احتجاجات في بيروت على قرار مصادرة الدراجات النارية غير المسجلة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مساء الخميس احتجاجات على الخطة الأمنية التي أطلقتها وزارة الداخلية بمصادرة الدراجات النارية غير المسجلة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو في لبنان لاحتجاج بعض الشباب وتم إغلاق عدد من الطرقات في شوارع بيروت في رفض واسع للخطة الأمنية التي أطلقها وزير الداخلية بمصادرة الدراجات النارية غير المسجلة في وقت تغلق فيه الدوائر الرسمية أبوابها أمام المواطنين لتسجيلها.
وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن "عددا من الشبان قطعوا طريق المدينة الرياضية وكورنيش المزرعة، احتجاجا على القرار".
وانطلقت صباح أمس الخطة الأمنية التي حضرت بناء على توصيات وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، بعد الاجتماع الأمني الذي خصص لبيروت قبل نحو عشرة أيام، وحضره ممثلون عن الجيش والأجهزة الأمنية كافة.
وتقوم الخطة الأمنية على "تدابير مشددة هدفها حفظ الأمن، عبر تسيير دوريات ليلا ونهارا"، كما تم "رفع مستوى الجهوزية، بعد ارتفاع الشكاوى التي تحصل، خصوصا في بيروت وضواحيها".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان احتجاجات بيروت شرطة
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.