يعرض 15 متخصصاً في القطاع غير الربحي والجمعيات الأهلية رؤاهم المختلفة حول تعزيز دور الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية المستدامة في ملتقى "غير" السنوي للجمعيات الأهلية بمنطقة الباحة تحت عنوان “التكامل والتمكين "والذي يحظى برعاية من الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة.

ويركز الملتقى على مناقشة أهم التحديات التي تواجه الجمعيات وبحث سبل حلها، وتشجيع الابتكار في قطاع الجمعيات الأهلية، وتعزيز التواصل بين الجمعيات الأهلية والجهات الحكومية والخاصة، ومدى إمكانية إشراك المجتمع في دعم العمل الأهلي والتوعية بأهميته ودوره، وتنطلق أعمال المتلقى يوم غد الأربعاء الموافق 22-5-2024م، في فندق المتنزه الوطني بمحافظة بلجرشي بتنظيم من مجلس إدارة الجمعيات الأهلية بمنطقة الباحة.


ويأمل مجلس إدارة الجمعيات الأهلية بمنطقة الباحة أن يكون الملتقى ركيزة أساسية لنُسَخٍ أخرى ليسمو القطاع إلى فضاءات جديدة يجمع القيادات والمختصصين والمهتمين في القطاع غير الربحي بهدف تنميته والكشف عن التحديات والعقبات وتذليلها والسعي إلى الارتقاء به.

ويقوم برنامج الملتقى على 4 جلسات و11 ورقة عمل، تبدأ من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 4 مساءً، تتناول عدداً من المحاور التي تحدد الاحتياج، وقياس الأثر، ودور الجهات المشرفة فنياً في تمكين الجمعيات الأهلية، ودور المؤسسات المانحة في إحداث الأثر، والآفاق الجديدة للجمعيات الأهلية في مجال الاستثمار الاجتماعي والإسناد الحكومي والذكاء الاصطناعي والتنمية الاجتماعية بمنطقة الباحة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجمعیات الأهلیة بمنطقة الباحة

إقرأ أيضاً:

مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء

في قلب عرفات، تبلغ الروحانية ذروتها وتتشوق القلوب إلى المغفرة، بدت مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية وكأنها واحة من السكينة وسط الزحام، يغمرها هدوء خاص وتعلو فيها نداءات التلبية والدعاء دون انقطاع.

منذ الساعات الأولى من اليوم، تتردد في الأرجاء أصوات التلبية كأنها لحن سماوي متواصل:

لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. .

وما بين ترديد التلبية ورفع الأكف بالدعاء، تغمر الخشوع الوجوه، وتنساب الدموع بهدوء، لتشكل مشهدًا قلّما يتكرر في العمر.

رغم وجود الآلاف في المخيمات، إلا أن كل حاج بدا وكأنه في عالمه الخاص، يناجي ربه بقلبه قبل لسانه، وكأن لا شيء يحيط به سوى رحمات السماء. حالة روحانية خالصة، تعزل الحاج عن ضجيج الأرض، وتوصله بمناجاة السماء.

لا صوت يعلو فوق صوت التضرع، ولا حركة تتقدم على لحظة الرجاء. الدعوات تتنوع، لكن الهدف واحد: القبول والرضا والمغفرة. وتتشابه النظرات المرتفعة إلى السماء، مهما اختلفت المحافظات والانتماءات.

بين دعوات فردية وجماعية، تسود في المخيمات حالة من الصفاء، حيث لا مجال للجدال أو الانشغال بشيء سوى التقرّب إلى الله، تتردد الأدعية بخشوع، بعضها للآخرة، وبعضها للأهل والوطن، وأخرى تكشف عن أمنيات إنسانية بسيطة لكنها عميقة.

ورغم الطابع الروحي الطاغي، لم تغب الجوانب التنظيمية التي وفرتها وزارة التضامن الاجتماعي، بدءًا من الإعاشة والرعاية الصحية، مرورًا بمشرفين يرافقون الحجاج على مدار الساعة، وحتى تنظيم الدخول والخروج من عرفات بانتظام وهدوء.

المشاهد الإنسانية كانت حاضرة بقوة، من حاجٍ يرفع يديه باكيًا، إلى أخرى تتأمل السماء بصمت طويل، وكأنها تبوح بسرٍ لا يُقال. الكل في خلوته القلبية، والكل يحمل ما بين قلبه ولسانه أمنية يأمل أن تلامس أبواب السماء المفتوحة في هذا اليوم العظيم.

كلما اقترب الغروب، ازدادت الخشوعات عمقًا، وازدادت الدعوات حرارة. اللحظات الأخيرة من يوم عرفة بدت كما لو أنها توقفت فيها عقارب الزمن، فالكل ينتظر رحمة، أو مغفرة، أو لحظة قبول.

في مخيمات حجاج الجمعيات، يغيب صوت الدنيا، وتعلو نداءات القلوب، وتذوب المسافات بين الأرض والسماء.

مقالات مشابهة

  • حجاج الجمعيات الأهلية يتوجهون إلى مزدلفة مع غروب شمس عرفة
  • من مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية: لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
  • في مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
  • مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
  • جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين تحت عنوان وصال
  • جامعة بنها الأهلية تستضيف ملتقى «وصال الأول للطلاب الوافدين».. مصر تمد جسور المعرفة والثقافة
  • جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين تحت عنوان وصال بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين
  • وزارة الإعلام تختتم النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج” بحضور أكثر من 10 آلاف إعلامي وزائر
  • نجاح خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى عرفات
  • بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات