صحيفة صينية تتحدث عن "إنذار بوتين النووي الأخير" لبريطانيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
اعتبرت صحيفة "سوهو" الصينية أن تصريحات بريطانيا حول حق أوكرانيا في استخدام أسلحتها لضرب روسيا تحولت إلى "إنذار نهائي" للندن من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت الصحيفة إلى إيعاز بوتين لهيئة الأركان العامة بإجراء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
إقرأ المزيدوأضافت: "من الواضح أن هذا إنذار أرسله بوتين إلى لندن.
وأكدت أن بريطانيا تقدم دعما قويا للقوات الأوكرانية في محاولاتها لضرب الأراضي الروسية، وهو ما "لا يختلف عن المشاركة المباشرة في الحرب".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من يوم الاثنين أنه "بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن "لندن ليس لديها اعتراض، وأوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لندن لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، والأمر متروك لكييف للقيام بذلك.. أوكرانيا لديها هذا الحق".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ديفيد كاميرون
إقرأ أيضاً:
بأمر بوتين.. روسيا تدرس إجراء تجربة نووية محتملة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن العمل جارٍ على تنفيذ توجيهات الرئيس فلاديمير بوتين، الصادرة الأسبوع الماضي، بإعداد مقترحات حول إمكانية إجراء تجربة نووية روسية محتملة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية تاس.
وأوضح لافروف أن موسكو لم تتلق حتى الآن أي توضيحات من واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية بشأن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول استئناف التجارب النووية.
وكان ترامب قد أثار جدلاً واسعاً في أواخر أكتوبر الماضي، بعدما أعلن أنه وجّه وزارة الدفاع إلى البدء "فوراً" في اختبار الأسلحة النووية "على قدم المساواة" مع روسيا والصين، مدعياً أن الدولتين تجريان اختبارات غير معلنة.
ورغم محاولة وزير الطاقة الأميركي لاحقاً التخفيف من حدة التصريحات بالتأكيد على أن الاختبارات ستقتصر على فحوصات غير نووية، فإن إعلان ترامب ساهم في تصاعد التوترات النووية على الساحة الدولية.