيرها بى، وتعديها على بالضرب المبرح، والتسبب لى بإصابات استلزمت علاج دامت لشهور وفقا للتقارير الطبية التى قدمتها للمحكمة، بخلاف فضحها لى على مواقع التواصل الاجتماعى وتدمرها حياتى، ومواصلتها الإساءة لى، وابتزازها لى".
وأشار :" رفض سطوها على أموالى، لتطالب بالطلاق لتعاقبنى على التصدى لعنفها، وعندما طالبت عائلتها بتسوية الخلاف والطلاق وديا بدأت التهديدات بقائمة المنقولات".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.
مشاركة