ابتعد عن البطاطا 100 قدم إن ظهرت عليها هذه العلامات.. إياك أن تتناولها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تخزين البطاطا (مواقع)
معلوم أن السولانين هي مادة تتواجد بشكل طبيعي في البطاطا وبعض أنواع الخضروات الأخرى مثل الطماطم والباذنجان.
غير أن مادة السولانين سامة في الحقيقة خاصة عندما توجد بتراكيز عالية في البطاطا.
اقرأ أيضاً لماذا كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال؟.. سبب صادم 16 مايو، 2024 الكشف عن سبب طرد الانتقالي لبن مبارك من عدن.. هل سيعود؟ 16 مايو، 2024
وفي الواقع لا يجب تناول البطاطس إذا كانت تحتوي حباتها على بقع خضراء أو نقاط عفن ولو كانت صغيرة بالإضافة إلى أنه يجب أن نتجنب تناولها في حال ظهور براعم بحكم وجودها في مكان رطب، وهو ما حذر منه المعهد الألماني لتقييم المخاطر، مؤكداً أن هذه العلامات تشير إلى وجود مادة “السولانين” السامة، وهي مادة طبيعية في البطاطس يزداد تركيزها في هذه الحالات.
وبين خبراء المعهد الالماني أن التسمم الغذائي الناجم عن تناول مادة السولانين تتمثل أعراضه في الغثيان والتقيؤ وآلام البطن والإسهال، ولتجنب التسمم ينصح بعدم تناول البطاطا بقشرتها إلا إذا كانت طازجة وسليمة.
هذا ومن المهم أيضاً التخلص من ماء سلق البطاطس وعدم استخدامه مجدداً، كما ينبغي عدم تناول وجبات البطاطا إذا كان مذاقها مُراً.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
هل ظهرت مستويات إشعاعية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يكشف
أجاب الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن بعض الأسئلة التى تشغل الناس بعد ضرب أمريكا لإيران فجر اليوم على صفحته الرسمية فيس بوك، ومنها، لماذا لم تظهر مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟؟ وهل وجود المواد النووية علي أعماق كبيرة داخل فوردو بصفة خاصة ونطنز قلل المخاطر؟
وقال الوكيل إن وجود المواد النووية على أعماق كبيرة داخل منشأتي فوردو ونطنز يساهم بشكل كبير في تقليل المخاطر الإشعاعية في حال تعرض المنشآت لهجوم عسكري وذلك في حالة استمرار وجودها وعدم نقلها لمكان آخر.
لماذا العمق يحمي من المخاطر الإشعاعية؟1. امتصاص الطاقة الانفجارية:
المنشآت العميقة تكون محمية بطبقات سميكة من الصخور والخرسانة، مما يخفف من تأثير الموجات الانفجارية ويقلل احتمالية تدمير الحاويات أو المواد النووية الحساسة.
2. احتواء التسربات:
في حال حدوث تلف جزئي أو تسرب محدود فإن العمق يعمل كـ"حاجز طبيعي" يمنع المواد المشعة من الوصول السريع للسطح أو للبيئة المحيطة.
3. صعوبة الاستهداف الكامل:
حتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات مثل GBU‑57 تحتاج إلى دقة عالية، وقد لا تصل إلى قلب المنشأة مما يُبقي بعض المواد في مأمن.
منشأة فوردو علي عمق حوالي 80–90 متر تحت الجبل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60% و مشأة نطنز حوالي 8–10 أمتار تحت الأرض (تحت سقف خرساني مسلح) ويحتوي علي أجهزة طرد مركزي من الجيل الحديث
فوردو تتمتع بأقوى مستوى تحصين، بُنيت داخل جبل اما نطنز فهي أقل تحصينًا من فوردو لكن لا تزال تحت مستوى الأرض، ما يمنحها بعض الحماية.
بالطبع لا ولكنه يقلل الاحتمالية والخطورة بحيث أنه إذا دُمرت الأجهزة داخل المنشأة يمكن أن تحدث تسريبات محصورة داخليًا كما أن الخطر الإشعاعي البيئي يظل منخفضًا طالما لم يحدث دمار شامل لأنظمة التهوية والتخزين.
رابعًا: أثر العمق على انتشار الإشعاع للدول المجاورة
العمق يجعل من غير المحتمل أن:
تنتقل مواد مشعة مع الغبار أو الانفجارات إلى خارج إيران.
يتأثر الغلاف الجوي على نطاق إقليمي، ما لم يحدث انفجار هائل أو حريق في سطح المنشأة.
وخلص الوكيل الي أن العمق يعمل كحاجز طبيعي يقلل بشكل كبير المخاطر الإشعاعية وهو ما حما إيران والمنطقة المحيطة بشكل كبير حتي الآن ...ذلك بالطبع حال كانت هذه المواد النووية ما زالت موجودة في تلك الأماكن ولم تنقل لأماكن أخري.