أشاد الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الـ 33 حيث إنها كانت واضحة ومتزنة جدا ومعبرة وقوية وتؤكد النقد اللاذع للمجتمع الدولي بسبب صمته المريب تجاه ما يحدث من مذابح في غزة.

وأضاف الدكتور مصطفي ثابت،  خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الـ 33 اليوم في المنامة هى الأفضل له على الإطلاق، واصفا كلمة الرئيس السيسي بـ التاريخية.

تابع رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية فضحت أهداف الكيان الصهيوني وأوضحت معالم القضية الفلسطينية وتوزن بالذهب، موضحا أن الموقف الغربي تجاه أوكرانيا مختلف تماما عن موقفهم تجاه القضية الفلسطينية، ودليلا على ازدواجية المعايير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى ثابت مصطفى ثابت الرئيس السيسي رئيس تحرير فلسطين عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن، توجه خلالها بالشُكر للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم، معربًا عن التقدير للملك عبد الله الثاني وسكرتير عام للأمم المتحدة لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.

كما توجه الرئيس السيسي بالشكر إلى جميع الدول التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

وقال الرئيس السيسي، إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة المحاطين بالقتل والتجويع والترويع والواقعين تحت حصار معنوي ومادي مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم أملاً في غد مختلف يعيد لهم. كرامتهم الإنسانية المهدرة وحقهم المشروع في العيش بسلام ويسترجع لهم بعض الثقة في القانون الدولي وفي عدالة ومصداقية ما يسمى بالنظام الدولي القائم على القواعد.

وأكد الرئيس السيسي، أن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

نص الكلمة..

أخي جلالة الملك/ عبد الله الثاني بن الحسين

ملك المملكة الأردنية الهاشمية،

معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش

سكرتير عام الأمم المتحدة،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

السيدات والسادة،

أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبد الله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

السادة الحضور،

إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى.. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

السادة الحضور،

لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:

أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي

الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

السادة الحضور،

إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل.

أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما لمحاولات تهجير الفلسطينيين

الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية

مقالات مشابهة

  • أنيس النقاش والاستشراف المستقبلي: اليوم التالي للصلاة في المسجد الأقصى
  • "رسالة جديدة للمجتمع الدولي".. نواب يكشفون أهمية كلمة السيسي بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • ضياء رشوان: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ 7 أكتوبر
  • وزير أردني سابق: كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر «الاستجابة الطارئة» قوية
  • أشرف العشري: كلمة الرئيس السيسي اليوم "تاريخية"
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • الحرية المصري: كلمة السيسي تضمنت رسائل قوية تجاه القضية الفلسطينية
  • نص كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • السيسي يلقي كلمة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • «دفاع النواب»: الرئيس السيسي أنقذ القضية الفلسطينية في أحلك الظروف