تراجع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة وتوقعات الطلب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مايو 22, 2024آخر تحديث: مايو 22, 2024
المستقلة/- انخفضت أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي، حيثُ تراجعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أمس. ويعود هذا الانخفاض إلى توقعات بقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لمكافحة التضخم.
يُعتقد أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يُبطئ النمو الاقتصادي ويُقلل من الطلب على النفط، أكبر سلعة يتم تداولها في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما انخفضت نواتج التقطير.
وعلى الرغم من اقتراب موسم ذروة القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، إلا أن أسعار البنزين بالتجزئة واصلت الانخفاض للأسبوع الرابع على التوالي، كما انخفضت أسعار الديزل أيضاً.
عوامل رئيسية تؤثر على الأسعار:
سياسة أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لمكافحة التضخم، مما قد يُؤثر سلباً على الطلب على النفط.مخزونات النفط الأمريكية: ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مما يُشير إلى زيادة العرض.موسم القيادة الصيفي: عادةً ما يرتفع الطلب على النفط خلال موسم القيادة الصيفي، لكن الانخفاضات الأخيرة في الأسعار قد تُشير إلى تراجع في الطلب.أسعار الديزل: انخفضت أسعار الديزل أيضاً، ًوهو مؤشر على ضعف الطلب على المنتجات البترولية.التوقعات:
من المتوقع أن تظل أسعار النفط متقلبة في المدى القصير، مع تأثرها بعوامل مثل سياسة أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومخزونات النفط، وموسم القيادة الصيفي، والظروف الاقتصادية العالمية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الطلب على
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل
أظهر تقرير نشره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك مساء الاثنين أن قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل تراجع في مايو وأصبحوا أكثر تفاؤلا إزاء أوضاعهم المالية.
وكشف استطلاع أجراه البنك لتوقعات المستهلكين أن تقديراتهم للتضخم على كل الآفاق التي يقيسها تراجعت الشهر الماضي.
وتوقع المشاركون في الاستطلاع أن يصل التضخم بعد عام من الآن إلى 3.2 بالمئة مقابل 3.6 بالمئة في أبريل، وإلى ثلاثة بالمئة مقابل 3.2 بالمئة بعد ثلاث سنوات من الآن، وإلى 2.6 بالمئة مقابل 2.7 بالمئة بعد خمس سنوات.
وجاء في التقرير أيضا أن توقعات الأسر لدخلها وإيراداتها وآفاق التوظيف وأوضاعها المالية تحسنت.
وأظهر الاستطلاع أن نظرة الأسر لوضعها المالي الحالي تحسنت "قليلا" في مايو.
وقال المشاركون في الاستطلاع إن الوصول إلى الائتمان تحسن مقارنة بالعام الماضي، وتراجعت توقعات عدم سداد الديون.
ومن شبه المؤكد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيثبت أسعار الفائدة في نطاق ما بين 4.25 بالمئة و4.50 بالمئة في اجتماعه بشأن السياسة النقدية يومي 17 و18 يونيو.
ولا يزال التضخم فوق مستوى اثنين بالمئة الذي يستهدفه المجلس، ومن غير المتوقع أن يصل إلى المستويات المعتدلة المرغوبة قريبا.
القائد الأعلى للجيش يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تثبيت «وقف إطلاق النار»