سرايا - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة مقتل أحد قادتها في منطقة البقاع شرقي لبنان في ضربة إسرائيلية.

ونعت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، "القائد شرحبيل علي السيد (أبو عمرو) الذي ارتقى شهيدا بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في البقاع الغربي اللبناني".

وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر مقرب من حماس، طلب عدم الكشف عن هويته، إن السيد كان مسؤولا لدى حماس في منطقة البقاع، وإنه "قتل في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته".



وأفاد الدفاع المدني اللبناني بسقوط "شهيد وجريحين" إثر الضربة في بلدة مجدل عنجر على بعد نحو 5 كيلومترات من الحدود مع سوريا ونحو 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.

بدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "غارة معادية" خلفت قتيلا وجريحين في مجدل عنجر.

وجاءت الضربة بعدما شنت إسرائيل صباح اليوم الجمعة غارات على بلدتين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل طفلين سوريين ومقاتل لدى حزب الله، بحسب ما أكد الإعلام الرسمي والحزب.

كما قالت مصادر أمنية لبنانية إن 5 أشخاص على الأقل، بينهم مسلحون لبنانيون وفلسطينيون ومدنيان سوريان، لاقوا حتفهم اليوم في ضربات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان.

يشار إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي، لكن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدا في الهجمات.

وفي 13 مارس/آذار الماضي، قتل عضو في حركة حماس جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور جنوبي لبنان.

كما قتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس مع 6 من رفاقه في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، في قصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي من تقف وراءه.

ونجا القيادي في حماس باسل صالح في العاشر من فبراير/شباط الماضي، من استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية في بلدة جدرا، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية تكشف إعلان مرتقب عن اتفاق شامل بشأن غزة

 

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترب من الإعلان عن حل شامل ينهي الحرب في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية وأمريكية، قولها إن احتمال إعلان ترامب "مرتفع جدا"، ومن المتوقع أن يتضمن خطة لوقف الحرب وإعادة الإعمار، بدور محوري لأمريكا.

ووفقًا للمصادر، فإن ترامب يسعى لصفقة تتجاوز مجرد التهدئة، نحو حل طويل الأمد يشمل إعادة إعمار غزة ووضع ترتيبات إدارية جديدة، مع تدخل أمريكي مباشر، رغم أن الاتفاق يتم تطويره بتعاون جزئي فقط من الاحتلال الإسرائيلي، ولا يلبي بالضرورة جميع مطالبه.

وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة تدخلاً أمريكيًا مباشرًا لاستئناف الإمدادات الإنسانية عبر مراكز أنشأها جيش الاحتلال داخل غزة، يليها إشراف أمريكي واسع على إعادة الإعمار.

إلا أن العقبة الأكبر تظل جناح حماس العسكري (كتائب القسام)، الذي يرفض تسليم سلاحه أو الانسحاب من القطاع.

المصادر أشارت إلى ضغوط مكثفة تمارسها أطراف عربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، على قيادة حماس لقبول الصفقة، خشية من عملية عسكرية كبيرة قد يشنها الاحتلال بعد انتهاء زيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج.

وأضافت أن قادة حماس تم استدعاؤهم على وجه السرعة إلى القاهرة للمشاركة في محادثات مكثفة، بهدف تمهيد الطريق لإعلان ترامب.

أحد البنود المحتملة في الصفقة، بحسب المصادر، يشمل منح حماس دورًا مدنيًا في إدارة القطاع مستقبلاً، إلى جانب ضمانات بعدم استهداف قادتها، وربما دمج قواتها "الشرطية" ضمن جهاز أمني فلسطيني موحد، على أن تتم هذه الخطوات بالتوازي مع انسحاب جيش الاحتلال ونزع سلاح حماس.

لهذه الأسباب في حال نجاح الاتفاق، قد يُعرض على الاحتلال الإسرائيلي كأمر واقع، وهو ما من شأنه أن يضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام خيار صعب، إما قبوله والمجازفة بأزمة ائتلافية داخل حكومته، أو رفضه وتحمل العواقب الدبلوماسية.

ويأتي هذا التطور في ظل توتر غير معلن بين مكتب نتنياهو وإدارة ترامب، وفق ما أوردته الصحيفة.

وفي السياق نفسه، أعرب عضو الكنيست أميت هاليفي، المقرّب من نتنياهو، عن غضبه مما وصفه بـ"تهميش إسرائيل" في صفقات أمريكية إقليمية، خصوصًا الاتفاق الأخير مع الحوثيين.

وقال: "إذا كان هذا هو نموذج اتفاقيات ويتكوف القادمة، فإن على الحكومة الاستعداد جيدًا... نحن نتحول إلى حمل يُجهز على مائدته".

على الجانب الآخر، تحاول دوائر أمريكية تهدئة المخاوف الإسرائيلية، حيث نقلت الصحيفة عن مصدر في الكونغرس قوله: "رغم الخلافات، هناك تفاهم عميق على المصالح الأساسية. لن نسمح باتفاق يمس أمن الاحتلال".

مصدر سياسي رفيع في حكومة الاحتلال دعا لعدم المبالغة في القلق، موضحًا أن هدف الضربات الأمريكية في اليمن كان تأمين الملاحة الأمريكية فقط، وأن التنسيق العسكري مع واشنطن ما زال قائمًا

مقالات مشابهة

  • مزاعم إسرائيلية عن مواصلة حماس توسيع وترميم شبكة أنفاقها في غزة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة
  • باكستان تعلن إسقاط 77 طائرة مسيّرة إسرائيلية تمتلكها الهند
  • مقتل وإصابة 112 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في 24 ساعة
  • مقتل 17 مدنيا بقصف هندي لكشمير وباكستان تسقط طائرات تجسس
  • صحيفة إسرائيلية تكشف إعلان مرتقب عن اتفاق شامل بشأن غزة
  • صحيفة إسرائيلية: ترامب قد يُعلن هذه الأيام عن حل شامل لقضية غزة 
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في غزة
  • حماس تعلن الالتزام بسيادة لبنان
  • مقتل شخص في غارات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان