صنعاء- الوكالات

قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية في خطاب بثه التلفزيون اليوم الخميس إن أي سفينة من أي شركة متجهة إلى موانئ إسرائيل ستكون هدفًا للحوثيين في أي مكان تطاله قدراتهم، وليس الأمر مقصورا فقط على منطقة البحر الأحمر.

وتهدد الجماعة بتوسيع هجماتها على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية لتشمل أيضا البحر المتوسط، في إطار ما تقول إنها حملة تضامن مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.

وحثت جماعة الحوثي الصين وروسيا والدول الآسيوية والأوروبية على عدم نقل بضائع إلى موانئ إسرائيلية.

وقال الحوثيون في وقت سابق إن أهدافهم الرئيسية هي إسرائيل وحليفتاها الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال عبد الملك الحوثي "أتمنى... تفهم هذا الإجراء الذي يستهدف أي سفينة تتجه إلى ميناء إسرائيلي. من مصلحتها (الشركات) أن تتوقف عن التعامل مع العدو الصهيوني... المرحلة الرابعة سوف تستهدف جميع الشركات التي تقوم بنقل البضائع إلى أي ميناء إسرائيلي وسيتم استهداف سفن الشركات الملاحية (التي) ستكون هدفا في أي مكان تطالها قدرات الجيش اليمني".

ورفعت هجمات الحوثيين تكلفة الشحن والتأمين من خلال تعطيل طريق تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا، مما أجبر شركات الشحن على إعادة توجيه سفنها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب قارة أفريقيا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي بارز يتوقع موعد انتهاء الحرب

قال مسؤول أمني إسرائيلي بارز، الأربعاء، إن الحرب ضد حماس في قطاع غزة يمكن أن تستمر "سبعة أشهر أخرى" لتحقيق هدف "القضاء" على الحركة الفلسطينية.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان) "ربما أمامنا سبعة أشهر أخرى (أي حتى نهاية 2024) من القتال لتعزيز نجاحنا وتحقيق أهدافنا، أي تدمير سلطة حماس وقدراتها العسكرية".

وأضاف هنغبي الذي تحدث خلال تواجده في قبرص "النصر بالنسبة لنا يعني تدمير القدرات العسكرية لحماس وإعادة جميع الرهائن وأن نضمن مع نهاية الحرب أن لن يكون هناك المزيد من التهديدات من غزة".

واستدرك "بعبارة أخرى، عدم وجود جيوش إرهابية تمولها إيران على حدودنا".

وبحسب المسؤول الأمني فإن المباحثات جارية بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.

وأشار "نحن نحاول التخطيط لما سيحدث بعد الحرب حتى يكون الفلسطينيون مسؤولين عن حياتهم".

وأضاف تساحي هنغبي "سنكون مسؤولين عن أمن إسرائيل لكننا لا نريد أن نحكم غزة".

تواجه إسرائيل بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب الأكثر دموية في قطاع غزة، دعوات دولية لإنهاء القتال إلى جانب قضايا أمام محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية التابعتين للأمم المتحدة.

لكن يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مصرّ على استمرار القتال والوفاء بتعهده "القضاء" على حماس.

اندلعت الحرب في قطاع غزة مع شنّ حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبّب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.

وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36171 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات مشابهة

  • بسبب حرب غزة.. فرنسا تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض يوروستوري للاسلحة
  • أقوى ضربة مزلزلة تهز عبدالملك الحوثي .. والأخير يصرخ ويستغيث بالسعودية لإنقاذه
  • «الأونروا»: المزاعم الإسرائيلية جعلت طواقمنا الأممية «أهدافاً مشروعة»
  • عبدالملك الحوثي يرد شخصيا على قرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة.. لن تصدق ماذا قال!
  • العجري: تحذيرات السيد القائد بخصوص البنوك جدية وجاهزون لكل الاحتمال
  • الاحتلال يسيطر على كامل حدود غزة مع مصر وتواصل شن الضربات على رفح
  • إسرائيل تسيطر على كامل حدود غزة وتواصل قصف رفح
  • إسرائيل: حرب غزة قد تستمر لنهاية 2024
  • مسؤول إسرائيلي بارز يتوقع موعد انتهاء الحرب
  • وصول 2000 عامل أجنبي إلى إسرائيل في ظل نقص العمال الفلسطينيين