راغب علامة يحيي حفلا غنائيا بلبنان في هذا الموعد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يستعد الفنان راغب علامة، لإحياء حفله بلبنان، ضمن حفلات عيد الأضحى 2024.
ويقدم راغب علامة خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر أغانيه وذلك يوم 17 يونيو المقبل.
في وقت سابق، طرح الفنان راغب علامة، أحدث أعماله الغنائية تحت عنوان «التقيل تقيل»، عبر حسابه على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وعدد من المنصات الموسيقية.
أغنية «التقيل تقيل»، من كلمات أحمد حسن راؤول، وألحان أحمد زعيم وتوزيع أحمد عادل، إخراج فرح علامة، وتعد هذه الأغنية ثانى تعاون بين راغب علامة والملحن أحمد زعيم، حيث كان أول تعاون بينهما منذ اكثر من عام في أغنية «تعاليلى».
وجاءت كلمات الأغنية: «التقيل تقيل والقمر معدي، والموضوع جميل وأنا قد التحدي، قلبي ليك قتيل هدي اللعب هدي، ده أنت عايز ألف درس ومش هتبقى قدي، خبرة في الغرام سيب قلبك معايا، هتلاقي اهتمام والدلع حكاية، مهما أقول كلام عنك مش كفاية».
اقرأ أيضاًراغب علامة يشارك كواليس حفله بـ كاليفورنيا (فيديو)
موعد حفل راغب علامة المقبل في كندا
بعد إصابته بالسرطان.. راغب علامة يوجه رسالة دعم للفنان محمد عبده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: راغب علامة الفنان راغب علامة حفل راغب علامة حفلات راغب علامة أغنية التقيل تقيل أغنية التقيل تقيل راغب علامة راغب علامة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».