أستاذ بجامعة الأزهر ليوسف زيدان: "إزاي عاوز تناقشني في حارة" (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد عبد الشافي الشيخ الأستاذ بجامعة الأزهر، أنه يجب أن تكون المناظرة بين الشيخ أسامة الأزهري ويوسف زيدان لأنهما عرضا نفسهما على الإعلام في البداية ولذا يكون الرد عليهم في الإعلام.
تضامن الأنبا إرميا مع الدكتور أسامة الأزهري بشأن مركز "تكوين" يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري بشأن مركز "تكوين" النص المقدس وغير المقدسوأردف عبد الشافي الشيخ، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر فضائية "صدى البلد"، أن التراث ينقسم إلى نص مقدس وآخر غير مقدس، فالأول هو الوحي الذي جاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وما دونها نص غير مقدس وهو خاص بالعلماء.
وأكد أن 50% من الدراسات العلمية في جامعة الأزهر هي دراسات نقدية لأن الله أمرنا بالتفكر والتأمل ولا يوجد أحد فوق النقد، موضحا أن كلام سيدنا النبي هو نص مقدس.
وأوضح أن تفسير القرآن الكريم هو عمل بشري ولا يوجد إجماع على تفسير لكتاب الله وهناك 1500 تفسير للقرآن المعروف منهم نحو 30 والباقي يعرفه المتخصصون فقط وكله كلام بشري منسوب للعلماء ويؤخذ منه ويرد.
وأشار عبد الشافي الشيخ، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن تفسير بيان مراد الله حسب الطاقة البشرية وهناك العديد من المدارس في تفسير القرآن الكريم.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي شيء في سنة النبي ممنوع عن المناقشة فكل شيء قابل للنقاش، ولكن ليس كل الناس مؤهلين لنقاش السنة وإخراج أحكام منها، معلقا: المؤهل فقط لنقاش السنة هو التابع للمؤسسات الدينية الرسمية لأنه متربي صح.
وتابع عبد الشافي الشيخ، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، متسائلا: هل ينفع الدكتور يوسف زيدان يقول أفكاره وشائعاته ويردد أرائه على الملأ، وحينما يقبل المناقشة يقول تعالى قابلني في الشارع اللي ورا».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر أسامة الأزهري جامعة الأزهر عزة مصطفى يوسف زيدان فضائية صدى البلد الدراسات الاسلامية كلية الدراسات الإسلامية الشيخ أسامة الأزهري بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
الوزير كريم زيدان يمثل الملك محمد السادس في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية
يمثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
القمة تنظم بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، وهي منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات استراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.
ويقود زيدان وفدا يضم مسؤولين في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة « ميدز »، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن البنوك المغربية.
وتسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات استراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
كلمات دلالية القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية زيدان قمة إفريقية