مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية يوجه سؤالا محرجا لسيرسكي عن الوضع الصعب لقواته في خاركوف
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
توجه أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق بسؤال محرج لقائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، مستغربا سبب قبوله أن يكون بديلا لزالوجني على الرغم من معرفته المسبقة بأنه سيفشل.
وطرح سوسكين سؤاله عبر قناته على يوتيوب ساخرا بعد تصريحات سيرسكي عن وضع قواته الصعب في خاركوف: "سيرسكي، لماذا وافق؟ إذا كان ذكيا ويعلم مسبقا ويفهم كل شيء، لماذا وافق على استبدال زالوجني به؟ إنه سؤال بسيط".
وقال سوسكين: " أدرك سيرسكي أنه لن يكون قادرا على تنفيذ المهام الموكلة إليه، وفسر ذلك بحقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية ليس لديها ما يكفي من الأفراد، وأن التعبئة لم تجر بالشكل الذي يريدونه".
وأضاف:"لن يكون هناك أسلحة، ولن يكون هناك أي شيء، لماذا وافق سيرسكي على ذلك؟.. هل هو طموح كبير وتعطش للسلطة؟ التعطش لأي شيء آخر.. الشهرة، المال، الرتبة، قيادة الناس، إرسالهم إلى حتفهم؟ ".
وكان سيرسكي قد صرح يوم الجمعة بأن القوات المسلحة الأوكرانية ستواجه قتالا عنيفا بسبب التقدم غير المتوقع للجيش الروسي.
هذا وأعلنت الدفاع الروسية أن قواتها نفذت 28 ضربة مكثفة على مواقع عسكرية أوكرانية وتمكنت من تحرير 12 بلدة معظمها في خاركوف خلال أسبوع، فيما خسرت أوكرانيا نحو 9565 جنديا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
المغني الأوغندي بوبي واين يعلن عزمه الترشح للرئاسة
أعلن زعيم المعارضة الأوغندية والمغني المعروف بوبي واين، أمس الجمعة، عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة بداية العام المقبل.
وفي مقابلة له مع رويترز، قال واين إنه قرّر الترشح للانتخابات الرئاسية بهدف فضح النظام السيّاسي الحاكم، وتحفيز الشعب الأوغندي على النهوض من أجل تحرير نفسه من الظلم والاضطهاد الذي يعيش فيه.
بوبي واين، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني (43 عامًا)، إذا ترشّح للانتخابات المقرّرة في يناير/كانون الثاني 2026، قد يكون في مواجهة مع الرئيس الحالي يوري موسيفيني (80 عامًا)، الذي يُتوقّع على نطاق واسع أنه سيسعى لولاية رئاسية جديدة.
وكان واين قد خسر الانتخابات الرئاسية عام 2021، ورفض نتائجها، حيث اتّهم السلطات بالتزوير واللّعب بإرادة الناخبين، وترهيب المعارضين وضربهم، وهي أمور نفتها الحكومة والمسؤولون عن سير العملية الانتخابية.
انتقادات للغربوانتقد واين الحكومات الغربية لصمتها حيال ما وصفه بانتهاكات متزايدة لحقوق الإنسان، تشمل عمليات خطف واحتجاز غير قانوني وتعذيب لأنصاره.
واعتبر الزعيم المعارض أن الغرب ليس مهتما بمعاناة الشعب الأوغندي. وأضاف "بعض القادة في الغرب شركاء في معاناتنا، يأتون فقط لإبرام صفقاتهم التجارية ولا يكترثون لحقوق الإنسان".
وقال واين إن الغرب ليس صادقا في الشعارات التي يرفعها حول القيم الديمقراطية والحريات العامة، إذ لم يتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث بشكل متكرّر في أوغندا.
إعلانوأكّد واين أن برنامجه الانتخابي يركّز على استعادة الحقوق السياسية والمدنية، والتصدّي للفساد المستشري في البلاد.
وتعتبر أوغندا شريكًا رئيسيًا للغرب في جهود مكافحة الإرهاب، حيث تنشر قوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وفي سياق متّصل، قال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروغابا، نجل الرئيس موسيفيني، إنه احتجز المعارض إديدي موتوي في قبو منزله.
وموتوي، هو أحد أعضاء حزب "المنصة الوطنية الموحّدة" الذي يقوده واين ويعمل كحارسه الشخصي، وينشط في مناهضة نظام موسيفيني، ويتّهمه بالفساد وسوء التسيير، وقمع المعارضين المطالبين بالتعدّدية السياسية.
وكان موتوي قد اختفى لمدة أسبوع قبل أن يُعرض على المحكمة يوم الاثنين الماضي بتهمة السرقة ويتمّ توقيفه، وقال واين إن موتوي أبلغه بتعّرضه للصعق الكهربائي والتهديد بالغرق.