21 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اعلن امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم عن مشروع جديد للصرف الصحي يخدم منطقة حي العدل غرب العاصمة بغداد باستعمال تقنية الحفر المخفي في اطار مشاريع نوعية لتطوير واقع البنى التحتية .

ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله ان ” امانة بغداد مستمرة بتنفيذ اعمالها المختلفة التي تضم مشاريع المتنزهات واكساء الشوارع وتطوير الارصفة والساحات العامة الى جانب مشاريع البنى التحتية لخدمة المناطق التي تعاني من قدم وتهالك بنيتها التحتية “.

واضاف ان ” هناك خطط معدة لاكمال جميع الخدمات في العاصمة ، بعد ان اطلقت امانة بغداد مشاريع نوعية في قطاع الصرف الصحي ومنها مشروع خدمة منطقة حي العدل عبر تنفيذ انبوب بطريقة الحفر المخفي وباعتماد تقنيات حديثة من قبل دائرة مجاري بغداد “.

وتابع ان “ملاكات دائرة مجاري بغداد تعمل على مد الانبوب بدءاً من محلتي 647 و645 لغاية محطة B3 يمر عبر طريق صلاح الدين للمرور السريع بطول 380 م وبقطر 1600 ملم بعمق 6 الى 8 م”.

واشار إلى ان “هذا المشروع هو واحد من عدة مشاريع تعمل على تنفيذها امانة بغداد في مناطق مختلفة في العاصمة اضافة إلى مشاريع أخرى في قطاعات المياه والمساحات الخضراء وتطوير الطرق والاستثمار ضمن خطط متكاملة لتطوير واقع مدينة بغداد باشراف السيد رئيس مجلس الوزراء بهدف تحقيق خدمات متميزة تلبي حاجة العاصمة الحبيبة بغداد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بارزاني والسوداني بين السطور.. الرواتب تكتب فصلاً جديداً من الصراع

31 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

خرجت الأزمة بين بغداد وأربيل من الأروقة المغلقة إلى فضاء التهديد بالمقاطعة، بعد قرار الحكومة الاتحادية إيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان ابتداء من مايو 2025، ما فتح الباب واسعاً أمام موجة من التصريحات الغاضبة والتحركات السياسية، وسط تخوف من تصعيد يعيد خريطة التوترات إلى ما قبل الاتفاقات الهشة بين الطرفين.

واعتبرت أربيل القرار «إجراءً سياسياً عقابياً» يضرب في جوهر العلاقة بين المركز والإقليم، فيما رأى نائب رئيس البرلمان الاتحادي، شاخوان عبد الله، أن الخطوة «استهداف متعمد لتجويع المواطنين»، مؤكداً أن خيار الانسحاب من بغداد لم يعد ورقة ضغط بل قراراً جاهزاً للتنفيذ خلال ساعة واحدة.

وتزامن التهديد الكردي مع تحرك أميركي لاحتواء التصعيد، حيث دعت واشنطن إلى احترام الالتزامات الدستورية، محذرة من أن تعطيل صرف الرواتب يقوّض الثقة بالسوق العراقية ويهدد بيئة الاستثمار، خصوصاً في ظل استمرار إغلاق خط أنابيب النفط إلى تركيا منذ أكثر من عام، ما كبّد العراق خسائر قاربت ١١ مليار دولار، بحسب أرقام وزارة النفط العراقية في مارس 2025.

وتعلّلت وزارة المالية الاتحادية بكون الإقليم تجاوز حصته المحددة في الموازنة (12.67%)، مشيرة إلى أن أربيل سلمت 598 مليار دينار فقط من أصل 19.9 تريليون دينار جنتها من الإيرادات خلال عامين، وهو ما اعتبرته إخلالاً جوهرياً بالاتفاق المالي الموقع منتصف 2023 بين الطرفين.

وشهد الملف المالي بين بغداد وأربيل سابقاً توترات مماثلة، كان أبرزها في نوفمبر 2017، عقب استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم في سبتمبر من العام ذاته، حين قررت الحكومة الاتحادية وقف تحويل الرواتب وتعليق الرحلات الجوية الدولية إلى مطاري أربيل والسليمانية، ما أدى إلى حالة شلل اقتصادي وسياسي امتدت لشهور.

وسارت الأحداث اليوم على خط الأزمة نفسه، واندلعت مظاهرات جزئية في دهوك والسليمانية، واحتج الموظفون في وزارات التربية والصحة على تأخر الرواتب، فيما أكدت حكومة الإقليم أنها ماضية في التصعيد السياسي ما لم تُحترم الالتزامات المالية، ورفضت في الوقت ذاته وصف بغداد لما يجري بأنه «مسألة إجرائية».

واستغل بعض النواب المستقلين الموقف للدعوة إلى «صياغة موازنة أكثر عدالة»، مشيرين إلى أن المركز «يمنح ويمنع» بحسب التوازنات السياسية وليس الحسابات المالية، فيما طالب آخرون بإخضاع ملف رواتب الإقليم إلى رقابة قضائية مستقلة تُنهي حالة التراشق بالاتهامات.

وتبدو الخطوة الراهنة امتداداً لصراع بنيوي يتجدد كلما اختلت المعادلة بين المركز والإقليم، وسط غياب حل دستوري حاسم يُعيد تعريف العلاقة المالية وفق معايير الشفافية والرقابة المشتركة، ويمنع تحوّل الرواتب إلى أوراق ابتزاز متبادل في زمن الانتخابات والتفاهمات المتعثرة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  •  ملف الرواتب على طاولة الحل الدستوري.. وبغداد تشترط الالتزام بالموازنة والمحكمة
  • وزير العدل يتفقد العمل في دائرة القضاء العسكري والمحاكم العسكرية
  • كردستان تتلقى صدمة أيار المالية وتهرب نحو مشروع “الانسحاب من بغداد”
  • بارزاني والسوداني بين السطور.. الرواتب تكتب فصلاً جديداً من الصراع
  • ايران: السلاح النووي غير مقبول
  • وزير العدل يبحث مع وفد من UNDP دعم ترميم البنية التحتية وتعزيز القضاء في سوريا
  • الصحة: تسجيل الموظفين بالضمان الصحي إلزامي
  • أمين بغداد: نقلة نوعية في العاصمة للتحول نحو المدن الذكية والمشاريع المستدامة
  • الخياط: سنشارك بالاستثمار في عدة قطاعات أبرزها المقاولات والبنية التحتية وإعادة الإعمار إضافة إلى مشاريع الطاقة
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات