قبل المناظرة الرئاسية الأولى .. ترمب يريد إجراء اختبار فحص مخدرات لبايدن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، بإجراء اختبار المخدرات للرئيس الحالي جو بايدن قبل المناظرتين الرئاسيتين اللتين اتفق المرشحان على المشاركة فيهما، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
وأشار ترمب إلى أن سبب هذا المطلب هو أن بايدن بدا خلال إلقائه خطاب حالة الاتحاد في مارس (آذار) الماضي «مرتفعاً مثل الطائرة الورقية».
وقال ترمب للجمهوريين، خلال خطاب ألقاه في حفل عشاء للحزب الجمهوري في سانت بول بولاية مينيسوتا: «أريد مناقشة هذا الرجل فقط، لكن كما تعلمون سأطالب بإجراء اختبار للمخدرات أيضاً بالمناسبة». وأضاف: «حقاً، سأطلب ذلك. لا أريده أن يأتي إلى المناظرة مثل الحالة التي جاء بها خلال خطاب حالة الاتحاد... لقد كان في القمة مثل طائرة ورقية»، لكن ترمب لم يوضح ما إذا كان سيجري الاختبار بنفسه.
وتحدث بايدن (81 عاماً) بصوت عالٍ، وبمقطع سريع إلى حد ما، خلال خطابه المطول في حالة الاتحاد.
وقال النائب جريج مورفي (الجمهوري عن ولاية نورث كارولاينا) بعد الخطاب آنذاك، إن بايدن «لا بد أن يكون قد تعرض لشيء ما في ذلك اليوم».
وكان ترمب (77 عاماً) قد دعا في السابق إلى إجراء اختبار المخدرات لبايدن. وفي عام 2020، قال إن أداء بايدن في المناظرة خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي كان «متفاوتاً»، وإنه سيطالب «بقوة» بإجراء اختبار المخدرات قبل مناظرته قبل الانتخابات العامة لعام 2020.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: تصاعد التقديرات بأن ترامب سيهاجم إيران خلال أسبوعين
كشفت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لقناة "12 العبرية" عن تزايد الاعتقاد داخل الأوساط الرسمية في إسرائيل بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سينفيذ ضربة عسكرية ضد إيران.
وبحسب التقرير الذي نشره الصحفي يارون أفراهام ضمن النشرة الرئيسية مساء السبت، قال مصدر سياسي رفيع: "لقد وضع ترمب معادلة واضحة: إما أن ترضخ إيران، أو أن تتحرك الولايات المتحدة عسكريا. لقد منح الإيرانيين مهلة أسبوعين، لكن سلوكهم الحالي لا يُظهر أي نية للاستجابة. على العكس، إنهم يركلون السلم الممدود لهم".
وأكد المصدر أن التقديرات في القدس أصبحت أكثر يقينا تجاه تحرك أمريكي وشيك، مشيرا إلى أن إيران لم تبد مرونة تجاه شروط ترامب، ما يعزز فرص التصعيد. وقال مسؤول آخر: "لن ندفع نحو مغامرة غير محسوبة أو تغيير النظام في طهران، لكننا أيضا لن ننتظر بلا هدف".
ووفقًا للتقييمات الأمنية التي استعرضها التقرير، فإن القوات الأميركية والإسرائيلية ترى أن هناك "فرصا عملياتية متاحة حاليا بفضل التفوق الجوي"، وسط تقديرات بأن القتال سيستمر لأسبوع آخر على الأقل.
التصعيد المحتمل يأتي في وقت حرج يشهد توترا متزايدا في المنطقة، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع إلى مواجهة إقليمية أوسع.